لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عارياً في حوض السمك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 185,879

عارياً في حوض السمك
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
عارياً في حوض السمك
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: مؤسسة نوفل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يوم وُلدت تُوفّي نجيب سرور في مشفى للأمراض العقلية، وكانت مونيكا بيلوتشي لا تزال تعمل «موديل» في الصحف المحليّة. أمّي كانت – كعادتها – تجمع الحطب وتشعل النار تحت تنّورها لتصنع لنا الخبز. رأيت بابا نويل عدّة مرات على شاشة التلفاز. انتظرته طويلاً في الليالي الباردة لكنّه لم يأتِ. حقدتُ عليه وتمنّيتُ ...أن تعتقله المخابرات بتهمة توهين نفسيّة الأمّة.
عشت في بيت مزدحم لا يعترف بخصوصيّة أحد. كنّا ننام جميعاً في غرفة واحدة. وكانت لدينا مكتبة كبيرة، تحتلّ مؤلّفات ماركس ولينين أغلب رفوفها. كنت صغيراً عندما قرأت «الأبله» و«وداعاً يا غوليساري»، لكنّني لم أنتسب إلى الحزب الشيوعي. ببساطة، لم أشأ أن أنتهي مَخصيّاً في إسطبل الإيديولوجيا.
لا أعرف ما هو الباليه ولا أحبّ الأوركسترا، وتبهجني الأغنية الشعبيّة أكثر من السيمفونيّة السادسة لتشايكوفسكي. أحبّ ميريل ستريب ودانيال دي لويس، وأحلم بحضور حفل جوائز الأوسكار برفقة أنجلينا جولي. خرجت من مدينتي بعدما احتلّها السواد. قطعت الحدود والأسلاك الشائكة لأصبح رقماً في سجلّ، وصورة تصلح لأن تتصدّر الصفحة الأولى في جريدة. أعيش الآن في غرفة لها نافذة وحيدة تطلّ على الحرب، وباب لا يطرقه أحد، أقرأ «كسميّات» نجيب سرور ولا أشعر بالأسف.

إقرأ المزيد
عارياً في حوض السمك
عارياً في حوض السمك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 185,879

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: مؤسسة نوفل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يوم وُلدت تُوفّي نجيب سرور في مشفى للأمراض العقلية، وكانت مونيكا بيلوتشي لا تزال تعمل «موديل» في الصحف المحليّة. أمّي كانت – كعادتها – تجمع الحطب وتشعل النار تحت تنّورها لتصنع لنا الخبز. رأيت بابا نويل عدّة مرات على شاشة التلفاز. انتظرته طويلاً في الليالي الباردة لكنّه لم يأتِ. حقدتُ عليه وتمنّيتُ ...أن تعتقله المخابرات بتهمة توهين نفسيّة الأمّة.
عشت في بيت مزدحم لا يعترف بخصوصيّة أحد. كنّا ننام جميعاً في غرفة واحدة. وكانت لدينا مكتبة كبيرة، تحتلّ مؤلّفات ماركس ولينين أغلب رفوفها. كنت صغيراً عندما قرأت «الأبله» و«وداعاً يا غوليساري»، لكنّني لم أنتسب إلى الحزب الشيوعي. ببساطة، لم أشأ أن أنتهي مَخصيّاً في إسطبل الإيديولوجيا.
لا أعرف ما هو الباليه ولا أحبّ الأوركسترا، وتبهجني الأغنية الشعبيّة أكثر من السيمفونيّة السادسة لتشايكوفسكي. أحبّ ميريل ستريب ودانيال دي لويس، وأحلم بحضور حفل جوائز الأوسكار برفقة أنجلينا جولي. خرجت من مدينتي بعدما احتلّها السواد. قطعت الحدود والأسلاك الشائكة لأصبح رقماً في سجلّ، وصورة تصلح لأن تتصدّر الصفحة الأولى في جريدة. أعيش الآن في غرفة لها نافذة وحيدة تطلّ على الحرب، وباب لا يطرقه أحد، أقرأ «كسميّات» نجيب سرور ولا أشعر بالأسف.

إقرأ المزيد
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
عارياً في حوض السمك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144386743

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين