لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كان ما كان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,110

كان ما كان
4.95$
5.50$
%10
الكمية:
كان ما كان
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: مؤسسة نوفل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"حملت هذا القلب ستة وعشرين ربيعاً بين الناس ولم أجد بينهم من كان قادراً أن يلتهب بلهيبه. لا بل لم أجد بينهم من أدرك أني أحمل في داخلي قلباً مستعمرا. إذ اكتشف لأحدهم عن قلبي وأحس بلهيبه هرب. وإن رششت على قلبي رماداً من رماداً عادات الناس وطقوسهم وتأدبهم ...وتسترهم، حسبوني جماداً ولم يروا مني سوى أنفي الأفطس وساقي القصيرتين وشعري المنتصب على سأسب كالحراب. ستة وعشرون ربيعاً قضيتها بين الناس وفي صدري أتون من الحب. ولا كان قلبي يحترق فاستريح. ولا زيت الحب ينضب فتهدأ نيرانه. وجاءت الحرب فقلت هذه فرصة ثمينة فلأغتنمها ولأحول نار الحب في قلبي إلى نار بغضاء. فالبغض قد اصبح اليوم دين العالم. وإذا اتقد قلبي بناء البغض أتقدت معه قلوب. فليحترق قلبي بغضاً إذا تعذر عليه أن يحترق محباً".
في كان ما كان قصص تدور جميعاً في الوطن أو المهجر، وحول آفاق ومشكلات وقضايا نابعة من الحياة يعانيها أو يواجهها ويتخبط فيها أشخاص محليون يحبون محليتهم من قمة الرأس إلى الأخمصين. لكن ميخائيل نعيمه المسلح بتلك الواقعية الروسية ذات الاتجاه السيكولوجي الإنساني يحرص ألا يكون مصدراً فوتوغرافياً في فنه.إنه من جهة يرى الأشياء ويرينا إياها من خلال الناس في قصصه وهو من جهة أخرى لا يبقى ولا يبقينا معه متفرجين، بل يدخلنا إلى العالم الداخلي الحميم لشخصياته فنرى بعيونهم ويحس بأحاسيسهم وتعاني معاناتهم ونلمس كيف أن كلاً منهم هو في النهاية أسير تكونه الذاتي الداخلي بحيث يستحيل عليه أن يهرب من نفسه.

إقرأ المزيد
كان ما كان
كان ما كان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,110

تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: مؤسسة نوفل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"حملت هذا القلب ستة وعشرين ربيعاً بين الناس ولم أجد بينهم من كان قادراً أن يلتهب بلهيبه. لا بل لم أجد بينهم من أدرك أني أحمل في داخلي قلباً مستعمرا. إذ اكتشف لأحدهم عن قلبي وأحس بلهيبه هرب. وإن رششت على قلبي رماداً من رماداً عادات الناس وطقوسهم وتأدبهم ...وتسترهم، حسبوني جماداً ولم يروا مني سوى أنفي الأفطس وساقي القصيرتين وشعري المنتصب على سأسب كالحراب. ستة وعشرون ربيعاً قضيتها بين الناس وفي صدري أتون من الحب. ولا كان قلبي يحترق فاستريح. ولا زيت الحب ينضب فتهدأ نيرانه. وجاءت الحرب فقلت هذه فرصة ثمينة فلأغتنمها ولأحول نار الحب في قلبي إلى نار بغضاء. فالبغض قد اصبح اليوم دين العالم. وإذا اتقد قلبي بناء البغض أتقدت معه قلوب. فليحترق قلبي بغضاً إذا تعذر عليه أن يحترق محباً".
في كان ما كان قصص تدور جميعاً في الوطن أو المهجر، وحول آفاق ومشكلات وقضايا نابعة من الحياة يعانيها أو يواجهها ويتخبط فيها أشخاص محليون يحبون محليتهم من قمة الرأس إلى الأخمصين. لكن ميخائيل نعيمه المسلح بتلك الواقعية الروسية ذات الاتجاه السيكولوجي الإنساني يحرص ألا يكون مصدراً فوتوغرافياً في فنه.إنه من جهة يرى الأشياء ويرينا إياها من خلال الناس في قصصه وهو من جهة أخرى لا يبقى ولا يبقينا معه متفرجين، بل يدخلنا إلى العالم الداخلي الحميم لشخصياته فنرى بعيونهم ويحس بأحاسيسهم وتعاني معاناتهم ونلمس كيف أن كلاً منهم هو في النهاية أسير تكونه الذاتي الداخلي بحيث يستحيل عليه أن يهرب من نفسه.

إقرأ المزيد
4.95$
5.50$
%10
الكمية:
كان ما كان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 29
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 119
مجلدات: 1
ردمك: 9789953269115

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين