الوعظ الديني بين الهورمونات والعقائد
(0)    
المرتبة: 131,574
تاريخ النشر: 24/10/2016
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كل معتقد نتيجته حركة سواء بني على حقيقة أم خيال.... مرآة خلق الانسان عمله.... لو فكر الانسان قبل العمل لتوقفت الحياة، لأن العقل فكر بحت والاعتقاد فعل، والفعل علته أمر داخلي هو الهرمون الذي يتولد ويكتسب هندسته من طبيعة التصور الذي تخلقه الأحداث.
الدين والعلم طريقان تسير فيهما حركة الانسان، وهما ...ليسا من سنخيّة واحدة... والدين لا يتغيّر لا بالنظر ولا بالتعقل ولا بالتجربة...
أبسط معلومة علمية يقتضي الحصول عليها عدة أجيال، بينما الإعتقاد الديني لا يحتاج إلى جهد... الوعظ الديني لا يُغيّر لوحده المحتوى الداخلي للإنسان، وإنما التفاعلات الداخلية التي تضخها الهرمونات من المشاعر، وهي الهادية للمؤمن في حركته... فالعلم يُقرّر الحقائق، والمعتقدات تقود الأفكار والمشاعر...
كتابنا هذا يشير إلى مفاتيح التغيير الفكري والديني والأخلاقي لمجتمعاتنا... وهو محاولة أوليّة تهم السياسي والإقتصادي ورجل الدين، فضلاً عن الآباء وبقيّة من يهمه مستقبل بلداننا العربية. إقرأ المزيد