لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

'ثقافة' التشيع و'ثقافة' التسنن وصراعهما التاريخي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 50,229

34.00$
40.00$
%15
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كما هو تغير حاجات الإنسان، يتطلبات الحياة، كذلك هو واقع التغيرات الفكرية التي تجتاح العقل البشري ‏في طبيعة صراعاتها وتغيراتها. فقد نشبت الصراعات بين الإنسان وأخيه الإنسان على قواعد تابعة لحاجة ‏ذلك الإنسان وتطورت بتطور تلك الحاجة... فقد تغيرت نزوعات الإنسان نحو تجنب إبادة الآخر ضمن ‏محيط الصراع على الوصول ...إلى حاجات العقل والجسم البشري حتى وصلت في القرن الحالي إلى أن ‏تنطلق بمفاهيم تسمى أحياناً (بالعولمة) أو بمصطلحات أخرى يفهم منها وحدة الجنس الإنساني... فلم تكن ‏في العصور السالفة هنالك من تفهم لمفاهيم (الثقافة) باعتبار محدودية تجربة الإنسان التي غالباً ما تكون ‏محصورة ضمن المنطقة الجغرافية والتاريخية مع انعدام انتقال التجربة من جيل إلى آخر! وهو ما دفع بتلك ‏الأمة أن تفكر بما تعيشه فكراً وتجربةً. وبتطور علاقات الإنسان وباتبعات الأنبياء وخصوصاً أولى العزم، ‏كان هنالك لبداية مصطلح. جديد هو مصطلح (الثقافة) التي تعني مجموع تجارب وسلوكيات الإنسان ‏والتي تقنون على ضوئها الشعوب والأمم، وذلك في ذات الوقت لم يكن ذلك المصطلح له من حيز للفهم ‏في العصور السالفة حتى جاء عصر ما بعد الحربين الكبريتين الأولى والثانية. وبعد الدراسات الواسعة ‏صار أمام عمالقة الفكر أن يتوصلوا إلى سر (الثقافة) التي تجولت اليوم إلى الأداة التي تعرف بها الأمم ‏والشعوب والتي يقاس على ضوئها الإنسان وتقاس به مسيرة معتقداته. من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب ‏الذي يحاول المؤلف من خلاله البحث عن الأصول التاريخية لثقافة (التشيع) و(الثقافة) التسنّن، وحقيقة ‏صراعها التاريخي. من أجل ذلك عاد المؤلف إلى التاريخ شيئاً بالإكتشاف واقع الفكرة الثقافية لمفاهيم ‏‏(التسنن) و(التشيع)، الفكرتان اللتان انطلقتا اصطلاحاً منذ أيام (السقيفة) التي حدثت في السنة الحادي ‏عشر من الهجرة، أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، مع أن لهذين المصطلحين عمق تاريخي ابتدأه منذ أيام النبي ‏ابراهيم مع اختلاف الأسماء وتوافق المسميات، متواصلاً مع الحقب التاريخية منذ ذلك اليوم، واضعاً في ‏بحثه هذا تعريفات تمكن بها من تمييز كلا الثقافتين السنية والشيعية بحيث أنه تجاوز إلى حد ما تعريف ‏السنة والشيعة. فالتشيع والتسنن (المذهبي) هو غ ير التسنن والتشيع (الثقافي). فمن السهل أن يكون ‏الشخص ذا انتماء شيعي مذهبياً، ولكنه ذا إنتماء ثقافي سني. وبالعكس قد يكون موغلاً في الفكر السني ‏التاريخي ولكنه يبقى ذا ثقافة شيعية. وهنا يشير المؤلف بأن الشيء الذي ظهر من خلال تسلسل البحث ‏هو أن الفئة التي مالت إلى التسنن المذهبي هي التي انطبق في العموم عليها مصطلح (الثقافة السنية). ‏وبالعكس، وجد أن منتمي التشيع التاريخي المذهبي كانوا هن من اختار أن يقف إلى صف (التشيع ‏الثقافي)... كل ذلك لم يكن له من علاقة (بالمذهب) مع أن المذهب، وكما كتبه أولئك الثقافيين قد وضع ‏بالشكل المتناسب مع الحالة الثقافية سواء أكان ذلك على مستوى الحكم أم على مستوى السيطرة، فقد كانت ‏هنالك محطات لكلا الثقافتين ابتدأت من محطة (البداوة مقابل الابراهيمية) أو التوحيدية التي كانت ضمن ‏تاريخ ابراهيم الخليل، ثم سار التطور لكي تدخل في فترة العرب البائدة وهكذا إلى أن تميزت القدرة الثقافية ‏لكلا الفريقين في عام السقيفة التي جعلت المنعطف المهم في التمييز بين الفئتين اللتين تصارعتا بشكل ‏دموي وبشكل حاد؛ كل يريد انتزاع من الاخر حتى أنهم كان لهم في أن يستعملوا كل أدوات الصراع في ‏المواجهة، مثل استعمال سلاح الدين وسلاح الربوبية وسلاح السيف وسلاح (الحديث) وسلاح (السنة) ‏والتي كانت بمجملها أسلحة فعّالة كبرى في مسيرة كلا الثقافتين هذا والتي كانت بمجملها أسلحة فعّالة ‏كبرى في مسيرة كلا الثقافتين... هذا التوسع في الأسلحة الفكرية هو الذي حدد أطر الثقافتين وجعلها في ‏الموضع الذي وصل مسلمو القرن الواحد والعشرين إليه إلى حد دخول عامل الإرهاب والسفية الجهادية ‏على الخط بشكل حادّ وفعّال. وإلى هذا... فالكتاب وكما يراه المؤلف، محاولة أولية لقراءة ثقافية أملا منه ‏في أن يعيش المسلم في عالمه اليوم وهو في درجة من التمييز عما هو كائن عليه فيما لو كان طائفياً أم ‏ثقافياً أم مذهبياً أن إنسانياً

إقرأ المزيد
'ثقافة' التشيع و'ثقافة' التسنن وصراعهما التاريخي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 50,229

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كما هو تغير حاجات الإنسان، يتطلبات الحياة، كذلك هو واقع التغيرات الفكرية التي تجتاح العقل البشري ‏في طبيعة صراعاتها وتغيراتها. فقد نشبت الصراعات بين الإنسان وأخيه الإنسان على قواعد تابعة لحاجة ‏ذلك الإنسان وتطورت بتطور تلك الحاجة... فقد تغيرت نزوعات الإنسان نحو تجنب إبادة الآخر ضمن ‏محيط الصراع على الوصول ...إلى حاجات العقل والجسم البشري حتى وصلت في القرن الحالي إلى أن ‏تنطلق بمفاهيم تسمى أحياناً (بالعولمة) أو بمصطلحات أخرى يفهم منها وحدة الجنس الإنساني... فلم تكن ‏في العصور السالفة هنالك من تفهم لمفاهيم (الثقافة) باعتبار محدودية تجربة الإنسان التي غالباً ما تكون ‏محصورة ضمن المنطقة الجغرافية والتاريخية مع انعدام انتقال التجربة من جيل إلى آخر! وهو ما دفع بتلك ‏الأمة أن تفكر بما تعيشه فكراً وتجربةً. وبتطور علاقات الإنسان وباتبعات الأنبياء وخصوصاً أولى العزم، ‏كان هنالك لبداية مصطلح. جديد هو مصطلح (الثقافة) التي تعني مجموع تجارب وسلوكيات الإنسان ‏والتي تقنون على ضوئها الشعوب والأمم، وذلك في ذات الوقت لم يكن ذلك المصطلح له من حيز للفهم ‏في العصور السالفة حتى جاء عصر ما بعد الحربين الكبريتين الأولى والثانية. وبعد الدراسات الواسعة ‏صار أمام عمالقة الفكر أن يتوصلوا إلى سر (الثقافة) التي تجولت اليوم إلى الأداة التي تعرف بها الأمم ‏والشعوب والتي يقاس على ضوئها الإنسان وتقاس به مسيرة معتقداته. من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب ‏الذي يحاول المؤلف من خلاله البحث عن الأصول التاريخية لثقافة (التشيع) و(الثقافة) التسنّن، وحقيقة ‏صراعها التاريخي. من أجل ذلك عاد المؤلف إلى التاريخ شيئاً بالإكتشاف واقع الفكرة الثقافية لمفاهيم ‏‏(التسنن) و(التشيع)، الفكرتان اللتان انطلقتا اصطلاحاً منذ أيام (السقيفة) التي حدثت في السنة الحادي ‏عشر من الهجرة، أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، مع أن لهذين المصطلحين عمق تاريخي ابتدأه منذ أيام النبي ‏ابراهيم مع اختلاف الأسماء وتوافق المسميات، متواصلاً مع الحقب التاريخية منذ ذلك اليوم، واضعاً في ‏بحثه هذا تعريفات تمكن بها من تمييز كلا الثقافتين السنية والشيعية بحيث أنه تجاوز إلى حد ما تعريف ‏السنة والشيعة. فالتشيع والتسنن (المذهبي) هو غ ير التسنن والتشيع (الثقافي). فمن السهل أن يكون ‏الشخص ذا انتماء شيعي مذهبياً، ولكنه ذا إنتماء ثقافي سني. وبالعكس قد يكون موغلاً في الفكر السني ‏التاريخي ولكنه يبقى ذا ثقافة شيعية. وهنا يشير المؤلف بأن الشيء الذي ظهر من خلال تسلسل البحث ‏هو أن الفئة التي مالت إلى التسنن المذهبي هي التي انطبق في العموم عليها مصطلح (الثقافة السنية). ‏وبالعكس، وجد أن منتمي التشيع التاريخي المذهبي كانوا هن من اختار أن يقف إلى صف (التشيع ‏الثقافي)... كل ذلك لم يكن له من علاقة (بالمذهب) مع أن المذهب، وكما كتبه أولئك الثقافيين قد وضع ‏بالشكل المتناسب مع الحالة الثقافية سواء أكان ذلك على مستوى الحكم أم على مستوى السيطرة، فقد كانت ‏هنالك محطات لكلا الثقافتين ابتدأت من محطة (البداوة مقابل الابراهيمية) أو التوحيدية التي كانت ضمن ‏تاريخ ابراهيم الخليل، ثم سار التطور لكي تدخل في فترة العرب البائدة وهكذا إلى أن تميزت القدرة الثقافية ‏لكلا الفريقين في عام السقيفة التي جعلت المنعطف المهم في التمييز بين الفئتين اللتين تصارعتا بشكل ‏دموي وبشكل حاد؛ كل يريد انتزاع من الاخر حتى أنهم كان لهم في أن يستعملوا كل أدوات الصراع في ‏المواجهة، مثل استعمال سلاح الدين وسلاح الربوبية وسلاح السيف وسلاح (الحديث) وسلاح (السنة) ‏والتي كانت بمجملها أسلحة فعّالة كبرى في مسيرة كلا الثقافتين هذا والتي كانت بمجملها أسلحة فعّالة ‏كبرى في مسيرة كلا الثقافتين... هذا التوسع في الأسلحة الفكرية هو الذي حدد أطر الثقافتين وجعلها في ‏الموضع الذي وصل مسلمو القرن الواحد والعشرين إليه إلى حد دخول عامل الإرهاب والسفية الجهادية ‏على الخط بشكل حادّ وفعّال. وإلى هذا... فالكتاب وكما يراه المؤلف، محاولة أولية لقراءة ثقافية أملا منه ‏في أن يعيش المسلم في عالمه اليوم وهو في درجة من التمييز عما هو كائن عليه فيما لو كان طائفياً أم ‏ثقافياً أم مذهبياً أن إنسانياً

إقرأ المزيد
34.00$
40.00$
%15
الكمية:

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 967
مجلدات: 2
ردمك: 9786144410585

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين