الدين والامبراطورية في تنوير الإنسان الأخير
(0)    
المرتبة: 12,596
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: مؤمنون بلا حدود
نبذة نيل وفرات:القارئ لكتاب "الدين والإمبراطورية في تنوير الإنسان الأخير" لمؤلفه المفكر "فتحي المسكيني" يدرك أنه أمام خطاب فلسفي أو كتابة فلسفية، هي بمثابة الأرض المحاثية لمقولات والنظريات، فالكاتب يقدم لنا معرفة جديدة (نصوص) على الرغم من كونها تحمل سمة الخطاب إلا أنها بحثنا للدرس والتحليل، وتحملنا على إعادة النظر في ...ما كنا نعرفه، بقدر ما سوف تشكل لدينا إمكاناً خصباً للنقد والتفكير.
يقول المؤلف: "فهذه نصوص كتبت بعد زلازل شتى لم نعد نحصيها لأحد من فرط شهرتها وغموضها في آن، لكنها زلازل راهنة، وذلك في معنى أنها ترهن كل فهم لها في أفق لم يكن مؤهلاً له قبل ولا هو قادر على الخروج منه أو عليه إلا بشقّ الأنفس، شقّ النفس إلى نصفين أو إلى أنصاف كثيرة لم يعد محالاً على أحد... إن التكثر هو سمة كل هوية، غير أنها لا تستبصر ذلك إلا متى قبلت أن تخوض التهجين الأخير لنفسها".
وعليه، يضم الكتاب نصوصاً فكرية وفلسفية تقوم المؤلف بشرحها وتحليلها وتفسيرها وفق قراءة تحيى النصوص وتجدد المعرفة بها، بقدر ما تغني المعرفة بالواقع، توزعت في الكتاب تحت ستة عناوين (فصول) جاءت كالآتي: الفصل الأول: "إنزياحات الهوية الحديثة أو تأويلية الإنسان الأخير (كانط، نيتشه، هيدغر)، الفصل الثاني: الفيلسوف والإمبراطورية، هيدغر ورعاية الوجود في عصر الديجتال، مدخل إلى قراءة سياسية، الفصل الثالث: ماهي "أميركا؟" أو النبي الأربع للإمبراطورية (الروح، القشتال، الريزوم، الشبكة)، الفصل الرابع: "الهوية والإمبراطورية، إدوار وسعيد، وتأويلية المنفى، الفصل الخامس: الإمبراطورية والمسلم الأخير أو حديث القيامة بين "الجليل" و"الهائل"، الفصل السادس: تنوير الإنسان الأخير أو في كانطية الجمهور. إقرأ المزيد