قصة نظرية الاحتمال والبحث عن اليقين
(0)    
المرتبة: 60,023
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الإحتمال فرع من الرياضيات يبحث في قياس أو تقدير وقوع الأحداث العشوائية على تدريج من الصفر والذي يعني الإسنحالة والواحد الصحيح ويعني اليقين، وبإختصار هو رياضيات المصادفات أو الحظوظ.
إن غياب الحتمية أو التأكد هو الذي يلزم الأخذ بالإحتمال، وللإحتمال تطبيقات شتى بدءاً من ألعاب القمار أو المراهنة إلى سلوك الجسيمات ...دون الذرية وسلوك الموّرثات والتنبؤ بالأمراض والأرصاد الجوية وغيرها، وجميعها تخضع لقوانين الإحتمال، وما سوف نتناوله في هذا الكتاب ليس إلا رسماً لجذوره الأولى وتطبيقاته في الحياة العملية.
يحتوي هذا الكتاب على ستة فصول متباعدة ومستقلة عن بعضها، حيث يقدم الفصل الأول الخطاب التاريخي الذي أعده باسكال إلى زميله فيرما، والذي يحتوي على البذرة التي انطلقت منها نظرية الإحتمالات التي نعرفها اليوم، بالإضافة إلى بعض الخطابات المتبادلة بينهما، بينما يستعرض الفصل الثاني تطور الإحتمال الرياضياتي والإستدلال الإحصائي والذي هو مجرد محاضرة ألقاها الرياضياتي السويدي هارولد كرامر ونشرت في الدورية الإحصائية وقام كاتب هذه السطور بترجمتها لتكمل بعداً من أبعاد النظرية الإحتمالية.
يتناول الفصل الثالث أهم قضايا الإحتمال وأبعادها العملية، بدءاً بمسألة النقط (تقسيم الرهان) وبعض المفارقات والمعضلات الكامنة في النظرية الإحتمالية، أما الفصل الرابع فهو يناقش علاقة الإحتمال بالعشوائية والريبة ثم يبتعد قليلاً ليغوص في الفيزياء الإحصائية ليسبر تطبيق الإحتمالات والطرائق الإحصائية في مجال الفيزياء، ثم ندخل على الفصل الخامس لنرى أسرار اللعبة الكونية وتحديداً لعبة الحياة.
هل الحياة صدفة أم وصفة خارج نطاق عقولنا؟.
وتنتهي قصتنا مع الفصل السادس ليخبرنا عن أعمال صناع ومؤسسي هذا المجال الخصب. إقرأ المزيد