معاني العنف في في الكتاب المقدس
(0)    
المرتبة: 134,632
تاريخ النشر: 21/09/2016
الناشر: دار المشرق
نبذة الناشر:تستوقفنا يوميًّا مشاهد العنف التي نشهدها سواءً في الحياة أو من خلال شاشات التلفاز، لأفكر هل الإنسان مجرمٌ ووحشيٌ لهذه الدرجة؟ لماذا يقوم بكلّ هذا الكمّ من العنف والإجرام؟ كيف يستطيع أن يفعل ذلك؟ ما ذنب هؤلاء الناس الأبرياء المدنيين القابعين في بيوتهم لتصيبهم قذيفة أو صاروخ فيتحولون إلى أشلاء ...أو إلى جثثًا مرميّة تحت الأنقاض؟ ولكن هل نحن أفضل؟ فكثيرٌ من الأحيان نملك عنفًا داخليًا تجاه الآخرين؟
وإلهي؟ أين هو من كلّ ما يحدث؟ هل يشعر بما نتعرض له من عنفٍ اليوم؟ كيف كان سيتصرف المسيح لو تجسّد على الأرض الآن في زمن داعش؟ ماذا كان سيفعل المسيح لو جاء من هذا العالم العنيف والمُعنّف؟ هل سيفرٌّ لاجئًا إلى إحدى الدول المجاورة أم سيحمل سلاحًا لينقض على أعدائه أم سيختبئ؟ أو ربما سيقف ليخطب بالأعداء أو فينا نحن! هل تعرّض يومًا لما نتعرض إليه اليوم؟ أم أنّه بعيدٌ كلّ البعد عن ما يحدث فينا؟
كلّ هذه التساؤلات دفعتني لأٌغوص في الكتاب المقدس، سنرى أصل العنف كيف ابتدأ، كيف نمى وتفشى، كيف أنّ الإنسان يصبح حيوانًا عندما يمارس العنف ليعيش الأوّل في شدًّ وردّ مع الأخير. لنكتشف مسيرة الإنسان والله في العنف. ما هي الروادع التي كان يضعها الله ليضبط عنف الإنسان في العهدين القديم والجديد؟ فنجد إنسان العهد القديم يقوم بعدّة ممارسات عنيفة ينسبها لرغبة الله. لننتقل إلى العهد الجديد لنرى كيف كان يتجاوب يسوع مع كلّ أنواع العنف التي تعرض لها. هل كان عنيفّا أم مسالمًا كما يصوره لنا دائمًا؟ أشجعكم على قراءة الكتيب لتكتشفوا أنّ إلهنا ليس بعيدًا عنا. إلهنا عنيفٌ أيضًا ولكن متى وكيف يستعمل هذا العنف. إلهنا مثلنا عاش خبرة الهرب واللجوء والمجزرة والسب والطرد والصلب أخيرًا.
هذا الكتيّب لكلّ من يرغب أن يعرف موقف إلهنا من ما يحدث من عنفٍ اليوم، كُتِب بطريقة سلسلة وبسيطة لكلّ الأشخاص الغير مختصين في المجال اللاهوتيّ. سيصدر ككتّيب ورقيّ لكلّ عشاق القراءة الورقيّة وسيصدر ككتيب الكترونيّ لكلّ عشاق القراءة على الأجهزة المحمولة. صُمِم ككتيّب وليس ككتاب لتتمكن عزيزي القارئ من حمله وقرائته بسهولة في عصر السرعة الذي نعيش فيه. فيمكنك قرائته بجانب قهوتك الصباحيّة أو مساءً قبل أن تخلد إلى النوم. إقرأ المزيد