لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

صفحات من تاريخ بلاد الشام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,100

صفحات من تاريخ بلاد الشام
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
صفحات من تاريخ بلاد الشام
تاريخ النشر: 25/08/2016
الناشر: دار كتب للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أصل هذا الكتاب مخطوط، قام المؤلف المجهول بتسطيرها، أمّا موضوعها فإنّه يتناول تاريخ المشرق العربي (بلاد الشام ومصر) عامة، وتاريخ سكان مقاطعات (جبل لبنان وشماله وجنوبه من مسيحيين ودروز ومتاولة وسنة) خاصة. وذلك من سنة 1109 هـ/ 1697 م إلى سنة 1223 هـ / 1809 م. وبدوافع ذاتية، وبشعور ...عميق بأهمية التاريخ، ودون أن ينتظر مديحاً أو ثواباً من أحد؛ انبرى المؤلف المجهول لولوج عالم الكتابة التاريخية، لتدوين تاريخ المنطقة خلال مرحلة خطيرة مرت بها الدولة العثمانية. حيث بدأ الضعف والوهن ينخران كيانها، ويهزّان أركانها، وذلك بالتزامن مع تعمّق أزمتها الاقتصادية والاجتماعية، وتزايد النفوذ الاستعماري الأوروبي الذي بلغ ذروته مع مجيء حملة نابليون بونابارت على مصر وبلاد الشام 1798 – 1801 م، مما عمّق الأزمة الاقتصادية، وأثّر تأثيراً عميقاً في حياة السكان عامة، وبالأخص القوى المنتجة من فلاحين وحرفيين وتجارة عامة.
هذا وقد تميز المؤلف إلى حدّ كبير بما سطّره عن أقرانه ممن أرّخ لتلك الفترة؛ ليس بنزعته الإنسانية نحو العامة فحسب؛ بل بتجاوزه للموروث الفكري الطائفي والمذهبي الذي تعزز وتعمّق بفعل تحول الصراع الداخلي من صراع بين القيسية واليمنية إلى صراع طائفي أجّجته عوامل عديدة، وهو يدهش القارئ وهو يستخدم عبارة الدروز بحصانته، واحترامه لعقله عندما يقول: "فاعلم أن بقولنا الدروز نعني رجال البلاد من دروز ونصارى.. ولا فرق بين الدرزي والنصراني إلا بما يختص بالمذهب والاعتقاد، وما عدا ذلك فهم كالأخوة والأقارب يناضلون عن بعضهم." ويبدو أنّ أفكاره هذه التي قام بتدوينها مطلع القرن التاسع عشر، كانت تفصح عما يجيش في عقول السكان من إرهاصات ذات بُعد ثوري على الواقع الذي يعيشونه قُبيل العاميات الشعبية التي شهدها لبنان، ولا سيّما الثورة الفلاحيّة التي عرفت بثورة طانيوس شاهين 1858 – 1859 م. من أفكار اجتماعية متقدمة تعبّر عن مقدّمات أفكار النهضة وتبشّر بها، وتجد في السير نحو التعبير عنها وبلورتها فعلاً تغييراً عميقاً. هذا وقد رسم المؤلف وبمهارة فائقة صورة واضحة عن المشهد العام للحياة الاجتماعية، وبخاصة في لبنان خلال فترة 1697 – 1809 م، مقدّماً صورة ملحمية لحياة السكان من فلاحين وحرفيين وعامة مشايخ ومقاطعجيين خلال فترة حكم الأمراء الشهابيين، وما طفحت به الحياة في تلك الفترة من مآسي وكوارث جراء الحروب الطاحنة بين القوى المقاطعجية للإمساك بسدّة الحكم والتحكم بمصائر السكان الذين هم وقود تلك الحروب؛ دون أن يغفل إبراز ما كان ينالهم من أذى من سياسة الأمراء في تحصيل الضرائب... الخ، ودون أن يسهو عن إدانة حاشية الأمراء، وسعيها الحثيث لاكتناز الأموال الطائلة. فهو يعبّر بحسّ إنساني عميق وأصيل بعيداً عن التشفي بهؤلاء، عندما تطالعهم عقوبة الموت أو التنكيل الجسدي حتى الموت قائلاً: (لعن الله المال الذي نهاية صاحبة على هذا المنوال)، ثم يكتب في موقع آخر (وهذه هي نهاية الحكام سيما من لا يسلك بالأمانة، أجارنا الله من جورهم).
وأمّا عن منهجية المؤلف في تدوين تاريخه، وأمانته في اعتماده المصادر والمراجع، فهو يسطّر في مقدمته ما يدل على الصدق والأمانة قائلاً: (فلم أرقم خبرية إلّا بعد الفحص والتدقيق، وإثباتها عن أناس صادقين) وخير ما يثبت صدقه ماجاء في تدوينه أخبار الحملة الفرنسية على مصر والشام، حيث يردّ ما كتبه إلى المؤرخ نقولا الترك بكل صدق وأمانة.
وأمّا عن مستوى المخطوط، وسويته اللغوية وتراكيبه ومفرداته فهي تعبّر عن مستوى الحياة الفكرية والعلمية لتلك الفترة التي عاصرها المؤلف. إذ خلط اللغة الفصحى بالعامية. وقد قام المحقق، وبعد مراجعته للمخطوط؛ بضبط النص بالفواصل والنقاط وفقاً لما وجده ضرورياً لتسهيل قراءته وتوضيح معانيه، مع تمسكه بالحفاظ على الروح العامة للنص بجعله وتراكيبه وأخطائه اللغوية وتصحيحها في حال عدم تأثير المفردة في تغيير المعنى والسياق العام لللمخطوط، أما الأخطاء التي لم تؤثر في المعنى العام، فقد وجد المحقق أنّه من المناسب تركها كما هي، للحفاظ على أسلوب المؤلف، بالإضافة إلى ذلك عند المحقق إلى التعريف في الهوامش بأسماء العلم والأمكنة، وشرح معاني بعض العبارات المستخدمة في ذلك الزمان.

إقرأ المزيد
صفحات من تاريخ بلاد الشام
صفحات من تاريخ بلاد الشام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,100

تاريخ النشر: 25/08/2016
الناشر: دار كتب للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أصل هذا الكتاب مخطوط، قام المؤلف المجهول بتسطيرها، أمّا موضوعها فإنّه يتناول تاريخ المشرق العربي (بلاد الشام ومصر) عامة، وتاريخ سكان مقاطعات (جبل لبنان وشماله وجنوبه من مسيحيين ودروز ومتاولة وسنة) خاصة. وذلك من سنة 1109 هـ/ 1697 م إلى سنة 1223 هـ / 1809 م. وبدوافع ذاتية، وبشعور ...عميق بأهمية التاريخ، ودون أن ينتظر مديحاً أو ثواباً من أحد؛ انبرى المؤلف المجهول لولوج عالم الكتابة التاريخية، لتدوين تاريخ المنطقة خلال مرحلة خطيرة مرت بها الدولة العثمانية. حيث بدأ الضعف والوهن ينخران كيانها، ويهزّان أركانها، وذلك بالتزامن مع تعمّق أزمتها الاقتصادية والاجتماعية، وتزايد النفوذ الاستعماري الأوروبي الذي بلغ ذروته مع مجيء حملة نابليون بونابارت على مصر وبلاد الشام 1798 – 1801 م، مما عمّق الأزمة الاقتصادية، وأثّر تأثيراً عميقاً في حياة السكان عامة، وبالأخص القوى المنتجة من فلاحين وحرفيين وتجارة عامة.
هذا وقد تميز المؤلف إلى حدّ كبير بما سطّره عن أقرانه ممن أرّخ لتلك الفترة؛ ليس بنزعته الإنسانية نحو العامة فحسب؛ بل بتجاوزه للموروث الفكري الطائفي والمذهبي الذي تعزز وتعمّق بفعل تحول الصراع الداخلي من صراع بين القيسية واليمنية إلى صراع طائفي أجّجته عوامل عديدة، وهو يدهش القارئ وهو يستخدم عبارة الدروز بحصانته، واحترامه لعقله عندما يقول: "فاعلم أن بقولنا الدروز نعني رجال البلاد من دروز ونصارى.. ولا فرق بين الدرزي والنصراني إلا بما يختص بالمذهب والاعتقاد، وما عدا ذلك فهم كالأخوة والأقارب يناضلون عن بعضهم." ويبدو أنّ أفكاره هذه التي قام بتدوينها مطلع القرن التاسع عشر، كانت تفصح عما يجيش في عقول السكان من إرهاصات ذات بُعد ثوري على الواقع الذي يعيشونه قُبيل العاميات الشعبية التي شهدها لبنان، ولا سيّما الثورة الفلاحيّة التي عرفت بثورة طانيوس شاهين 1858 – 1859 م. من أفكار اجتماعية متقدمة تعبّر عن مقدّمات أفكار النهضة وتبشّر بها، وتجد في السير نحو التعبير عنها وبلورتها فعلاً تغييراً عميقاً. هذا وقد رسم المؤلف وبمهارة فائقة صورة واضحة عن المشهد العام للحياة الاجتماعية، وبخاصة في لبنان خلال فترة 1697 – 1809 م، مقدّماً صورة ملحمية لحياة السكان من فلاحين وحرفيين وعامة مشايخ ومقاطعجيين خلال فترة حكم الأمراء الشهابيين، وما طفحت به الحياة في تلك الفترة من مآسي وكوارث جراء الحروب الطاحنة بين القوى المقاطعجية للإمساك بسدّة الحكم والتحكم بمصائر السكان الذين هم وقود تلك الحروب؛ دون أن يغفل إبراز ما كان ينالهم من أذى من سياسة الأمراء في تحصيل الضرائب... الخ، ودون أن يسهو عن إدانة حاشية الأمراء، وسعيها الحثيث لاكتناز الأموال الطائلة. فهو يعبّر بحسّ إنساني عميق وأصيل بعيداً عن التشفي بهؤلاء، عندما تطالعهم عقوبة الموت أو التنكيل الجسدي حتى الموت قائلاً: (لعن الله المال الذي نهاية صاحبة على هذا المنوال)، ثم يكتب في موقع آخر (وهذه هي نهاية الحكام سيما من لا يسلك بالأمانة، أجارنا الله من جورهم).
وأمّا عن منهجية المؤلف في تدوين تاريخه، وأمانته في اعتماده المصادر والمراجع، فهو يسطّر في مقدمته ما يدل على الصدق والأمانة قائلاً: (فلم أرقم خبرية إلّا بعد الفحص والتدقيق، وإثباتها عن أناس صادقين) وخير ما يثبت صدقه ماجاء في تدوينه أخبار الحملة الفرنسية على مصر والشام، حيث يردّ ما كتبه إلى المؤرخ نقولا الترك بكل صدق وأمانة.
وأمّا عن مستوى المخطوط، وسويته اللغوية وتراكيبه ومفرداته فهي تعبّر عن مستوى الحياة الفكرية والعلمية لتلك الفترة التي عاصرها المؤلف. إذ خلط اللغة الفصحى بالعامية. وقد قام المحقق، وبعد مراجعته للمخطوط؛ بضبط النص بالفواصل والنقاط وفقاً لما وجده ضرورياً لتسهيل قراءته وتوضيح معانيه، مع تمسكه بالحفاظ على الروح العامة للنص بجعله وتراكيبه وأخطائه اللغوية وتصحيحها في حال عدم تأثير المفردة في تغيير المعنى والسياق العام لللمخطوط، أما الأخطاء التي لم تؤثر في المعنى العام، فقد وجد المحقق أنّه من المناسب تركها كما هي، للحفاظ على أسلوب المؤلف، بالإضافة إلى ذلك عند المحقق إلى التعريف في الهوامش بأسماء العلم والأمكنة، وشرح معاني بعض العبارات المستخدمة في ذلك الزمان.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
صفحات من تاريخ بلاد الشام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فندي أبو فخر
تقديم: فندي أبو فخر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 247
مجلدات: 1
ردمك: 9789953554525

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين