لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإسلام وحركة التاريخ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,514

الإسلام وحركة التاريخ
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
الإسلام وحركة التاريخ
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:استكمل الإسلام بناءه قبل وفاة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، إذ أرسى صلى الله عليه وسلم الأسس العامة فلم تجر أية إضافات على ذلك من بعده، غير أن الإسلام بعد أن مدّ نفوذه هنا وهناك وأخذ مكان القيادة في العالم وامتدت دولته من حدود الصين إلى حدود ...فرنسا حتى بدأت عوامل الضعف تدبّ فيه شيئاً فشيئاً، فتعرض خلال قرن ونصف إلى هجمات خارجية شرسة حيث توالت الحملات الصليبية التي لم تتوقف في محاولة لتمزيق العالم الإسلامي وتفتيته، وكانت حملة التتار التي تمكن المسلمون من تصفيتها نهائياً في عام 659هـ، وما لحق ذلك من محاولات لتصفية الوجود الإسلامي في بلاد الأندلس. ورغم تلك المعارك والهجمات فقد خرج الإسلام ظافراً، غير أن الضعف الذي اعترى الإسلام في عهد الدولة الإسلامية مرده إلى أسباب عديدة منها توسع رقعة الخلافة الإسلامية، والعامل الحاسم كان ما تعرضت له دولة الخلافة من غزو استعماري استهدف السيطرة على العالم الإسلامي وتمزيق وحدة المسلمين. ورغم أن الاستعمار قد تمكّن من تحقيق بعض أهدافه فإن الفكر العربي الإسلامي لم يتوقف عن النمو بل ظل قوياً ينزع إلى التطور والتجدد ولم تنل منه تلك المحاولات بل انتشر الإسلام في بعض بقاع الأرض رغم ما كانت تقوم به الحركات التبشيرية المتعددة التي تلقى الدعم من الدول المستعمرة.
ومن هنا فإن تاريخ الإسلام قدّم صوراً مشرقة في جميع مراحله كاشفاً عن قدرة متجددة على العطاء. وعموماً فإن تاريخ الإسلام يمكن النظر إليه كوحدة تامة تتمثل صورته في مجالين هما: مجال بناء الحضارة، ومجال بناء الفكر وفي أبواب الكتاب الثمانية يطرح المؤلف أنور الجندي رؤية جديدة للإسلام وتاريخه، فيخلص إلى أن حركة التاريخ الإسلامي في مختلف مراحله، تتجه نحو الحرية والعدل والتوحيد والمساواة، كما أن حركة التاريخ الإسلامي كانت حركة دائرية لولبية تجمع بين الخط المستقيم والدائرة، وحركة ورائية راجعة إلى الوراء قليلاً من أجل التقدم إلى الأمام. وبين أن التاريخ الإسلامي كالكائن الاجتماعي له صفة أساسية هي قدرته على التخلص من مكامن الضعف في كيانه، واستبدالها بعوامل القوة. ولقد استطاع تاريخ الإسلام أن يقاوم القوى المنحرفة التي سعت إلى تمزيقه من الداخل، وواءم بين الفكر الإسلامي والتطور، ودفع الحضارة البشرية إلى الأمام.

إقرأ المزيد
الإسلام وحركة التاريخ
الإسلام وحركة التاريخ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,514

تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:استكمل الإسلام بناءه قبل وفاة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، إذ أرسى صلى الله عليه وسلم الأسس العامة فلم تجر أية إضافات على ذلك من بعده، غير أن الإسلام بعد أن مدّ نفوذه هنا وهناك وأخذ مكان القيادة في العالم وامتدت دولته من حدود الصين إلى حدود ...فرنسا حتى بدأت عوامل الضعف تدبّ فيه شيئاً فشيئاً، فتعرض خلال قرن ونصف إلى هجمات خارجية شرسة حيث توالت الحملات الصليبية التي لم تتوقف في محاولة لتمزيق العالم الإسلامي وتفتيته، وكانت حملة التتار التي تمكن المسلمون من تصفيتها نهائياً في عام 659هـ، وما لحق ذلك من محاولات لتصفية الوجود الإسلامي في بلاد الأندلس. ورغم تلك المعارك والهجمات فقد خرج الإسلام ظافراً، غير أن الضعف الذي اعترى الإسلام في عهد الدولة الإسلامية مرده إلى أسباب عديدة منها توسع رقعة الخلافة الإسلامية، والعامل الحاسم كان ما تعرضت له دولة الخلافة من غزو استعماري استهدف السيطرة على العالم الإسلامي وتمزيق وحدة المسلمين. ورغم أن الاستعمار قد تمكّن من تحقيق بعض أهدافه فإن الفكر العربي الإسلامي لم يتوقف عن النمو بل ظل قوياً ينزع إلى التطور والتجدد ولم تنل منه تلك المحاولات بل انتشر الإسلام في بعض بقاع الأرض رغم ما كانت تقوم به الحركات التبشيرية المتعددة التي تلقى الدعم من الدول المستعمرة.
ومن هنا فإن تاريخ الإسلام قدّم صوراً مشرقة في جميع مراحله كاشفاً عن قدرة متجددة على العطاء. وعموماً فإن تاريخ الإسلام يمكن النظر إليه كوحدة تامة تتمثل صورته في مجالين هما: مجال بناء الحضارة، ومجال بناء الفكر وفي أبواب الكتاب الثمانية يطرح المؤلف أنور الجندي رؤية جديدة للإسلام وتاريخه، فيخلص إلى أن حركة التاريخ الإسلامي في مختلف مراحله، تتجه نحو الحرية والعدل والتوحيد والمساواة، كما أن حركة التاريخ الإسلامي كانت حركة دائرية لولبية تجمع بين الخط المستقيم والدائرة، وحركة ورائية راجعة إلى الوراء قليلاً من أجل التقدم إلى الأمام. وبين أن التاريخ الإسلامي كالكائن الاجتماعي له صفة أساسية هي قدرته على التخلص من مكامن الضعف في كيانه، واستبدالها بعوامل القوة. ولقد استطاع تاريخ الإسلام أن يقاوم القوى المنحرفة التي سعت إلى تمزيقه من الداخل، وواءم بين الفكر الإسلامي والتطور، ودفع الحضارة البشرية إلى الأمام.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
الإسلام وحركة التاريخ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 8
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 512
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين