علاقات خطرة - القصة الخفية للعلاقات السرية
(0)    
المرتبة: 56,786
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:موضوع هذا الكتاب ليس جديداً، إذ سبق وأن تناول الكثير من الكتاب والباحثين والدارسين، العلاقات الإسرائيلية الأميركية التي تمتد من الدعم الاقتصادي والعسكري والمالي إلى التعاون الوثيق بين وكالة المخابرات المركزية والأميركية والموساد. لكن فحوى هذا الكتاب يحكي جانباً خفياً من هذه العلاقة الخاصة جداً، فكما يقال "المكتوب يقرأ ...من عنوانه" يأتي عنوان علاقة خطرة ليروي التفاصيل الفضائحية من هذه العلاقات.
الكاتبان اقتبسا عنوانهما من رواية شهيرة تحمل نفس الاسم لروائي فرنسي شهير أيضاً، اسمه "سودير لودي لاكو، صدرت قبل مائتي سنة (عام 1782) وهي عبارة عن قصص لرجال فاسدين كان لهم علاقات غرامية فاضحة مع خليلاتهم، ودونت هذه العلاقات من خلال الرسائل المتبادلة بين العشاق. والرواية تعتبر أحد الأعمال الأدبية لأدب ذلك العصر وتدريس في كليات الأدب الفرنسي.. من هنا جاء اقتباس العنوان لما تحمله صفحات هذا الكتاب من فضائح علاقة "ألس.أي.ايه" والموساد أو "المؤسسة" كما يعنيه الاسم في العبرية-مؤسسة الاستخبارات والوظائف الخاصة-تحيط نفسها بهالة الغموض والتكتم أكثر من غيرها من مؤسسات الاستخبارات في العالم.
تحارب هذه "المؤسسة" كل الكتب ووسائل الإعلام التي تتحدث عن نشاطاتها، وخير مثال على ذلك كتاب "عن طريق الخداع" لمؤلفه ابن المؤسسة" فيكتور أوستروفسكي الذي اختفى عن الأنظار في كندا خوفاً على حياته من الموساد فأصبح كتابه على لائحة أكثر الكتب مبيعاً في باريس ولندن ونيويورك.
الكاتبان "اندرو كوكبيرن" و"ليسلي وكوكبيرن"، اشتهرا بتأليف الكتب ذات الطابع الفضائحي والتحقيقات فاندرو صاحب كتاب "التهديد" أسرار الآلة العسكرية السوفياتية وليسلي لها أيضاً كتاب بعنوان "خارج السيطرة" قصة حرب حكومة ريفان السرية في أمريكا الوسطى والعلاقة مع الكونترا المخدرات".
يتكون هذا الكتاب من 416 صفحة وصدر عن دار ستودارت للنشر في كندا ويرتكز على بحث استمر سنوات قام خلالها المؤلفان بزيارة إسرائيل وأمريكا الجنوبية من أجل كشف النشاطات الاستخبارية المشتركة للموساد "السي.أي.ايه" وكذلك عمليات الموساد لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، بالإضافة إلى الكشف عن وجود ألغام نووية في هضبة الجولان.نبذة الناشر:هذا هو أول كتاب يركز على العلاقة السرية بين الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية-وهي علاقة تقوم منذ أربعة عقود... منذ تأسيس إسرائيل إلى الحرب الأخيرة التي وقعت في الخليج العربي.
إن العلاقات الأميركية الإسرائيلية تخفي بين طياتها أكثر مما يبدو للعيان، وهذا الكتاب يأخذ القارئ في جولة يجوب بها الجانب غير العاطفي من تلك العلاقة. فهو يكشف العالم الخفي وراء الكواليس حيث يقيم تجار الأسلحة وسادة الجواسيس علاقات تقرر السياسة الخارجية للحكومتين كما ترسم مسار التاريخ العالمي.
لقد ولدت "العلاقة" -كما يعرضها أحد مديري الموساد-في الأيام الأولى من الحرب الباردة حين اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون وضع جهاز بلاده الاستخباري في خدمة السي آي إيه الناشئة، ومن هذه الاتفاقية قامت علاقة أثرت على ابرز الأحداث في الشرق الأوسط، من أزمة قناة السويس إلى حرب حزيران 1967، ومن مصير القومية العربية جمال عبد الناصر إلى مصير الزعيم العراقي صدام حسين.
لقد استقى المؤلفان المعلومات من مؤسسات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية ووضعا تاريخاً مفصلاً للعلاقة الفردية بين السي أي إيه والبنتاغون ونظام إسرائيل الاستخباري متعدد الوجوه.
يصف المؤلفان للمرة الأولى "عملية جبل كيه كيه" الطموح والواسع النطاق والتي جمع الإسرائيليون من خلال المعلومات من السي أي إيه في أقطار العالم الثالث-تركيا وإيران وأوغندا أيان عيدي أمين وزائير-حيث لم تستطع الولايات المتحدة أو لم ترد أن يكون لها تواجد مباشر.
وهناك تفاصيل أخرى تكشف القصة الخفية لصفقات الأسلحة الإسرائيلية وتدريب كوماندو كارتيل ميديلين في كولومبيا والكونترا في هندوراس والعصابات العسكرية في غواتيمالا ولأول مرة يظهر في هذا الكتاب التعاون السري بين جنوب أفريقيا وإسرائيل حول الأمور الذرية والعسكرية الأخرى بتفصيل كبير.
أن كتاب "علاقات خطرة" يورد قصة الدور الأميركي في حصول إسرائيل على القدرات النووية، وهي قصة "دقيقة جداً" حتى أن خمسة رؤساء أمريكيين تستروا عليها. إن استخدام المصادر غير المألوفة يعطي لهذا الكتاب عمقاً ونظرة حاسمة وفريدة لهذا المجال. إقرأ المزيد