الفكر التربوي بين الاجتهاد والتغريب
(0)    
المرتبة: 473,293
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار غار حراء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعني الباحث بالفكر التربوي هنا مجموعة المسلَّمات والأفكار التي تؤلف النظرية الواحدة أو النظريات المتقاربة، والتي بدورها تعتبر المرجعية والأساس لواضعي الإستراتيجيات والبرامج العملية في ميدان التّعليم، فهو جهود في الجانب النظري، يتوقع أن تكون ذات تأثير وفاعليّة في الجانب العملي للتعليم.
وتدور هذه الإسهامات - كلّها أو معظمها - ...حول إحداث "التجديد" في ميدان التّربية في المجتمعات الإسلاميّة، وتوجيه العملية التربوية في هذه المجتمعات لتكون مؤدية لدورها في المجتمع، قادرة على إحياء القيم الإسلاميّة فيه، بعيدة عن تأثير القيم المتعارضة مع الإسلام، ليكون الإسلام - ديناً ومنهج حياة - هو العامل الأساس في بناء هذه المجتمعات وحركتها، وليتحقق في هذه المجتمعات إنتماؤها للإسلام، وتنتهي حالة إغترابها عن دينها وحضارتها وقيمها.
ويمكن إعتبار هذه الإسهامات الحديثة والمعاصرة في هذا الإطار نوعاً من الإبداع والإضافة، أو هي في المصطلح الإسلامي نوع من "الإجتهاد"، وقد نصَّ الشيخ الخواض الشيخ العقاد على علاقة عمليّة "التجديد" بــ "الإجتهاد" بقوله: "لا تكون هنالك دعوة إلى التجديد دون معالجة لطرائق الإجتهاد المختلفة أو دون طرق لأبواب الإجتهاد المتعددة، بينما قد يكون هناك إجتهاد عامٌّ أو خاصٌّ، دون دعوى بالتجديد أو دعوة إليه".
على أن كثيراً من مجالات التجديد في الفكر التربوي الإسلامي ليست إجتهاداً بالمعنى الفقهي للكلمة، إنّما هي إجتهاد بالمعنى العام للكلمة، أي أنه لا يشترط لمن يسهم فيه أن تتحقق فيه شروط المجتهد في الفقه الإسلامي، إنما عليه أن يلتزم بشروط البحث العلمي.نبذة الناشر:البنى العقلية ورعاية الابداع وارشادات المعلم الناجح لبرمجة الاذهان وتقوية مهارات تلاميذه. إقرأ المزيد