ثلاثية درب الآلام ؛ عام 1918 - الكتاب الثاني
(0)    
المرتبة: 18,694
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"عام 1918" عنوان الكتاب الثاني من ثلاثية درب الآلام للكاتب الروسي ألكسي تولستوي، وهي رواية تقول شهادتها على مرحلة معينة عاشها المجتمع الروسي أثناء الحرب العالمية الأولى مروراً بالثورة البلشقية والحرب الاهلية الروسية بين الجيشين الأحمر والأبيض، حيث بدأ تولستوي كتابة هذه الرواية في اليوم الذي بدأت فيه الحرب ...الوطنية العظمي يوم 22 حزيران من العام 1941، ورصد خلالها الإنهيارات العامة والخاصة التي حصلت في تلك المرحلة، وقدم رؤية للواقع تتموضع أحداثها بين جدران أعضاء الحكومة المؤقتة وأصحاب البنوك الكبار، والجنرالات المشهورون، وبين ملايين الروس العائدون بالملايين وهم محشورين في قطارات لا نهاية لها، قادمين من الجبهة إلى بيوتهم في القرى، والسهوب، والمستنقعات، وهم يتساءلون! من نحارب، ولأي شيء؟...
تحت عنوان "الإرهاب الأحمر" كتب تولستوي ما نشرته الصحف في موسكو وبتروغراد بعنوان مشؤوم "الإرهاب الأحمر"، وجاء فيه: "يطلب من جميع السوفيات على الفور إعتقال الإشتراكيين - الثوريين اليمنيين ومُمثلي البرجوازية الكبيرة والضباط، وإعتبارهم رهائن... وعند محاولة الهرب أو القيام بإنتفاضة اللجوء فوراً إلى إعدامهم الجماعيّ بدون قيد أو شرط... فإن حاجتنا تدعو إلى تأمين مؤخرتنا فوراً وإلى الأبد من الأوغاد البيض... لا يجوز أيّ تأخيرٍ في القيام بالإرهاب على نطاق جماعيّ...".
وهكذا يشكل التاريخ المصدر الأساسي الذي يستند إليه تولستوي في رواية تاريخ الحرب في بلاده، وقد أعاد تشكيله عبر ركام من الأحداث والوقائع الروائية الحقيقية والمتخيلة ووفقاً لمقتضيات الفن الروائي...نبذة الناشر:وانقضى عام 1918 مُندفعاً كالزّوبعة الوحشيّة فوق روسيا. وكان الماء داكناً في سُحب الخريف الجهِمة. وكانت الجبهة في كلّ مكان؛ في الشّمال الأقصى، وفي الفولغا قرب قازان وفي حوض الفولغا الأسفل قرب نسارتسين، وفي شمال القفقاس، وعلى حُدود المناطق الـمُحتلّة من قِبل ألمانيا. ولآلاف الفراسخ كانت الخنادق تمتدّ وتمتدّ. ولم يُدخل الخريف الزاحف الفرحة على قُلوب المقاتلين، وكثيرون فكّروا، وهم ينظرون إلى السُّحب الآتية من الشمال، بقراهم، حيث كانت الريح تقلع القشّ من السطوح، والقرّاص ينمو في الأفنية، وتتعفّن البطاطس في حدائق الخضروات. وما من نهايةٍ تُرى للحرب. والـمُستقبل حافلٌ بالليالي الدامسة وعودُ الإضاءة القديم يُضيء البيوت التي ينتظر أهلها عودة الآباء والأبناء وما من عودة، ويسمعون رواياتٍ عن أمور رهيبة تجعل الأطفال يبكون وهم على الرّفوف فوق المواقد. إقرأ المزيد