تاريخ النشر: 25/07/2016
الناشر: دار البيروني للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد أعادت عائشة عودة إبداع تجربتها الإعتقالية بأسلوب أدبيّ روائيّ متوهّج يستطيع، بجماله وشفافيّته ودفئه، أن "يأسر" القارئ على الفور، لا بمتابعة أدقّ تفاصيل الإعتقال فحسب، وإنما أيضاً في اللغة الّتي تفيض بهذه التفاصيل وعليها ومن خلالها، فتنبض وتشعّ وتفتح كلّ الأبواب المغلقة أمام التلاحم مع هذا الإبداع الإنسانيّ، حتّى ...وهي تتوجّع وتحزن وتغوص في العتمة والقهر والعزل. - علي الخليلي / جريدة الأيام، رام الله
وأنا أقرأ "أحلام بالحريّة" قلت: ها نحن ننجح أخيراً في كتابة نصّ ناضج فنيّاً وأدبيّاً ولغويّاً، تعبّر صاحبته فيه تعبيراً موقفاً عن تجربة الفلسطيني في السجون الإسرائيليّة؛ نصّاً يمكن أن يوضع بجدارة إلى جانب رواية "شرق المتوسّط"، وربّما يعود السبب في هذا إلى أنّ عائشة عودة لم تتعجّل الكتابة، فهي الّتي مرّت بتجربة السجن في بدايّة الإحتلال الإسرائيليّ للضفّة الفلسطينيّة عام 1967، وانتظرت ثلاثين عاماً ونيّفاً حتّى كتبت نصّها. - عادل الأسطة / جريدة الأيام، رام الله
عائشة كانت الأجرأ في رواية التجربة بكلمات بسيطة جدّاً وعميقة جدّاً كتبت، عرّتهم وعرّت دعايتهم الديمقراطيّة، كشفت تناقضاتهم وواجهتهم بها... جعلت أحاسيسنا، أثناء القراءة، تصعد حتّى الفرح، وتهبط حتّى الدموع، وتألمنا إلى حدّ الشعور بالألم ليس نفسياً وحسب، بل وأحسسناه عضويّاً في مفاصلنا وأرواحنا، في أعيننا وأرجلنا، في آذاننا ورؤوسنا نقلتنا إلى عوالم كثيرة، أوقفتنا أمام حقيقة أنفسنا وجهاً لوجه. - وداد البرغوثي / جريدة الأيام، رام الله
لقد انتهت المعركة بهزيمتهم الأكيدة، فلولا تلك الهزيمة لما كان لعائشة عودة أن تعود إلى تلك الساعات الأكثر عنفاً وجنوناً في حياتها كامرأة وسجينة، وتكتب عليها بهذا القدر من الصدق مع الذات والآخر؛ ولولا تلك الهزيمة الأخلاقية للمحتل لما كان نص الكتابة عميق الجذور إنسانياً، أن يصل لهذا المدى من البوح والكشف ويصبح بالتالي نموذجاً جميلاً للكتابة العفوية التي تأخذ مفرداتها من خبايا الروح، لتلامس تلقائياً بشفافية وأناقة متناهيتين روح المتلقي وتنبش في خلاياها. إقرأ المزيد