لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القعود في ثقب الإبرة ؛ قراءات في الخطاب الصوفي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,776

القعود في ثقب الإبرة ؛ قراءات في الخطاب الصوفي
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
القعود في ثقب الإبرة ؛ قراءات في الخطاب الصوفي
تاريخ النشر: 12/07/2016
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لعلَّ ممَّا يجعل الخطابَ الصوفي خطاباً ذا خصوصية نادرة، ربَّما لا تتوافر لغيره من الخطابات العربيَّة في التراث، أنَّه خطابٌ لغويٌّ ينأى عن ارض الغايات الدنيوية النفعية، ويتجافى عن الزائل والمؤقّت والمحتمل، ويعانقُ أقصى تخوم المحظور، ويوغل في آفاق اللامتوقع واللامحدود، ويرنو إلى إحتضان الثابت والمطلق، سعياً إلى قول ما ...لا تدركه الأقوال والنعوت؛ ليعود مُحمَّلاً بما لذَّ وطاب من حقائق الوجود الإلهي التي لا تنفد، وحقائق الوجود الإنساني النافدة، ويتطلَّعُ إلى سَبْرِ العلاقة الشديدة القرب بين الوجودَيْن إلى الحدِّ الذي تحتجب فيه رؤية الرائي - وفي الآن نفسه - الشديدةِ البُعد، إلى حدٍّ يدنو من إستحالة المقاربة بين الوجودَيْن وحقائقهما، إنَّها علاقةُ ذاتُ طبيعةٍ ثنائية ضدِّيّة، يرتكز طرفاها على سيرورة جدليَّة بين الوجود المطلق الواجب، والوجود المقيَّد المُمكن.
إنَّ المتأمِّلَ بدقَّةٍ في الخطاب الصوفيِّ، ينتهي إلى حقيقة مفادها أنَّ الكتابة الصوفية كتابة تنزع إلى التحرُّر من التمركز حول الأنا وعنجهيَّة الذات، وكانَّها تكتب نَفْسَها بنفسها، أو كأنّها تنكتب عبر وساطة "أنا" انمحت أناها بأنا المطلق، وليست الضمائرُ المستعملة في الخطاب الصوفيِّ، مهما بدت متضخِّمة فيه أو متكثِّرة، إلاّ مظهراً من مظاهر اللغة التي تفرض إرغاماتها فرضاً على الخطاب ليكونَ خطاباً ذا معنى، وإلاّ فإنَّ الخطاب الصوفيَّ، لولا إكراهاتُ اللغة، سيكون خطاباً بلا حرف أو صوت أو ضمائرَ أو كلمات، خطاباً متحرِّراً من قيد الحرف والوصف، وإذا صحَّت التسمية، فهو خطاب العماء أو خطاب البياض بإمتياز، لأنَّه، قبل كل شيء، خطاب أحوال وأذواق، لا خطاب أقوال وأوراق.
وزِّعت هذه البحوث على تسعة أقسام على النحو الآتي: القسم الأوَّل بعنوان: "القعود في ثقب الإبرة: مدخل لدراسة سرد التلقّي عند النَّفَّري؛ تروم هذه القراءة المدخل، لنصٍّ سرديٍّ قصير من موقف التّيه للنفَّرِّيِّ، إنجاز مهمَّتين اثنتين، الأولى: شكلانيَّة، تعنى بتحديد مكوِّنات النصِّ السرديَّة، بُغيةَ الوقوف على نظام انبنائها، والأخرى: تأويليَّة، تسعى إلى تأويل محمولات السَّرد الرمزيَّة بوحي من منظومة الفكر الصوفيِّ ومقولاته، أما القسم الثاني بعنوان: سرد المستحيل الممكن: قراءة تأويليَّة في نصِّ أرض الحقيقة لابن عربيِّ.
تحاول هذه القراءة التأويليَّة النابعة آلياتها من فضاءات الفكر الصوفيِّ، ورؤاه المعرفيَّة العرفانيَّة، لدى ابن عربيِّ خاصَّة، أن تتخذ لنفسها منهجاً في مقاربة أحد نصوصه الخصبة، الوارد في كتابه الفتوحات المكّيّة بعنوان: "في معرفة الأرض التي خُلقت من بقيِّة خيرة طينة آدم وتُسمِّى أرض الحقيقة وذّكْر ما فيها من الغرائب والعجائبْ.
وهو نصٌّ يشكِّل جزءاً من رؤاه العرفانيَّة، ومعارجه الروحيّة صَوْب عوالم الغيب، المأهولة بكلِّ ما هو غريب وعجيب وما لَدَّ وطاب، بل يمكن أنْ يُنعت بعضه بالمستحيل، قياساً بمنطق العقل، وقوانين عالم الحِسِّ والشهادة.

إقرأ المزيد
القعود في ثقب الإبرة ؛ قراءات في الخطاب الصوفي
القعود في ثقب الإبرة ؛ قراءات في الخطاب الصوفي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,776

تاريخ النشر: 12/07/2016
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لعلَّ ممَّا يجعل الخطابَ الصوفي خطاباً ذا خصوصية نادرة، ربَّما لا تتوافر لغيره من الخطابات العربيَّة في التراث، أنَّه خطابٌ لغويٌّ ينأى عن ارض الغايات الدنيوية النفعية، ويتجافى عن الزائل والمؤقّت والمحتمل، ويعانقُ أقصى تخوم المحظور، ويوغل في آفاق اللامتوقع واللامحدود، ويرنو إلى إحتضان الثابت والمطلق، سعياً إلى قول ما ...لا تدركه الأقوال والنعوت؛ ليعود مُحمَّلاً بما لذَّ وطاب من حقائق الوجود الإلهي التي لا تنفد، وحقائق الوجود الإنساني النافدة، ويتطلَّعُ إلى سَبْرِ العلاقة الشديدة القرب بين الوجودَيْن إلى الحدِّ الذي تحتجب فيه رؤية الرائي - وفي الآن نفسه - الشديدةِ البُعد، إلى حدٍّ يدنو من إستحالة المقاربة بين الوجودَيْن وحقائقهما، إنَّها علاقةُ ذاتُ طبيعةٍ ثنائية ضدِّيّة، يرتكز طرفاها على سيرورة جدليَّة بين الوجود المطلق الواجب، والوجود المقيَّد المُمكن.
إنَّ المتأمِّلَ بدقَّةٍ في الخطاب الصوفيِّ، ينتهي إلى حقيقة مفادها أنَّ الكتابة الصوفية كتابة تنزع إلى التحرُّر من التمركز حول الأنا وعنجهيَّة الذات، وكانَّها تكتب نَفْسَها بنفسها، أو كأنّها تنكتب عبر وساطة "أنا" انمحت أناها بأنا المطلق، وليست الضمائرُ المستعملة في الخطاب الصوفيِّ، مهما بدت متضخِّمة فيه أو متكثِّرة، إلاّ مظهراً من مظاهر اللغة التي تفرض إرغاماتها فرضاً على الخطاب ليكونَ خطاباً ذا معنى، وإلاّ فإنَّ الخطاب الصوفيَّ، لولا إكراهاتُ اللغة، سيكون خطاباً بلا حرف أو صوت أو ضمائرَ أو كلمات، خطاباً متحرِّراً من قيد الحرف والوصف، وإذا صحَّت التسمية، فهو خطاب العماء أو خطاب البياض بإمتياز، لأنَّه، قبل كل شيء، خطاب أحوال وأذواق، لا خطاب أقوال وأوراق.
وزِّعت هذه البحوث على تسعة أقسام على النحو الآتي: القسم الأوَّل بعنوان: "القعود في ثقب الإبرة: مدخل لدراسة سرد التلقّي عند النَّفَّري؛ تروم هذه القراءة المدخل، لنصٍّ سرديٍّ قصير من موقف التّيه للنفَّرِّيِّ، إنجاز مهمَّتين اثنتين، الأولى: شكلانيَّة، تعنى بتحديد مكوِّنات النصِّ السرديَّة، بُغيةَ الوقوف على نظام انبنائها، والأخرى: تأويليَّة، تسعى إلى تأويل محمولات السَّرد الرمزيَّة بوحي من منظومة الفكر الصوفيِّ ومقولاته، أما القسم الثاني بعنوان: سرد المستحيل الممكن: قراءة تأويليَّة في نصِّ أرض الحقيقة لابن عربيِّ.
تحاول هذه القراءة التأويليَّة النابعة آلياتها من فضاءات الفكر الصوفيِّ، ورؤاه المعرفيَّة العرفانيَّة، لدى ابن عربيِّ خاصَّة، أن تتخذ لنفسها منهجاً في مقاربة أحد نصوصه الخصبة، الوارد في كتابه الفتوحات المكّيّة بعنوان: "في معرفة الأرض التي خُلقت من بقيِّة خيرة طينة آدم وتُسمِّى أرض الحقيقة وذّكْر ما فيها من الغرائب والعجائبْ.
وهو نصٌّ يشكِّل جزءاً من رؤاه العرفانيَّة، ومعارجه الروحيّة صَوْب عوالم الغيب، المأهولة بكلِّ ما هو غريب وعجيب وما لَدَّ وطاب، بل يمكن أنْ يُنعت بعضه بالمستحيل، قياساً بمنطق العقل، وقوانين عالم الحِسِّ والشهادة.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
القعود في ثقب الإبرة ؛ قراءات في الخطاب الصوفي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 287
مجلدات: 1
ردمك: 9789957709679

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين