لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفيه - ابن عربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 91,314

تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفيه - ابن عربي
18.80$
20.00$
%6
الكمية:
تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفيه - ابن عربي
تاريخ النشر: 25/06/2018
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول الباحث في مقدمة دراسته : " لقد كانت مرحلة البحث عن الرؤية الصوفية وفيها ، من أعسر المراحل التي مرّ بها الدارس ، لأن التراث الصوفي ، الذي كان لزاماً عليّ أن أغوص فيه ، تراث ضخم كمّاً ونوعاً ، وأذكر من هذا العسر - ولعلّه كان كافياً ...بعد يسراً - أني تجشمت عناء السفر إلى دمشق غير مرة للبحث عن أهل هذا الشأن من الصوفية أنفسهم ، فهداني الله إلى شيخ جليل إسمه عبد الرحمن الشاغوري ، اجتمعت به وأفادني . . . في إزالة الغموض عن بعض مسائل الشيخ ( أي محي الدين إبن عربي ) في فتوحاته لا سيما في وحدة الوجود . وفي الزيارة نفسها ، اجتمعت بالأستاذ محمود الغراب الذي أفنى ما يزيد على عشرين عاماً في العمل على كتب إبن عربي ، لإظهار حقيقة ما فيها ، عن طريق شرح إبن عربي بإبن عربي . . وله كتب في ذلك ، أخدت منه ومنها . . [ . . . ] وهكذا وبعد عناء . . تمّ للباحث إنجاز رسالته هذه حول تأويل الشعر وفلسفته عند إبن عربي : فأما منهجه في هذه الدراسة فإن طبيعة الفكر الصوفي ؛ بما هو ضرب من الكشف والعلم الذوقي ، يحتم على الباحث الإبتعاد عن المنهج الإستقرائي والتحليلي ؛ لقلة جدواه في عقل الذوق ومحاصرته . . إلا أن الأمر جعل الباحث يقتحم مغامرة البحث بسلاح الإستقراء والتحليل ، هو أسلوب إبن عربي نفسه ؛ الذي جمع بين الكشف والعقل ، والذوق والمنطق ، ويشير الباحث أن هذا المنهج استطاع أن يكشف عن فلسفة إبن عربي التأويلية ، وأن يضم بعضها إلى بعض ، فيما يشبه النظرية . وقد جعل الدراسة في ستة فصول ؛ خلا المقدمة والخاتمة والملحق . تمّ في أولها مناقشة التأويل في ضوء البيان والسُنّة ، لما لهذا الموضوع من أهمية في بيان أدوات التأويل وصلتها باللغة والبيان ، وبما هو خارج عنها ، ممثلاً في السنة ، فضلاً عمّا يقدمه من تصورات تبتعد قليلاً أو كثيراً عن مفهوم التأويل الصوفي ، والكشف عن الأسس الفلسفية التي تقف وراء صياغة مفهومه وتعيين آلياته ، ومدى علاقتهما بالمعرفة الصوفية ، وبالوجود في ضوء هذه المعرفة ، وبالرؤية الصوفية المتمثّلة في وحدة الشهود ، وعلاقة كل ذلك بثنائية الظاهر والباطن ، الأمر الذي من شأنه أن يقدم تصوّراً تكاملياً للمفهوم النظري للتأويل من داخل بيئته . وتم تخصيص الفصل الثالث لديوان الترجمان " ترجمان الأشواق " بوصفه الوجه التطبيقي ، والمساحة العملية التي يتم فيها مناقشة تأويل الشعر ، وإجراء المقاربة بين النظرية والتطبيق ، ورصد الرموز الظاهرة وما يوازيها من معانٍ باطنية وفيما بينها من علاقات وقرائن . ومع الفصل الرابع بدأت الدراسة بانعطافة جديدة ، ليلقي الضوء الصلة بين التصوّف والشعر ، ذلك أن كليهما يتصلان في خصائص ، وينفصلان في أخرى ، فالصوفي والشاعر يؤمنان بحضور غيبي يعبّر عنه بالإلهام والحدس ، وكلاهما يوليان أهمية كبرى للخيال بوصفه أداة معرفية تتفوق على العقل . وأخيراً فهما يقفان أمام اللغة وقفة عاجز ، لعدم قدرتها على استيعاب التجربة وما تشتمل عليه من ذوق وإحساس . فيلجآن إلى ضروب الرمز والإشارة . وأما الفصلان الخامس والسادس فقد تم تخصيصها لمعالجة القصيدة في شقّيها الإتباعي والإبتداعي ، حيث سار الشق الأول إلى بيان مظهر الشعر الصوفي في بدايته والظروف التي أسهمت في تشكيله حتى استوائه على عدده ، ثم إلى رصد الأساليب الشعرية التي استثمرتها القصيدة الصوفية بوحي من تراث الشعر العربي في مختلف أشكاله . وأما الشق الثاني فكان من نصيب الإبداع في القصيدة الصوفية ، وفيه حاول الدارس إبراز الخصائص الجديدة التي صبغت الشعر الصوفي بهوية خاصة بتأثير من بيئة الفكر الصوفي نفسه من قبل استخدام الأسلوب التجريدي في التعبير ، وشيوع المصطلح الصوفي . ومن ناحية المضمون ، في شعر وحدة الوجود والحقيقة المحمدية ، وحقيقة الأديان . وأخيراً ليغني الباحث دراسته هذه بملحق يعرّف بالمصطلحات الصوفية الواردة في متنها .

إقرأ المزيد
تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفيه - ابن عربي
تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفيه - ابن عربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 91,314

تاريخ النشر: 25/06/2018
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول الباحث في مقدمة دراسته : " لقد كانت مرحلة البحث عن الرؤية الصوفية وفيها ، من أعسر المراحل التي مرّ بها الدارس ، لأن التراث الصوفي ، الذي كان لزاماً عليّ أن أغوص فيه ، تراث ضخم كمّاً ونوعاً ، وأذكر من هذا العسر - ولعلّه كان كافياً ...بعد يسراً - أني تجشمت عناء السفر إلى دمشق غير مرة للبحث عن أهل هذا الشأن من الصوفية أنفسهم ، فهداني الله إلى شيخ جليل إسمه عبد الرحمن الشاغوري ، اجتمعت به وأفادني . . . في إزالة الغموض عن بعض مسائل الشيخ ( أي محي الدين إبن عربي ) في فتوحاته لا سيما في وحدة الوجود . وفي الزيارة نفسها ، اجتمعت بالأستاذ محمود الغراب الذي أفنى ما يزيد على عشرين عاماً في العمل على كتب إبن عربي ، لإظهار حقيقة ما فيها ، عن طريق شرح إبن عربي بإبن عربي . . وله كتب في ذلك ، أخدت منه ومنها . . [ . . . ] وهكذا وبعد عناء . . تمّ للباحث إنجاز رسالته هذه حول تأويل الشعر وفلسفته عند إبن عربي : فأما منهجه في هذه الدراسة فإن طبيعة الفكر الصوفي ؛ بما هو ضرب من الكشف والعلم الذوقي ، يحتم على الباحث الإبتعاد عن المنهج الإستقرائي والتحليلي ؛ لقلة جدواه في عقل الذوق ومحاصرته . . إلا أن الأمر جعل الباحث يقتحم مغامرة البحث بسلاح الإستقراء والتحليل ، هو أسلوب إبن عربي نفسه ؛ الذي جمع بين الكشف والعقل ، والذوق والمنطق ، ويشير الباحث أن هذا المنهج استطاع أن يكشف عن فلسفة إبن عربي التأويلية ، وأن يضم بعضها إلى بعض ، فيما يشبه النظرية . وقد جعل الدراسة في ستة فصول ؛ خلا المقدمة والخاتمة والملحق . تمّ في أولها مناقشة التأويل في ضوء البيان والسُنّة ، لما لهذا الموضوع من أهمية في بيان أدوات التأويل وصلتها باللغة والبيان ، وبما هو خارج عنها ، ممثلاً في السنة ، فضلاً عمّا يقدمه من تصورات تبتعد قليلاً أو كثيراً عن مفهوم التأويل الصوفي ، والكشف عن الأسس الفلسفية التي تقف وراء صياغة مفهومه وتعيين آلياته ، ومدى علاقتهما بالمعرفة الصوفية ، وبالوجود في ضوء هذه المعرفة ، وبالرؤية الصوفية المتمثّلة في وحدة الشهود ، وعلاقة كل ذلك بثنائية الظاهر والباطن ، الأمر الذي من شأنه أن يقدم تصوّراً تكاملياً للمفهوم النظري للتأويل من داخل بيئته . وتم تخصيص الفصل الثالث لديوان الترجمان " ترجمان الأشواق " بوصفه الوجه التطبيقي ، والمساحة العملية التي يتم فيها مناقشة تأويل الشعر ، وإجراء المقاربة بين النظرية والتطبيق ، ورصد الرموز الظاهرة وما يوازيها من معانٍ باطنية وفيما بينها من علاقات وقرائن . ومع الفصل الرابع بدأت الدراسة بانعطافة جديدة ، ليلقي الضوء الصلة بين التصوّف والشعر ، ذلك أن كليهما يتصلان في خصائص ، وينفصلان في أخرى ، فالصوفي والشاعر يؤمنان بحضور غيبي يعبّر عنه بالإلهام والحدس ، وكلاهما يوليان أهمية كبرى للخيال بوصفه أداة معرفية تتفوق على العقل . وأخيراً فهما يقفان أمام اللغة وقفة عاجز ، لعدم قدرتها على استيعاب التجربة وما تشتمل عليه من ذوق وإحساس . فيلجآن إلى ضروب الرمز والإشارة . وأما الفصلان الخامس والسادس فقد تم تخصيصها لمعالجة القصيدة في شقّيها الإتباعي والإبتداعي ، حيث سار الشق الأول إلى بيان مظهر الشعر الصوفي في بدايته والظروف التي أسهمت في تشكيله حتى استوائه على عدده ، ثم إلى رصد الأساليب الشعرية التي استثمرتها القصيدة الصوفية بوحي من تراث الشعر العربي في مختلف أشكاله . وأما الشق الثاني فكان من نصيب الإبداع في القصيدة الصوفية ، وفيه حاول الدارس إبراز الخصائص الجديدة التي صبغت الشعر الصوفي بهوية خاصة بتأثير من بيئة الفكر الصوفي نفسه من قبل استخدام الأسلوب التجريدي في التعبير ، وشيوع المصطلح الصوفي . ومن ناحية المضمون ، في شعر وحدة الوجود والحقيقة المحمدية ، وحقيقة الأديان . وأخيراً ليغني الباحث دراسته هذه بملحق يعرّف بالمصطلحات الصوفية الواردة في متنها .

إقرأ المزيد
18.80$
20.00$
%6
الكمية:
تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفيه - ابن عربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 274
مجلدات: 1
ردمك: 9789957700027

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين