سوسنة سليمان في أصول العقائد والأديان
(0)    
المرتبة: 412,554
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: منشورات العباس
نبذة نيل وفرات:يعود تاريخ نشر - كتاب سوسنة سليمان في أصول العقائد والأديان - في طبعته الأولى إلى العام (1876م) ما يؤشر إلى الكيفية التي تفسر على أساسها الأديان وعلاقة الإنسان بها؛ فالكتاب الذي لا يحمل إسماً لمؤلفه يتحدث في أولى صفحاته عن حالة الإنسان بالفطرة... حتى وصوله مرحلة الكمال بالعقل، ...إذ أن الكتاب يقسم الناس إلى ثلاثة مراتب: المرتبة الأولى: الناس فيها كالبهائم السارحة لا يعرفون الحلال من الحرام ولا يقرأون ولا يكتبون ولا يتخذون لهم صناعة... أما أمثال المرتبة الثانية فهم الناس الذين يتأنسون ويتعيشون ويعرفون الحلال من الحرام ويعرفون الكتابة والقراءة ويتمسكون بشريعةٍ... ومثال المرتبة الثالثة الناس أرباب العمران والسياسات والعلوم والشرائع والصنائع الذين كملت عندهم الادوات والآلات والحيل في أنواع المعيشة وهذه المرتبة تتفاوت في فنونها وحسن حالها وتقليدها الشريعة...
في ضوء ما سبق يمكن إعتبار كتاب سوسنة سليمان في أصول العقائد والأديان بمثابة نظرة في نشأة الأديان وأنواعها سواء كانت وثنية أم جاهلية، وقد جاء شرحها في الكتاب عبر فصول منها: في اسباب هذا الإنقسام وبدء ظهور العبادات الجاهلية والكتابية، وفيها حديث عن "الفرحة الأولى المجوسية"، و"الفرقة الثانية الصائبة" ومنها أيضاً فصل في: الكلام على البراهمة الهنديين، والكلام على البوذيين، وفصل في أخبار كنفوشيوس وتلميذه منسيوس، وكلام على السينتويين... مروراً بأنواع الفرق التي يعتقد أنها هالكة، وإنتهاءاً بالديانات السماوية الثلاث ويختتم في ما اشتهر من ديانة الدروز ومعتقداتهم الخفية. إقرأ المزيد