لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مطلات رمادية في عالم المرأة


مطلات رمادية في عالم المرأة
14.45$
17.00$
%15
الكمية:
مطلات رمادية في عالم المرأة
تاريخ النشر: 05/07/2016
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إطلالات على عالميّ المرأة والسياسة واستشفافات صحفيّ عتيق ومقالات هي افتتاحيات صحافية تحمل هموم المرأة والسياسة.. انبثقت في زمن من تاريخ لبنان رماديّ لونه... حزينة إيقاعاته.. جورج الشامي رؤية وقلماً يسجل حضوره السياسي والاجتماعي على صفحات مجلتي الحسناء والأسبوع العربي، ومن المفارقات الملفتة حضوره على صفحات مجلة نسائية من ...وقت كان يشغل منصب رئيس تحرير الوكالة الوطنية للأنباء التي تصدر عن وزارة الإعلام في لبنان. يقول عن تجربته الصحافية في تلك الآونة: "واجهت خلال مسيرتي المهنية حالات رمادية، بعضها إبان العمل وبعضها خارج الرحاب. وكنت في كل مرحلة أترك إمّا بصمات لا تُمحى بسهولة وإمّا وشماً لا يُنسى، وكلّها بحدّ ذاتها دليل على موهبة في العطاء المحيّي. ودليل على ما كنتُ أتميز به من يقظة وسعة خاطر وإقدام على المواجهة بالكلمة النفّاذة لا بالسيف المسنون، في ظروف حرجة وصعبة حيناً ومعقّدة إلى حدّ الإعجاز حيناً آخر، ولكنّها لم تقوَ ولا مرة على النيل مني وأنا أستعرض في هذا المؤلف حالتين رماديتيين استثنائيتين ومهمة حرجة" [...].
وإلى هذا، فإن مقالاته الاجتماعية التي تناول من خلالها هموم المرأة العربية تشي بالكثير من الوعي والنضج تجاه قضايا المرأة. وسؤال يطرح نفسه: هل كانت المرأة مرآة تطلعاته، ومنتهى أمانيه، وموقع نضال آخر هو الذي اعتبر "انهزام المرأة العربية انهزام الرجل"؟ فراقبها ووضعها وخاطبها واستحثّ إمكاناتها وصفّق لها مشجّعاً بإعجاب وعاتبها بجرأة على تخاذل أو صمت..
لا شكّ بأن المرحلة التاريخية التي ولدت ونشأت من خلالها "الحسناء" في بدايات القرن ألقت بظلالها على وضع المرأة، التي وجدت في النضال الوطني طريقاً إلى قضاياها، فشاركت في تظاهرات الاستقلال، وتحدّث جيوش المحتلين، ورفعت العلم اللبناني على السراي الحكومي.. ثم تابعت مظاهراتها في سبيل مواطنيتها الكاملة بالحصول على حق الانتخاب في بداية الخمسينات. وعندما كتب جورج شامي اقتتاحياته في بداية السبعينيات وهو المشبع بالرؤى الوطنية والمفاهيم السياسية والقضايا الاجتماعية، وهو الذي تيقّن القصّ والرواية منافساً شهرزاد في التشويق الادبي، قدّم للقارئ رؤية بانورامية لهذه المرحلة التاريخية بعيون النساء... وكانت هذه المرحلة مرحلة مفصلية هامة في تاريخ لبنان خبّأت للناس مفاجآت وانهيارات.. بعد تألق مرحلة الستينات وبداية السبعينات.
يتجاوز جورج شامي افتتاحياته الرائدة هذه لمجلة الحسناء النسائية قضايا الوطن السياسية، فهو يتوجه إلى امرأة لبنانية لم تشوهها الإيديولوجيات والانقسامات السياسية، دون أن تستطيع التعبير فيعبّر عنها.. تلك هي الحالة الرمادية الأولى التي شغلت الجزء الأول من هذا المؤلف والتي جاءت تحت عنوان: "مطلات رمادية في عالم المرأة". أمّا الحالة الرمادية الثانية فيصفها قائلاً: "كانت الحالة الرمادية الثانية، حالة سياسية صرفاً مرت على إيقاع الرصاص والقنابل.. والقتل.. والتهجير والرعب والحقد والهزائم. وعلى إيقاع البطولة والمقاومة والاستشهار والصمود". وما يضمّه الجزء الثاني والذي حمل عنوان "مظلّات رمادية في عالم السياسة" ليس سوى افتتاحات صحافية، نعثر فيها على رؤية صاحب الكلمة، ونفهم بوضوح خشيته على الصيغة اللبنانية المهددة، لا سيّما وأنّ لبنان في تلك الأثناء، كان إضافة إلى الحرب، مصاباً بعاهات كثيرة، ويعاني من صنوف شتّى في الضعف والفساد الإداري والإهمال، ممّا زاد في معاناة الإنسان اللبناني وقلقه على كل الأصعدة، وشامي في افتتاحياته كلها كان حريصاً على أصول اللعبة الصحفية وقدّم نماذج راقية من الصحافة الهادفة. ففي افتتاحية الأسبوع العربي العدد 901 – 8 كانون الأول 1976 تحت عنوان: "حدث عربي منتظر" يستهلّ جورج شامي الكلام بقاعدة صحافية وسياسية ذهبية إذ يقول: "ليس كل ما يُعلم يُعلن.." أجل، وخصوصاً إذا كان في مجالس الأمانات أو إذا كانت الأحداث هي ملك الصحافة، فهي في البدء، وقبل أي شيء، ملك صانعيها، وبعد، فالأمور مرهونة بأوقاتها! [...]
من وحي هذا الكلام نستشفّ دروساً قيّمة في علم الصحافة والسياسة على حدّ سواء، تجري على قلم صحافي، صار بعد ذلك مديراً لكليّة الإعلام والتوثيق – الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية يدرّس فيها فن الكتابة الصحفية وأصولها العلمية، صحافة تمشي على حدّ السكين في منطقة تأكلها الفتن وشرارات الحروب المذهبية، التي تحتاج إلى كلمة سواء وأحياناً أقل من كلمة؛ لتندلع المذابح والإبادات على غرار ما نشاهده اليوم.
ومن يمعن النظر أكثر، لابدّ له من أن يكتشف في هذه الافتتاحيات، كفايات ومهارات عديدة موضوعة أصلاً في مكامنها اللائق، فلا نبتعد كثيراً عن أصول الصحافة بما هي كلام لائق وكياسة وحسن تدبير يذكّرنا بقول "برياكو سلوف" الكاتب والمفكّر والصحافي: "لا تتفوّه بالسوء أو تنشر شائعات مؤذية على أحد، فهذا يشوّه سمعتهم وسمعتك أيضاً!"... في جميع هذه الافتتاحيات كان شامي بارعاً في انتقاء ما يكتب، سلساً صريحاً ذكياً، لبقاً، صاحب خبرة وتجارب عديدة، أثبت للقرّاء أنّه وعلى الرغم من قساوة الأحداث، كان يدأب على بث التعاليم الوطنية، والوفاء للصيغة، وللوطن، طالباً الشفاء للبنان عند كل فرصة سانحة، منبهاً ومخدراً من المخاطر التي تترصّد الوطن وتعمل على محوه وتدميره...
وأخيراً يمكن القول بأنّ هذه الافتتاحيات كتبها جورج شامي في فترة رمادية كما يطلق عليها.. وهاهي اليوم تنساب من بين أصابعه مضمومة بين دفتي كتاب، كما الصائغ الذي يعيد جلاد الأحجار الكريمة، ترصّع حليّاً مرصودة في مغاور الجان وصحائف فرسان الكلام، كلام عذب مستنير، يعبّر عن سريرة كاتبه، كلام هادف لا يزال حاجة في هذا الزمن الذي يعيش وسط ظلام دامس من حروب كبرى وانهيارات؛ نموذج راقٍ للتعاطي بين الصحافي والحاكم.

إقرأ المزيد
مطلات رمادية في عالم المرأة
مطلات رمادية في عالم المرأة

تاريخ النشر: 05/07/2016
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إطلالات على عالميّ المرأة والسياسة واستشفافات صحفيّ عتيق ومقالات هي افتتاحيات صحافية تحمل هموم المرأة والسياسة.. انبثقت في زمن من تاريخ لبنان رماديّ لونه... حزينة إيقاعاته.. جورج الشامي رؤية وقلماً يسجل حضوره السياسي والاجتماعي على صفحات مجلتي الحسناء والأسبوع العربي، ومن المفارقات الملفتة حضوره على صفحات مجلة نسائية من ...وقت كان يشغل منصب رئيس تحرير الوكالة الوطنية للأنباء التي تصدر عن وزارة الإعلام في لبنان. يقول عن تجربته الصحافية في تلك الآونة: "واجهت خلال مسيرتي المهنية حالات رمادية، بعضها إبان العمل وبعضها خارج الرحاب. وكنت في كل مرحلة أترك إمّا بصمات لا تُمحى بسهولة وإمّا وشماً لا يُنسى، وكلّها بحدّ ذاتها دليل على موهبة في العطاء المحيّي. ودليل على ما كنتُ أتميز به من يقظة وسعة خاطر وإقدام على المواجهة بالكلمة النفّاذة لا بالسيف المسنون، في ظروف حرجة وصعبة حيناً ومعقّدة إلى حدّ الإعجاز حيناً آخر، ولكنّها لم تقوَ ولا مرة على النيل مني وأنا أستعرض في هذا المؤلف حالتين رماديتيين استثنائيتين ومهمة حرجة" [...].
وإلى هذا، فإن مقالاته الاجتماعية التي تناول من خلالها هموم المرأة العربية تشي بالكثير من الوعي والنضج تجاه قضايا المرأة. وسؤال يطرح نفسه: هل كانت المرأة مرآة تطلعاته، ومنتهى أمانيه، وموقع نضال آخر هو الذي اعتبر "انهزام المرأة العربية انهزام الرجل"؟ فراقبها ووضعها وخاطبها واستحثّ إمكاناتها وصفّق لها مشجّعاً بإعجاب وعاتبها بجرأة على تخاذل أو صمت..
لا شكّ بأن المرحلة التاريخية التي ولدت ونشأت من خلالها "الحسناء" في بدايات القرن ألقت بظلالها على وضع المرأة، التي وجدت في النضال الوطني طريقاً إلى قضاياها، فشاركت في تظاهرات الاستقلال، وتحدّث جيوش المحتلين، ورفعت العلم اللبناني على السراي الحكومي.. ثم تابعت مظاهراتها في سبيل مواطنيتها الكاملة بالحصول على حق الانتخاب في بداية الخمسينات. وعندما كتب جورج شامي اقتتاحياته في بداية السبعينيات وهو المشبع بالرؤى الوطنية والمفاهيم السياسية والقضايا الاجتماعية، وهو الذي تيقّن القصّ والرواية منافساً شهرزاد في التشويق الادبي، قدّم للقارئ رؤية بانورامية لهذه المرحلة التاريخية بعيون النساء... وكانت هذه المرحلة مرحلة مفصلية هامة في تاريخ لبنان خبّأت للناس مفاجآت وانهيارات.. بعد تألق مرحلة الستينات وبداية السبعينات.
يتجاوز جورج شامي افتتاحياته الرائدة هذه لمجلة الحسناء النسائية قضايا الوطن السياسية، فهو يتوجه إلى امرأة لبنانية لم تشوهها الإيديولوجيات والانقسامات السياسية، دون أن تستطيع التعبير فيعبّر عنها.. تلك هي الحالة الرمادية الأولى التي شغلت الجزء الأول من هذا المؤلف والتي جاءت تحت عنوان: "مطلات رمادية في عالم المرأة". أمّا الحالة الرمادية الثانية فيصفها قائلاً: "كانت الحالة الرمادية الثانية، حالة سياسية صرفاً مرت على إيقاع الرصاص والقنابل.. والقتل.. والتهجير والرعب والحقد والهزائم. وعلى إيقاع البطولة والمقاومة والاستشهار والصمود". وما يضمّه الجزء الثاني والذي حمل عنوان "مظلّات رمادية في عالم السياسة" ليس سوى افتتاحات صحافية، نعثر فيها على رؤية صاحب الكلمة، ونفهم بوضوح خشيته على الصيغة اللبنانية المهددة، لا سيّما وأنّ لبنان في تلك الأثناء، كان إضافة إلى الحرب، مصاباً بعاهات كثيرة، ويعاني من صنوف شتّى في الضعف والفساد الإداري والإهمال، ممّا زاد في معاناة الإنسان اللبناني وقلقه على كل الأصعدة، وشامي في افتتاحياته كلها كان حريصاً على أصول اللعبة الصحفية وقدّم نماذج راقية من الصحافة الهادفة. ففي افتتاحية الأسبوع العربي العدد 901 – 8 كانون الأول 1976 تحت عنوان: "حدث عربي منتظر" يستهلّ جورج شامي الكلام بقاعدة صحافية وسياسية ذهبية إذ يقول: "ليس كل ما يُعلم يُعلن.." أجل، وخصوصاً إذا كان في مجالس الأمانات أو إذا كانت الأحداث هي ملك الصحافة، فهي في البدء، وقبل أي شيء، ملك صانعيها، وبعد، فالأمور مرهونة بأوقاتها! [...]
من وحي هذا الكلام نستشفّ دروساً قيّمة في علم الصحافة والسياسة على حدّ سواء، تجري على قلم صحافي، صار بعد ذلك مديراً لكليّة الإعلام والتوثيق – الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية يدرّس فيها فن الكتابة الصحفية وأصولها العلمية، صحافة تمشي على حدّ السكين في منطقة تأكلها الفتن وشرارات الحروب المذهبية، التي تحتاج إلى كلمة سواء وأحياناً أقل من كلمة؛ لتندلع المذابح والإبادات على غرار ما نشاهده اليوم.
ومن يمعن النظر أكثر، لابدّ له من أن يكتشف في هذه الافتتاحيات، كفايات ومهارات عديدة موضوعة أصلاً في مكامنها اللائق، فلا نبتعد كثيراً عن أصول الصحافة بما هي كلام لائق وكياسة وحسن تدبير يذكّرنا بقول "برياكو سلوف" الكاتب والمفكّر والصحافي: "لا تتفوّه بالسوء أو تنشر شائعات مؤذية على أحد، فهذا يشوّه سمعتهم وسمعتك أيضاً!"... في جميع هذه الافتتاحيات كان شامي بارعاً في انتقاء ما يكتب، سلساً صريحاً ذكياً، لبقاً، صاحب خبرة وتجارب عديدة، أثبت للقرّاء أنّه وعلى الرغم من قساوة الأحداث، كان يدأب على بث التعاليم الوطنية، والوفاء للصيغة، وللوطن، طالباً الشفاء للبنان عند كل فرصة سانحة، منبهاً ومخدراً من المخاطر التي تترصّد الوطن وتعمل على محوه وتدميره...
وأخيراً يمكن القول بأنّ هذه الافتتاحيات كتبها جورج شامي في فترة رمادية كما يطلق عليها.. وهاهي اليوم تنساب من بين أصابعه مضمومة بين دفتي كتاب، كما الصائغ الذي يعيد جلاد الأحجار الكريمة، ترصّع حليّاً مرصودة في مغاور الجان وصحائف فرسان الكلام، كلام عذب مستنير، يعبّر عن سريرة كاتبه، كلام هادف لا يزال حاجة في هذا الزمن الذي يعيش وسط ظلام دامس من حروب كبرى وانهيارات؛ نموذج راقٍ للتعاطي بين الصحافي والحاكم.

إقرأ المزيد
14.45$
17.00$
%15
الكمية:
مطلات رمادية في عالم المرأة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 462
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين