رواية طويلة في سيرة عادية
(0)    
المرتبة: 92,784
تاريخ النشر: 26/06/2019
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:-إن في هذا السفر صوراً ناقصة لا مبالغة فيها ولا أطناب لحياة مهنية غنية ومضطربة في فترة حرجة، شعّت فيها أنوار الصحافة، واستيقظ فيها العقل العربي من سبات قلق متقطّع، مشحون بالآمال والمتغيرات، فبهر الجشع والطمع رواده وتملكته الأنانية إلى حدّ الإنسياق الأعمى نحو الإنهزامية.
-في الثنايا خبايا ملحقة بشكل صريح ...وطريف مع السيرة المهنية مرفقة بمختارات من أحاديث سياسية وتعليقات فرضتها ظروف معينة تتبعها مداخلات مشغولة بنسيج ذاتي، وهي أقرب ما تكون إلى عروض لمراحل اختلط فيها الأدب بالسياسة بالصحافة، تعبيراً عن مراحل لا يمكن تجاوزها وهي من صلب السيرة مختتمة بشذرات ومنتخبات ومقتطفات من إفتتاحيات شئت أن تكون إلى حدّ معيّن، مثالاً في الكتابة السياسية دون ما إغراق في الأدب الإنشائي الضحل الخالي من نكهة الحياة، مع إقتناعي الكلّي بأن السيرة الذاتية بمعناها الحقيقي لا يكتبها المرء ليمجّد بها ذاته وتجاربه ونجاحاته ومشاعره واحاسيسه، ويتوجب عليه إذا كتب عن الآخرين المحيطين به أن يكتب عنهم من خلال علاقته بهم بصدق لا غش فيه.
-إذا أراد المرء أن يكتب فعلاً سيرته الذاتية يفترض به ألا يهمل عيوبه وضعفه الإنساني، وألا يخون ذاته، كما أن عليه أن يتعالى بنبله ورقيه وتساميه عن الصغائر والإنفعالات، هذا إذا خلت من الخيانات القاتلة.
-هذا المناخ النفسيّ، حيّرني طويلاً في أثناء إعداده وفرض عليّ أن أقتنع بأن هذه "السيرة"، هي أقرب بتفاصيلها لأن تكون أغنى وأطول "رواية" كتبتها بشخوصها ووقائعها!... إقرأ المزيد