استراتيجية المحطات العلمية في ضوء نظرية الذكاءات المتعدد
تاريخ النشر: 01/07/2016
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن تحقيق الأهداف في مستوياتها الدنيا لم يعد الغاية التي تقف عندها جهود الأفراد والمؤسسات ؛ وإنما اصبح الوصول إلى درجة عالية مقبولة في إتقان العمل وارتفاع مستويات الأداء إلى أعلى ما يمكن الطموح إليه هو الغاية المنشودة والسقف الذي يحاول الجميع الوصول إليه والأمل الذي يطمحون في تحقيقه ...، والتميّز والإرتقاء للوصول إلى أقصى درجات الجودة من أهم أسباب البقاء في حلقة قطاع التعليم . ومن بين المؤسسات تقف الجامعة في موقف خاص ، فهي صانعة الكوادر الوطنية التي تخطط للتنمية وتقودها . وهي العقل المفكر الذي لا يبخل في تقديم الخبرات وحلّ المشكلات . وكلية التربية هي واحدة من كليات الجامعة التي ينبغي الوقوف حيالها موقفاً خاصاً ، فهي المسؤولة عن أهم وأخطر قطاع من قطاعات التنمية وهو التنمية البشرية ومسؤولة عن إعداد أهم عنصر في العملية التعليمية وهو ( المعلم ) . ويعتبر عضو هيئة التدريس في كلية التربية أهم عنصر وهو العنصر الأساس المسؤول عن هذا الإعداد ، وتهيئة كوادر مهنية متخصصة في التدريس في مدارس البلاد أو خارجها عن طريق ما يحمله من فكر إبداعي متطور . ونظراً لهذا الدور الخطير والمهم لعضو هيئة التدريس في كلية التربية ، أدركت الباحثة مدى الحاجة القصوى لمتابعة عضو هيئة التدريس من تحسين أدائه الأكاديمي وما يعود ذلك على تحسين أداء المتعلم ، وبالتالي على العملية التعليمية برمتها . من هنا يأتي هذا البحث والذي يتمحور حول بناء أداة لتقييم فاعلية عضو هيئة التدريس في الموقف التعليمي ( قاعة الدرس ) من خلال إمكانية ومدى استخدامه لهذه الأنشطة والفعاليات التي تتضمنها فقرات الأداة للحكم على فاعليته من عدمها . وعليه ، فإن البحوث المطروحة في سياق هذا البحث تتناول ، أدوات لقياس وتقويم أهم مكوّنات العملية التعليمية ( الأستاذ الجامعي ، المدرس ، المعلم ) المادة الدراسية ، الطالب ، المشرف التربوي في المدارس الثانوية وتقديم مادة المناهج وطرائق التدريس ، كما نتناول الآثار الناجمة عن آلية القبول في كليات التربية وقياس مستوى التفكير الناقد لدى طلاب كلية التربية . وعليه ، فقد شمل البحث سبعة فصول تناول الأول منها موضوع بناء أداة تقييم عضو هيئة التدريس في كلية التربية من وجهة نظر طلبته . فيما دار الفصل الثاني حول تقييم العملية التعليمية في كليتي التربية . ومن ثّمّ تم الفصل الثالث الحديث عن بناء أداة لتقييم المشرف التربوي في المدارس الثانوية . أما الفصل الرابع فقد تناول مسألة تقديم مادة المناهج وطرائق التدريس في كلية التربية كونها أحد أدوات كلية التربية في إعداد مدرّسي المرحلة الثانية . أما الفصل الخامس فقد تضمن دراسة ميدانية شملت الآثار الناجمة عن سياسة القبول في كلية التربية ، في حين تم في الفصل السادس تسليط الضوء على موضوع مستوى التفكير الناقد لدى طلبة المراحلة الرابعة في كلية التربية . وأخيراً تمت في الفصل السابع مناقشة فاعلية إستراتيجية شكل البيت الدائري في اكتساب المهارات الجغرافية لدى طلبة كلية التربية . إقرأ المزيد