تاريخ النشر: 24/06/2016
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:عرف الناس الأستاذ سيد قطب، مفكراً، وداعيةً، ومجاهداً، وشهيداً وعرفه النقاد ودارسو الأدب العربي، مثقفاً، وأدبياً، وناقداً فذاً، منذ بداياته في هذا الكتاب، الذي هو محاضرة نقدية - كان يبشر بميلاد ناقد عربي أصيل، بل ربما صار إلماماً في النقد، ولكنه لم يواصل طريقه النقدي، وإنحاز إلى طريق الجهاد ...والإستشهاد الذي قاده إلى الفردوس الأعلى.
هذه المحاضرة النقدية، قدَّمها لشُداةِ الشعر، وهو طالب في سنته الجامعية الثالثة، وقد وعد في مقدمتها أن تكون هي - المحاضرة - مقدمة لكتاب كبير في الموضوع نفسه: مهمة الشاعر في الحياة، وربما وضع المعالم والصُّور لمهمات عظام، للإنسان الجادّ الذي يسعى ليكون شيئاً مذكوراً في هذه الحياة، شاعراً كان أو مفكراً، أو أدبياً، أو ناقداً، أو فناناً، أو إنساناً صالحاً وذا مشروع في هذه الحياة.
وفي هذه المحاضرة / الكتاب، ترك لمن بعده أن يدرس ويطوّر ويُنضج ما هُدي إليه ذلك الشاب العشريني سيد قطب، وما كتبه بعد ذلك في أربعينات القرن العشرين وخمسينياته، فقد يُثري الدارسون تلك الكتابات - كما فعل محمد قطب، ونجيب الكيلاني - وقد يصلون إلى ما كان يعتمل ويثور في نفس المفكر المبتكر الثائر سيد، فتأتي النظرية كاملة متكاملة بين النظريات النقدية الأدبية في المذاهب والأجناس الأدبية الأخرى. إقرأ المزيد