تاريخ النشر: 01/01/1958
الناشر: دار مكتبة الحياة
نبذة نيل وفرات:يضم هذا المعجم بين دفتيه ما تناثر من جواهر العربية في بطون المطولات اللغوية القديمة، بالإضافة إلى ما استحدث من الألفاظ والمصطلحات. وتمّ وضعه على النسق التالي: 1-تم استهلاله بمقدمة ضمّت بحثاً طريفاً في نشئ اللغات إجمالاً، وفي نشئ اللغة العربية خاصة وتطورها، 2-ترتيبه على أصل المادة المجردة من ...الزيادات في الحروف، كما هو الحال في سائر معاجم اللغة العربية قديمها وحديثها، 3-البدء في الترتيب على نسق: فالألف قبل الباء، والألف مع اباء قبل الألف مع التاء، وهكذا في ثالث الحروف منها. وأول ما يتم ذكره من المادة الفعل الثلاثي المجرد وعلى ترتيب أبوابه الستة التي يجمعها قول بعضهم: فتح ضم، فتح كسر، فتحتان، كسر فتح، ضم ضمّ، كسرتان". ثم يتم ذكر بعد المجرد المعدّى بالتضعيف في الثلاثي، ثم المعدّى بالهمز، وهكذا. ثم في الأسماء يتم البدء بالثلاثي المجرد المفتوح فاء، ثم مضمومها، ثم مكسورها، ثم المحرك، ثم صفة الفاعل وفاعله، ثم المفعول وما جرى مجراه. وهكذا، ثم اختتام المادة بما جاء في أسماء العرب منها ثم بأسماء الأمكنة والبلدان من بلاد العرب، 4-ذكر الفعل الثلاثي وذكر مصادره لأنها سماعية ليس لها ضابط مطرد، 5-ذكر اسم الفاعل واسم المفعول عند ذكر الفعل في الأغلب، 6-ذكر النسب الشاذ عن القياس، 7-الإشارة إلى الفعل المستقبل في الثلاثي المجرد بحركة عينه فوق خط أفقي، إن كان مفتوحها أو مضمونها، وتحت الخط إن كان مكسورها، 8-ذكر الجموع بقدر الاستطاعة لأنها في الثلاثي سماعية في الأغلب، ليس لها ضابط مطرد،ـ 9-عند اختلاف عبارات الأئمة في تفسير الكلمة تمّ اخيتار فيما اتفق معناه أفضلها بحسب نظر واضع هذا المعجم، وأوفاها بالمراد، 10-تجنب سرد كل أقوال الأئمة في الاستدلال على ما ذهبوا إليه منها، وترك تعليلاتهم، 11-الإشارة إلى المجاز باعتماد الحكم بمجازيته على أقوال الأئمة، ولا سيما الزمخشري في الأساس، وصاحب التاج، وعلى ما جاء في تضاعيف كتب الأئمة مما وصل إليه بحث المؤلف ووقع في يده، 12-الإشارة بقدر الاستطاعة إلى الأصل في معنى الكلمة بالاعتماد على نصوص الأئمة في ذلك، 13-ذكر ما وضعه أو صحح إطلاقه مجمعا اللغة في عصر المؤلف (مجمع اللغة العربية الملكي في مصر وهو المعروف بمجمع فؤاد الأول، والمجمع العلمي العربي بدمشق) من الأسماء الجديدة للمسميات الحديثة، 14-رد الكثير من العامي إلى الفصي؛ وخشية اختلاط الصحيح الصحيح الفصيح بالعامي جعل المؤلف مكان العامي هامش الكتاب، 15-حرص المؤلف أن لا تفوت كتابه هذا مادة ذكت في لسان العرب وتاج العروس فكان مؤلّفه هذا جامعاً لكل ما يمكن أن يطلبه طالب اللغة، 16-الاعتماد على كتب الأئمة السالفين، الذين أوتوا حظاً من العلم باللغة، 17-عدم ذكر اصطلاحات العلوم والفنون في هذا المعجم لأنها خارجة عن اللغة؛ إلا ما كان منها له أساس بالمتن. إقرأ المزيد