دولة الأغالبة في إفريقية (تونس) 184 - 296هـ/799 - 908م
(0)    
المرتبة: 64,961
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: زمزم ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:شهدت الدولة الإسلامية ممثلة بالخلافة العباسية منذ القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي تمزقاً سياسياً أدى إلى ظهور دولة مستقلة، لا تدين للخلافة بالولاء الروحي، فقد بدأ أول إستقلال خطير في جسم الدولة الإسلامية منذ دولة بني صالح في (نكور) 91- 471هـ / 709- 1080م، ثم تبعتها دولة (برغواطة)، ...من 123- 451هـ / 740- 1060م، ثم بدأت إمامة بني واسول الصفرية في (سجلماسة) سنة 140- 757م، وتبعتها الدولة الرستمية سنة 761- 777م، والدولة الإدريسية سنة 172هـ / 788م، ودولة الأغالبة سنة 184هـ/ 799م، إلى أن جاءت الدولة الفاطمية التي استقلت الدولة العباسية سنة 296هـ / 908م، علماً بأن دولة الأغالبة قد قامت بإختيار الخليفة العباسي، إلا أن مجرد ظهورها يعدّ ثورة على العصبية، وإستقلالاً سياسياً عن الخلافة العباسية، وتصميماً على الإستقلال، الأمر الذي يدعونا للبحث في تلك الدولة المستقلة، وظروف إستقلالها، وعلاقتها بالدولة العباسية.
وتبحث هذه الدراسة في موقف الدولة العباسية من الدول المستقلة في المغرب بين القرنين الثاني والرابع الهجريين / الثامن والعاشر الميلاديين، في الفترة ما بين 140- 362هـ / 757- 973م، وهو جانب من تاريخ أمَّة تمكنت من نشر مبادئ العدل على وجه الأرض، وتنبع أهميتها من حيث إبرازها جانباً فعَّالاً من عناصر الدولة العربية الإسلامية في المغرب، وهو الإستقلال عن الخلافة العباسية في المشرق.
وتعدّ هذه الدراسة متخصِّصة، من حيث أنها توضح كيفية نشوء تلك الدول التي استقلت عن جسم الدولة العباسية بين القرنين الثاني والرابع الهجريين، ومن خلال هذه الدراسة، فإننا نتعرَّف إلى قدرة هذه الدولة في التنظيم، والدعوة إلى مبادئها، والتعامل مع السكان المحليين ومجتمعاتها الجديدة وعلاقتها بالدولة العباسية. إقرأ المزيد