دور الإدارة الأمريكية والقوى الغربية في لبنان (1943 - 1961)
(0)    
المرتبة: 209,747
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الخليج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعتبر الشرق الأوسط إحدى البؤر الرئيسية للصراع بين قوى التحرر الوطني والإستعمار ، بؤرة لها أهمية خاصة في الفكر العسكري والسياسي والديني ، وهي تزداد أهمية باستمرار ، وخاصة في الذهنية الشعبية وخاصة المسيحيين الجدد ( إتباع التوراة ) ولأن الأمبريالية الأميركية التي تعرضت للهزائم في مناطق معينة ، تتحول ...بدرجة متزايدة إلى الشرق الوسط ذلك لأنها مكان خصص لتحقيق أرباح سياسية وعسكرية ودينية وإقتصادية ضمن سلسلة من الإدعاءات الكاذبة التي سولتها النفس العدائية للصهاينة ، فالشرق الأوسط مكان تسعى فيه الإمبريالية لتحقيق أرباح هائلة من قمع الشعوب وقهرها واستبدادها ، من نهب للموارد الهائلة ، كما أن لها دلالة خاصة بسبب الميثولوجيا اليهودية الصهيونية الأمريكية التي تدعي أن فلسطين هي أرض الآباء والأجداد وهي الرض التي تدر لبناً وعسلاً .
وبين أيدينا الآن هذا الكتاب الذي نحن بحاجة إليه اليوم ، فهو دراسة علمية شاملة للتدخل الإستعماري الأمريكي في الأزمة السياسية اللبنانية سنة 1958 م ، حيث أن هذا التدخل ناجماً بالدرجة الأساسية من المصالح الإقتصادية والعسكرية والسياسية للولايات المتحدة الأمريكية والدعم الرئيسي للنظام في إسرائيل يتبين ذلك من خلال الفهم العميق للإستراتيجية السياسية المرنة للأمبريالية الأمريكية ، واعتمادها في كل مكان على تلك الطبقة الإستغلالية الرجعية الأكثر قدرة على قهر الجماهير والشعوب ، والأكثر إذعاناً لعقد صفقات تخضع السيادة القومية لمصالح الإستعمار بوجه عام ، والأمبريالية الأمريكية بوجه خاص من أجل الحفاظ على مصالح تلك الطبقة الإستغلالية الرجعية ولو على حساب آمال وآلام ودماء الشعوب " ولبنان نموذج لذلك " .
كما سيزودنا الكتاب بعرض واضح لاستخدام الأمريكيين لطبقة الرأسمالية البيروقراطية ، ودعاة الرأسمالية الجدد في إطار مخطط عام للإستعمار والسيطرة والتوسع على حساب الشعب العربي بكل طوائفه في لبنان .
ويزودنا هذا الكتاب بملامح لأنشطة ودعم وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاغون " والتأييد للرأسماليين الجدد الذين شرعوا البواب على مصراعيها للأمبريالية الأمريكية وأطلقوا يدها في لبنان خاصة والبلاد العربية عامة للتدخل من خلال التسليح والتدريب والمساعدات ، التي يتم توفيرها لمثل تلك الحكومات والشخصيات الرجعية ، والتعامل مع اسرائيل والعمل ضد البلاد العربية الأخرى وأزمة لبنان 1975-1990 م خير مثال على ذلك ، والإستراتيجية المزدوجة للبنتاغون من خلال قهر حركات التحرر والمقاومة واستخدام الموارد العربية في المواجهة العالمية مع الشيوعية . إقرأ المزيد