تاريخ النشر: 10/06/2016
الناشر: منشورات زين الحقوقية
نبذة الناشر:قليلة هي الأماكن التي جمعت بين الاستراتجية وعبقرية الإنسان، وعندي، بالنسبة لبلاد الشام، انفردت حمص بالإمامة، فقد جعلت العاصي يصب في التيبر أيام الإمبرطورية الرومانية. وفي الإسلام كان جندها الجند المقدم والأعظم أهمية.
ولم تتوقف حمص عن العطاء الشامل المتميز فقد أسس فيها شيركوه الدولة الأسدية التي ظلت الوحيدة بين الدول ...الأيوبية. ولهذا استحق تاريخ هذه الدولة الاهتمام والبحث. وعلى أهمية الأدوار التي قامت حمص الأسدية فإن المصادر المتوفرة عنها حتى الآن قليلة صعب استثمارها والتعامل معها. وبانتظار الحصول على مصادر جديدة لا يجوز تأخير البحث في تاريخ الحقبة الأسدية لأنه يهم في كشف تاريخ الشام أجمع. وقديماً قيل. أهل مكة أدرى بشعابها، وعلى هذا أهل حمص أدرى بأهمية تاريخهم. لذلك أقدم رئيس الجمعية التاريخية السورية في حمص على البحث في تاريخ مدينته في ظل الأسرة الأسدية. وبعد عمل متواصل تمكن من جمع شتات المرويات والأخبار المتناثرة فنسج منها بشكل علمي تاريخاً لحمص ولأسرتها الأسدية. وإقامة على هذا العمل ونجاحه فيه يضع على عاتقه مسؤولية متابعة البحث في تاريخ حمص حتى يتمكن من إخراج موسوعة شاملة لتاريخ هذه المدينة الخالدة. ومن أهم ما تناوله هذا الكتاب: وصول الأسرة الأسدية الى حمص، مملكة حمص، العلاقات السياسية والعسكرية لمملكة حمص، الحياة العامة والعمران في مملكة حمص إقرأ المزيد