لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اختصاص البرلمان في المساءلة الجزائية - دراسة مقارنة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,417

اختصاص البرلمان في المساءلة الجزائية - دراسة مقارنة
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
اختصاص البرلمان في المساءلة الجزائية - دراسة مقارنة
تاريخ النشر: 02/06/2016
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:إنَّ مبدأ الفصل بين السلطات جاء ليحلّ محلّ مبدأ تركيز السلطات، والذي يسمح بجمع سلطات الدولة بيد فرد أو هيئة، ممّا أدى في الواقع إلى الإستبداد المُنتِج لإساءة إستعمال السلطة التي تدفع بإتجاه المساس أو النيل من حقوق الأفراد وحرياتهم، ذلك أنَّ النفس البشرية تجنح بطبيعتها إلى الإستبداد والتسخير إذا ...ما استأثرت بالسلطة، وهي تنزع بطبيعتها إلى الطغيان "كّلاًّ إِنَّ الإِنْسانَ لَيَطْغَى" يقول مونتسكيو "ليست الديمقراطية والأرستقراطية من الدول الحرة بطبيعتها مطلقاً، فالحرية السياسية لا توجد في غير الحكومات المعتدلة، ولكن الحرية لا تكون في الدول المعتدلة دائماً، وهي لا تكون فيها إلاّ عند عدم سوء إستعمال السلطة، بيد أن التجارب الأزلية (أثبتت) أنَّ كل إنسان ذي سلطان يميل إلى إساءة إستعماله، وهو يسترسل في ذلك حتى يلاقي حدوداً، حتى أنَّ الحرية تحتاج إلى حدود، ولا بد من أن توقف السلطةُ لكيلا يُساء إستعمال السلطان" ويقول اللورد اكتون (Lord Action) واصفاً السلطة، إنَّ "كل سلطة مفسدة، والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة"، والأصل لكل هذه المفاسد هو الفساد القانوني، أي تجاوز القانون ومخالفة قواعده.
ومفسدة الحكّام لا تنحصر في الجانب المالي والإداري فحسب، بل يمكن أن تظهر في جانب غاية في الخطورة، وهو الجانب الجزائي، ولكون الحكّام في الأنظمة الديمقراطية يصلون إلى سدّة الحكم بموافقة الشعب، فينبغي أنَّ لا يٌسائلهم جزائياً إلاّ جهات تُمثّل الشعب، لا سيَّما وأنَّ العزل عن المنصب هو أبرز العقوبات التي تترتَّب على الإدانة، ولذا نجد الدساتير عموماً تمنح البرلمان هذا الإختصاص.

إقرأ المزيد
اختصاص البرلمان في المساءلة الجزائية - دراسة مقارنة
اختصاص البرلمان في المساءلة الجزائية - دراسة مقارنة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,417

تاريخ النشر: 02/06/2016
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:إنَّ مبدأ الفصل بين السلطات جاء ليحلّ محلّ مبدأ تركيز السلطات، والذي يسمح بجمع سلطات الدولة بيد فرد أو هيئة، ممّا أدى في الواقع إلى الإستبداد المُنتِج لإساءة إستعمال السلطة التي تدفع بإتجاه المساس أو النيل من حقوق الأفراد وحرياتهم، ذلك أنَّ النفس البشرية تجنح بطبيعتها إلى الإستبداد والتسخير إذا ...ما استأثرت بالسلطة، وهي تنزع بطبيعتها إلى الطغيان "كّلاًّ إِنَّ الإِنْسانَ لَيَطْغَى" يقول مونتسكيو "ليست الديمقراطية والأرستقراطية من الدول الحرة بطبيعتها مطلقاً، فالحرية السياسية لا توجد في غير الحكومات المعتدلة، ولكن الحرية لا تكون في الدول المعتدلة دائماً، وهي لا تكون فيها إلاّ عند عدم سوء إستعمال السلطة، بيد أن التجارب الأزلية (أثبتت) أنَّ كل إنسان ذي سلطان يميل إلى إساءة إستعماله، وهو يسترسل في ذلك حتى يلاقي حدوداً، حتى أنَّ الحرية تحتاج إلى حدود، ولا بد من أن توقف السلطةُ لكيلا يُساء إستعمال السلطان" ويقول اللورد اكتون (Lord Action) واصفاً السلطة، إنَّ "كل سلطة مفسدة، والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة"، والأصل لكل هذه المفاسد هو الفساد القانوني، أي تجاوز القانون ومخالفة قواعده.
ومفسدة الحكّام لا تنحصر في الجانب المالي والإداري فحسب، بل يمكن أن تظهر في جانب غاية في الخطورة، وهو الجانب الجزائي، ولكون الحكّام في الأنظمة الديمقراطية يصلون إلى سدّة الحكم بموافقة الشعب، فينبغي أنَّ لا يٌسائلهم جزائياً إلاّ جهات تُمثّل الشعب، لا سيَّما وأنَّ العزل عن المنصب هو أبرز العقوبات التي تترتَّب على الإدانة، ولذا نجد الدساتير عموماً تمنح البرلمان هذا الإختصاص.

إقرأ المزيد
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
اختصاص البرلمان في المساءلة الجزائية - دراسة مقارنة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1
ردمك: 9786144018514

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين