لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
تعليم التفكير
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
تعليم التفكير
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعاني التعليم في بعض البيئات التعليمية من سيطرة التعليم النظري التقليدي القائم على فلسفة التلقين، وأن المعلم هو المصدر الأول للمعرفة، وقد يكون هذا ليس عيب التعليم نفسه بقدر ما هو مشكلة في مستوى التنفيذ من قبل المعلمين والتي قد يعود سببها إلى عدم الجدية في العمل.
ويظهر هذا الخلل ...بشكل واضح من خلال تربية الطلبة على العقلية المغلقة، وحصر دورهم فقط في مجرد التلقي والتنفيذ، وبالتالي يُحرم الطالب من واحدة تُعد من أعظم النعم التي وهبها له الخالق سبحانه وتعالى وهي نعمة التفكير.
هذا وتعد التربية وسيلة المجتمع في تحقيق شخصية الفرد وتنمية قدراته وتهذيب ميوله واتجاهاته وصقل فطرته حتى يصبح قادراً على مواجهة التحديات والتطورات التي تواجه المجتمع، إذ يقع على عاتق المؤسسات التربوية إعداد طلاب قادرين على النقد وحرية التعبير في مواجهة التحديات التي فرضتها طبيعة الحياة المعاصرة التي نعيشها في الوقت الحاضر خاصة عندما تكون قدرة الطلبة على أداء المهمات التعليمية محدودة بسب ضعف مهاراتهم أو لأي سببٍ كان.
عزيزي القارئ: لقد حظي موضوع التفكير باهتمام العديد من الباحثين والمربين، حتى بات من أكثر الموضوعات دراسة وبحثاً في مجال علم النفس التربوي. ولقد عنيت جميع المدارس الفلسفية والفكرية والتربوية بتنمية الفكر والتفكير، لما لها من آثار إيجابية واضحة، ودور فاعل في تحسين تفكير الطلبة، وتوسيع آفاقهم، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة خلال العملية التعليمية، كما أنها يمكن أن يكون لها دور أساسي في توفير جو من الإبداع الذي يعد الأداة الرئيسة للإنسان المعاصر في مواجهة المشكلات الحياتية المختلفة وتحديات المستقبل.
إن التغيير في أنماط السلوك والقناعات والخبرات يعتمد في كل الأحيان على ما يتعلمه الفرد في حياته، فمنذ أن يُخلق الإنسان وهو يتَعَلم ويُعَلِم ويبقى كذلك حتى لحظة انتهاء الأجل. وعند محاولة الإنسان توجيه ذاته من نفسه أو من قبل الآخرين تبدأ عملية التعديل والتعلم والنمو تؤثر في شخصيته، وهي بالمحصلة مخرجات لإستراتيجيات التعلم والتعليم التي يمر بها. حيث يرى كوستا (2004) التفكير بأنه "المعالجة العقلية للمدخلات الحسية بهدف تشكيل الأفكار من أجل إدراك المثيرات الحسية والحكم عليها".
كما يوصف التفكير بأنه شكل من أشكال السلوك الإنساني، وأعقدها، ويعد من أهم الخصائص التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات، وهذا التميز ناتج عن تركيب الدماغ لديه وتعقيده مقارنة مع تركيبه البسيط عند الحيوان. والتفكير نشاط داخلي يختلف من حيث نوعيته وطبيعته فمنه ما هو بسيط ومباشر ومنه ما هو معقد، لذا فالأفراد يختلفون فيما بينهم بأساليب تفكيرهم، وأنماطهم المعرفية، ويتعدد النشاط الفكري ليشمل أنواعاً عديدة.
ويشير هيسون (Hesson,2000) إلى أن التفكير من أكثر الظواهر التي نعرفها إثارة، حيث إن الأفراد ومنذ سن الطفولة، يدركون بسرعة بأننا نفكر، وأن لديهم سرعة البديهة لإبداء آرائهم حول ما نفعله عندما نفكر. ويؤكد أننا نفكر، ونمارس عملية التفكير، حتى لو كنا لا نريد ذلك، كما أننا لا نستطيع التوقف عن التفكير. وبذلك أصبحت الحاجة كبيرة لإحداث تغيير كلي في نظام التدريس لمواجهة متطلبات القرن الحادي والعشرين، فالبرغم من أن نجاح العملية التعليمية التعلمية يتوقف على كثير من العوامل المهمة، كالمناهج الدراسية والإمكانات، والوسائل المادية اللازمة لعملية التدريس والظروف الاجتماعية والبيئة المحيطة بالطلبة إلا أن الباحثين في التربية العملية يؤكدون أن السلوك التعليمي للمعلم وممارسته التدريسية الفعلية التي يتم بها تنظيم الخبرات واستخدام البرامج والنشاطات العملية هي من أهم العوامل التي تحدد مدى النجاح في تحقيق الأهداف التدريسية والتربوية للمناهج المختلفة.
حيث يقوم المعلم بتعويض النقص في المناهج والكتب والأنشطة والتمارين من خلال مرونته وقدرته على التفاعل والتكيف مع الطلبة واستعماله لمدى واسع من الطرائق والإستراتيجيات التدريسية التي تتلاءم مع حاجات الطلبة المختلفة، وتنمي مهارات التفكير وفهم المفاهيم العلمية لديهم.

إقرأ المزيد
تعليم التفكير
تعليم التفكير

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعاني التعليم في بعض البيئات التعليمية من سيطرة التعليم النظري التقليدي القائم على فلسفة التلقين، وأن المعلم هو المصدر الأول للمعرفة، وقد يكون هذا ليس عيب التعليم نفسه بقدر ما هو مشكلة في مستوى التنفيذ من قبل المعلمين والتي قد يعود سببها إلى عدم الجدية في العمل.
ويظهر هذا الخلل ...بشكل واضح من خلال تربية الطلبة على العقلية المغلقة، وحصر دورهم فقط في مجرد التلقي والتنفيذ، وبالتالي يُحرم الطالب من واحدة تُعد من أعظم النعم التي وهبها له الخالق سبحانه وتعالى وهي نعمة التفكير.
هذا وتعد التربية وسيلة المجتمع في تحقيق شخصية الفرد وتنمية قدراته وتهذيب ميوله واتجاهاته وصقل فطرته حتى يصبح قادراً على مواجهة التحديات والتطورات التي تواجه المجتمع، إذ يقع على عاتق المؤسسات التربوية إعداد طلاب قادرين على النقد وحرية التعبير في مواجهة التحديات التي فرضتها طبيعة الحياة المعاصرة التي نعيشها في الوقت الحاضر خاصة عندما تكون قدرة الطلبة على أداء المهمات التعليمية محدودة بسب ضعف مهاراتهم أو لأي سببٍ كان.
عزيزي القارئ: لقد حظي موضوع التفكير باهتمام العديد من الباحثين والمربين، حتى بات من أكثر الموضوعات دراسة وبحثاً في مجال علم النفس التربوي. ولقد عنيت جميع المدارس الفلسفية والفكرية والتربوية بتنمية الفكر والتفكير، لما لها من آثار إيجابية واضحة، ودور فاعل في تحسين تفكير الطلبة، وتوسيع آفاقهم، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة خلال العملية التعليمية، كما أنها يمكن أن يكون لها دور أساسي في توفير جو من الإبداع الذي يعد الأداة الرئيسة للإنسان المعاصر في مواجهة المشكلات الحياتية المختلفة وتحديات المستقبل.
إن التغيير في أنماط السلوك والقناعات والخبرات يعتمد في كل الأحيان على ما يتعلمه الفرد في حياته، فمنذ أن يُخلق الإنسان وهو يتَعَلم ويُعَلِم ويبقى كذلك حتى لحظة انتهاء الأجل. وعند محاولة الإنسان توجيه ذاته من نفسه أو من قبل الآخرين تبدأ عملية التعديل والتعلم والنمو تؤثر في شخصيته، وهي بالمحصلة مخرجات لإستراتيجيات التعلم والتعليم التي يمر بها. حيث يرى كوستا (2004) التفكير بأنه "المعالجة العقلية للمدخلات الحسية بهدف تشكيل الأفكار من أجل إدراك المثيرات الحسية والحكم عليها".
كما يوصف التفكير بأنه شكل من أشكال السلوك الإنساني، وأعقدها، ويعد من أهم الخصائص التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات، وهذا التميز ناتج عن تركيب الدماغ لديه وتعقيده مقارنة مع تركيبه البسيط عند الحيوان. والتفكير نشاط داخلي يختلف من حيث نوعيته وطبيعته فمنه ما هو بسيط ومباشر ومنه ما هو معقد، لذا فالأفراد يختلفون فيما بينهم بأساليب تفكيرهم، وأنماطهم المعرفية، ويتعدد النشاط الفكري ليشمل أنواعاً عديدة.
ويشير هيسون (Hesson,2000) إلى أن التفكير من أكثر الظواهر التي نعرفها إثارة، حيث إن الأفراد ومنذ سن الطفولة، يدركون بسرعة بأننا نفكر، وأن لديهم سرعة البديهة لإبداء آرائهم حول ما نفعله عندما نفكر. ويؤكد أننا نفكر، ونمارس عملية التفكير، حتى لو كنا لا نريد ذلك، كما أننا لا نستطيع التوقف عن التفكير. وبذلك أصبحت الحاجة كبيرة لإحداث تغيير كلي في نظام التدريس لمواجهة متطلبات القرن الحادي والعشرين، فالبرغم من أن نجاح العملية التعليمية التعلمية يتوقف على كثير من العوامل المهمة، كالمناهج الدراسية والإمكانات، والوسائل المادية اللازمة لعملية التدريس والظروف الاجتماعية والبيئة المحيطة بالطلبة إلا أن الباحثين في التربية العملية يؤكدون أن السلوك التعليمي للمعلم وممارسته التدريسية الفعلية التي يتم بها تنظيم الخبرات واستخدام البرامج والنشاطات العملية هي من أهم العوامل التي تحدد مدى النجاح في تحقيق الأهداف التدريسية والتربوية للمناهج المختلفة.
حيث يقوم المعلم بتعويض النقص في المناهج والكتب والأنشطة والتمارين من خلال مرونته وقدرته على التفاعل والتكيف مع الطلبة واستعماله لمدى واسع من الطرائق والإستراتيجيات التدريسية التي تتلاءم مع حاجات الطلبة المختلفة، وتنمي مهارات التفكير وفهم المفاهيم العلمية لديهم.

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
تعليم التفكير

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 424
مجلدات: 1
ردمك: 9789957169077

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين