تاريخ النشر: 23/05/2016
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:الشعر هو الأفق الذي تطلّ منه الدكتورة / الشاعرة نور سلمان على معنى الوطن، والشعر عندها في (وَلكن) ليس مجرد إمتداد للذات، بل هي حركة دؤوبة نحو مستقبل بلادها (لبنان) من حيث أن كل وجود هو إمكانية تنتظر التحقيق، فكيف إذا كان يعني الوطن (الحاضر - الغائب) الذي ترى ...فيه الشاعرة المثال والوجود والناس معاً.
في القصيدة المعنونة "حتى لا يغرب الحاضر" تقول الشاعرة "لبنان يا لبنان... مبدعوك... يسترضون... إشعاع... نجوم... في سماء الماضي... حتى لا يغرب... الحاضر... في غربة... الغربات... لبنان... يا لبنان... لقد ملّ... حالمونا... العزّل... من تدافع... أحلامهم... الواهمة"...
بهذا الأداء العالمي تعكس مفردات الشاعرة إشتغالاتها، وتنوع أداءاتها، وبراعة صياغتها، وكيف لا وهي هامة أدبية وشعرية في المشهد الثقافي اللبناني، الشاعرة والأستاذة والأديبة المتفردة في أعمالها وثقافتها وأسلوبها؛ ففي (إشارة) تفتتح عملها هذا تقول: "اخترت الإختصار، في زمن خطّاف لا يتمهل، واخترتُ أحياناً بكلمة واحدة للسطر الواحد، حتى لا يسقط التطويل أمام حواجز الأيام، وهي التي تحكمت بأحلامنا وصادرتها على مدى الحاضر المتكسِّر، وفي مشارف المستقبل والغد، الغد له المصير وله المستقبل".
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "حتى لا يغرب الحاضر" "أنت"، "أنا"، "عبيد الحذيفة"، "جنود الحق"، "شارع البرج"، "حياة لا تشبه الحياة"، "دموع وطني"، "الرصاص المفترس"... وقصائد أخرى. إقرأ المزيد