لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إسماعيل بن علي الأكوع ؛ علامة اليمن ومؤرخها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,049

إسماعيل بن علي الأكوع ؛ علامة اليمن ومؤرخها
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
إسماعيل بن علي الأكوع ؛ علامة اليمن ومؤرخها
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هو القاضي أبو محمد إسماعيل بن علي بن حسين بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل الأَكْوَع الحِوالي.
ولَقبُ القاضي؛ لقبٌ تشريفيٌّ لمن كان والدُه يشتغل بالقضاء، ولو لم يكن مع الابن ما يؤهِّله للقضاء. أما نسبة الأكوع، فتعود إلى جدِّه محمد بن إبراهيم، الملقَّب بالأَكْوَع؛ لبُروزٍ في كُوعِه. وأما الحِوالي ...فنسبة إلى ذي حِوال الأكبر الحِميَري.
وُلد في مدينة ذِمار ضحى الأربعاء 11 من جمادى الآخرة سنة 1338هـ، الموافق 1 من آذار 1920م. ومذهب هذه الأسرة في الأصل هو المذهب الزيديِّ، إلا أنه ظهر فيهم منذ منتصف القرن الثالثَ عشرَ الهجريِّ من تحوَّل إلى مذهب أهل السنة، منهم أحمد بن عبد الله الأكوَع والد جدِّ صاحب الترجمة.
تدور مراحلُ حياة صاحب الترجمة حول محور واحد هو العلم، فقد بدأت مرحلةُ الطلب من حين تخرَّج من المِعلامة (وهي حُجرة صغيرة ملحقةٌ بالمسجد) بعد سنتين أمضاهما فيها، وانتقل إلى (المكتب) وهو كتَّاب حكومي يعلم الطلاب قراءة القرآن وتجويده، والحساب، والخط، ثم دخل المدرسة، فقرأ فيها أول كتاب (شرح الآجُرُّومِيَّة) للصِّنهاجي.
وفي طفولته كان ملازماً لوالده في حلِّه وترحاله، يحضر مجالسه العلمية في المدرسة والمسجد والبيت. ويقول هو عن ذلك: "إن المدرسة الحقيقية كانت مدرسةَ الوالد رحمه الله، وأكثر الاستفادة من جلساته العلمية، وكنت أحضر شطراً من اليوم في مجلس الوالد؛ ذلك لأني كنت في غالب الأيام أقوم بخدمته وخدمة مَن يرتاد مجلسه من العلماء والباحثين والدارسين..". وقد غرسَت مجالس العلم هذه في نفس الشيخ حبَّ العلم والشغف به، وكان يتذوَّق للعلم لذة لا يجد لها مثيلاً في نعيم الدنيا. ومن الواضح أن هذه المرحلة أثرت في مسيرة حياته فيما بعد، حيث صبغتها بالصِّبغة العلمية وحب العلم وأهله، والتفاني في طلب العلم وخدمته.
عُرف عن الشيخ حبُّه للأسفار منذ صغره، وكان يعد السفر أفضلَ هواياته ويجد فيه متعة وفائدة كبيرين. فقد تجول داخل اليمن؛ فلم يدع مدينة ولا هجرة في اليمن إلا زارها، واطلع على معالمها، وتعرف أهلها وعلماءها. وخارج اليمن؛ زار بلدان العالم العربي جميعها وبعضاً من بلدان العالم الأخرى، ومن تلك الزيارات ما كانت رسمية بحكم عمله في السلك السياسي، ومنها ما كانت خاصة للبحث والاستزادة من المعرفة.

إقرأ المزيد
إسماعيل بن علي الأكوع ؛ علامة اليمن ومؤرخها
إسماعيل بن علي الأكوع ؛ علامة اليمن ومؤرخها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,049

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هو القاضي أبو محمد إسماعيل بن علي بن حسين بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل الأَكْوَع الحِوالي.
ولَقبُ القاضي؛ لقبٌ تشريفيٌّ لمن كان والدُه يشتغل بالقضاء، ولو لم يكن مع الابن ما يؤهِّله للقضاء. أما نسبة الأكوع، فتعود إلى جدِّه محمد بن إبراهيم، الملقَّب بالأَكْوَع؛ لبُروزٍ في كُوعِه. وأما الحِوالي ...فنسبة إلى ذي حِوال الأكبر الحِميَري.
وُلد في مدينة ذِمار ضحى الأربعاء 11 من جمادى الآخرة سنة 1338هـ، الموافق 1 من آذار 1920م. ومذهب هذه الأسرة في الأصل هو المذهب الزيديِّ، إلا أنه ظهر فيهم منذ منتصف القرن الثالثَ عشرَ الهجريِّ من تحوَّل إلى مذهب أهل السنة، منهم أحمد بن عبد الله الأكوَع والد جدِّ صاحب الترجمة.
تدور مراحلُ حياة صاحب الترجمة حول محور واحد هو العلم، فقد بدأت مرحلةُ الطلب من حين تخرَّج من المِعلامة (وهي حُجرة صغيرة ملحقةٌ بالمسجد) بعد سنتين أمضاهما فيها، وانتقل إلى (المكتب) وهو كتَّاب حكومي يعلم الطلاب قراءة القرآن وتجويده، والحساب، والخط، ثم دخل المدرسة، فقرأ فيها أول كتاب (شرح الآجُرُّومِيَّة) للصِّنهاجي.
وفي طفولته كان ملازماً لوالده في حلِّه وترحاله، يحضر مجالسه العلمية في المدرسة والمسجد والبيت. ويقول هو عن ذلك: "إن المدرسة الحقيقية كانت مدرسةَ الوالد رحمه الله، وأكثر الاستفادة من جلساته العلمية، وكنت أحضر شطراً من اليوم في مجلس الوالد؛ ذلك لأني كنت في غالب الأيام أقوم بخدمته وخدمة مَن يرتاد مجلسه من العلماء والباحثين والدارسين..". وقد غرسَت مجالس العلم هذه في نفس الشيخ حبَّ العلم والشغف به، وكان يتذوَّق للعلم لذة لا يجد لها مثيلاً في نعيم الدنيا. ومن الواضح أن هذه المرحلة أثرت في مسيرة حياته فيما بعد، حيث صبغتها بالصِّبغة العلمية وحب العلم وأهله، والتفاني في طلب العلم وخدمته.
عُرف عن الشيخ حبُّه للأسفار منذ صغره، وكان يعد السفر أفضلَ هواياته ويجد فيه متعة وفائدة كبيرين. فقد تجول داخل اليمن؛ فلم يدع مدينة ولا هجرة في اليمن إلا زارها، واطلع على معالمها، وتعرف أهلها وعلماءها. وخارج اليمن؛ زار بلدان العالم العربي جميعها وبعضاً من بلدان العالم الأخرى، ومن تلك الزيارات ما كانت رسمية بحكم عمله في السلك السياسي، ومنها ما كانت خاصة للبحث والاستزادة من المعرفة.

إقرأ المزيد
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
إسماعيل بن علي الأكوع ؛ علامة اليمن ومؤرخها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 202
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين