وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره
(0)    
المرتبة: 5,993
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وديع فلسطين، صاحب هذا المؤلف "ليس من الأدباء الروّاد فحسب، ولا من كبار الصحفيين، إنما هو موسوعة واسعة المدى، عميقة الفور، فقد صحب قادة النهضة الحديثة، وزامل ربابنة الفكر وأساطين السياسة والنقد. إنه من القلّة القليلة الذين لهم صلات واسعة، ومعارف في كل مكان من أرض المعمورة، واسع الأفق والتراسل، ...يحبّه الكثير، ويعجب به من كان عرفه وراسله وكتب إليه... أسلوبه جميل وبيانه عذب، تنساب فيه همسات الودّ، وأريج الخلق الرضي، والعلم الواسع، والتركيز المحبوب في العلوم والمعارف والآداب والصحافة... وسوف يدرك القارئ مصداقية ذاك الوصف من خلال كتابه هذا الذي يتحدث فيه عن أعلام عصره، حيث يقدم إضافة حقيقية إلى تاريخ هؤلاء الأعلام وإلى تاريخ النهضة الحديثة، وهو يمثل سجل شرف لهؤلاء الجنود الذين بذلوا وجاهدوا وبنوا فأعلوا البناء ونعمت الأجيال بما قدموا من معين فكرهم وأقلامهم. وسعدوا بعطاءاتهم، يقول وديع فلسطين في مقدمة كتابة: كان صديقي شاعر الأقطار العربية خليل مطران بك (1872-1949) يقول عن نفسه: "إني كثير بارخوانين، وما موسر له رأس مالي)، وهو قول ينطبق علي، مما تشهد عليه هذه الفصول، التي أرسلتها كأحاديث مستطرده، عن نبض أعلام عصري، الذين صافوني الودّ ومنحوني من ثقفتهم وتسجيعهم ما حاولت أن اثبته إقراراً بفضلهم وإكباراً لصنيعهم وإعظاماً لقدرهم "وما مؤسُر له رأس مالي". ولقد أجريت في هذه الفصول، التي اخترت أن أسوقها كأحاديث مستطردة، على أن أترك القلم على سجيته، يسجل على الطرس خواطري، ويصدر مرئياته دون التزام بمذهب معين في كتابة التراجم والسير. وإنما توخيت بهذا الأسلوب أن أشرق وأغرب إذا ما اقتضاني الاستطراد ذلك، ولا حرج عليّ إذا ما ألح علي تداعي خواطري في أن أشر قليلاً هنا أو هناك، ما دمت أعيش بقلبي وروحي في الجو الأدبي والإنساني للأعلام الذين تناولتهم في هذا الكتاب [...] هذا وقد حرص المؤلف، قدر استطاعته، على استقصاء تواريخ الميالد والوفاة لمعظم الشخصيات التي دار حولها الكلام. وهو لا يزعم أنه مؤرخ أدبي، أو أنه أكاديمي محترف، ولا أنه ياحث بيبلوغرافي أو أنطولوجي، ولهذا كان قصاري جهد رسم صورة شبه حية لكل علم من الأعلام الذين عرفهم من واقع تواصله الشخصي معهم واحتكاكه بهم، وهي صورة ذاتية توميء إلى شيء عرفه، وإلى هذا لم يخل الأمر من حديث عن النفس، ما دام يتحدث عن أناس عرفهم بسخوصهم وذواتهم في مسيرة الحياة. وعليه فهذا الكتاب ليس بكتاب تاريخ، إنما هو كتاب انطباعات ذاتية عن أعلام كان لكل منهم اسهام في الحياة الفكرية المعاصرة. وسيجد القارئ في هذا الكتاب عوناً على استجلاء صورة لعصر كامل من عصور الأدب والفكر، حاول المؤلف رسمها بمنتهى الأمانة والصدق، كي يعبر لهؤلاء الذي خصوه بالصداقة والمرؤة عن شكره وامتنانه. وهذه بعض الأسماء لأعلام تحدث عنهم وديع فلسطين في كتابه هذا: ابراهيم عبد القادر المازني، الشاعر ابراهيم ناجي، ابراهيم المصري، أحمد حسن الزيات، أبو القاسم محمد كرّو، أكرم زعيتر، الشاعر المهجري الياس فرحات، أمين نخلة، أمين بقطر، بولس سلامة، جعفر الخليل، الشاعرة جميلة العلايلي، الدكتور جورج خير الله (أبو علي)، المستشرق جورج الشاعر المهجري جورج صيدح، خليل تابت، خليل مطران ويوسف نحاس، رشيد سليم الخوري (الشاعر القودي)، روز انطوان مداد (الداعية لحرية المرأة)، زكي قنصل، الدكتور حسني المحاسني، سأطع المصري. سويد نقي الدين، سلامة موسى، سعيد قطب، صالح الدين المنجد في مصر طه حسين، عباس محمود العقاد، عبد الرحمن صدفي، عبد العزيز الرفاعي، المستشرق المحري عبد الكريم جرمانوس، عبد المسيح حداد، عثمان أمين، عجاج نويهض، عدنان الخطيب، عزيز أباظة، علي أحمد باكثير، فارس نمر، الشاعرة فدوى طوقان فؤاد صروف، فيليب حتي، قدري حافظ طوقا، محمد جميل بيهم، محمود تيمور، الآنسة مي، ميخائيل نعيمة، نجيب محفوظ، نقولا حداد، نقولا يوسف وداد سكاكيني.... وما ورد من أسماء هؤلاء الأعلام الذين أوردنا ذكرهم إنما تميل غيض من فيض... عفاءات وديع فلسطين من مؤلفه هذا. إقرأ المزيد