لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محنة العرب في الأندلس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,940

محنة العرب في الأندلس
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
محنة العرب في الأندلس
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:وصف ريشيليو، كاردينال فرنسا ورئيس وزرائها في عهد لويس الثالث عشر، عمل إسبانيا في إبادة العنصر العربي الإسلامي في الأندلس، وطرد جميع من تبقى منهم فيها عام 1609 و1610 بأنه "أكثر ما عرفه التاريخ في جميع عصوره من أعمال القسوة والبربرية والجرأة". والكاردينال ريشيليو عاصر آخر فصل من فصول ...مأساة العرب ومحنتهم في الأندلس، وعرف ما رافق عملية إخراجهم من إسبانيا من مآسي لا يمكن أن يعبر عنها وصف. فالإسبان هم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة والوفاء بالعهد، دخلوا أكثر المدن الإسلامية صلحاً، وعقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق، وقد أقسم ملوكهم وكبار رجال دينهم على الوفاء بما تضمنته تلك العهود والمواثيق؛ ولكنهم خرقوا جميع هذه العهود، بعد أن وضع الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، وقد استسلم الإسبان إلى حركة قمع رهيبة ضد هذا الشعب المسالم، الذي وثق بعهودهم وشرفهم ودينهم، وقبل الدخول في ذمتهم. واستمر الاضطهاد متواصلاً، بدون هوادة أو تراخ، مدة مئة وعشرين عاماً، لم يتركوا خلالها صنفاً من أصناف العذاب والتنكيل والنهب والاستغلال إلا وصبّوه على هذا الشعب المنكود. وكان من نتيجة ذلك كله أنه لم يبق في الأندلس كلها أحد من العرب في أواخر عام 1610؛ مع أن المؤرخين كانوا يقدرون عدد سكان الأندلس في عهد المنصور بن أبي عامر (حوالي سنة 1000) بما يقارب الثلاثين مليوناً من الناس السعداء. وأكثر ما في مأساة عرب الأندلس من إيلام، هو أن الأسبان الذين اضطهدوهم، وأمعنوا في الإساءة إليهم، وتفننوا في أساليب العسف والتعذيب والإرهاب التي استعملوها معهم، كان أسلافهم في غالبتهم العظمى من رعايا عرب الأندلس، وعاشو في ظل الدولة العربية أحراراً مكرمين، ولاقوا من العرب أطيب معاملة، وأنبلها، وأعدلها، ونعموا بممارسة جميع حرياتهم على نحو لم يعهدوه في عهد أي من الحكومات التي تتالت على الأندلس قبل دخول العرب إلى الجزيرة الإيبرية، كما لم تهده أوروبا في ذلك الحين.
هذا وقد كان لدور الكنيسة في مأساة العرب في الأندلس، دور الموجه والمحرض والدافع إلى إبادة العرب وإلى اضطهادهم وإلحاق الأذى بهم، فقد دفعت الكنيسة الملوك الأسبان إلى خرق حرمة معاهدات الاستسلام التي كفلت للمسلمين حياتهم وأموالهم وحرياتهم في العبادة والتعبير والتقاضي بحسب الشريعة الإسلامية، كما استخدمت الكنيسة ديوان التحقيق (محاكم التفتيش) آلة الاضطهاد الجهنمية في اضطهاد العرب، وفي حملهم على التنصر، فقتل منهم ألوفاً لا تحصى بحجج مختلفة.
هذه الحقائق وغيرها من الحقائق المأساوية المخزية المتعلقة بمحنة العرب في الأندلس يكشف عنها المؤلف من خلال كتابه هذا في محاولة للوقوف على أعظم مأساة في تاريخ الإنسانية، والتي بقي أثرها حياً رغم مرور السنين. وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف تعرض وفي فصل من فصول الكتاب وضمن حديثه عن تلك المحنة العربية، تعرض إلى حضارة الأندلسيين الزاهرة التي لم يعرف التاريخ الأوروبي القديم لها مثيلاً. متبعاً ذلك بفصل آخر متضمن لما قاله الأندلسيون من شعر في رثاء أنفسهم، ووطنهم ودينهم، وفي تصوير المآسي التي حلت بهم والظلم الرهيب الذي وقع عليهم، لأن هذا الأدب، هو أدب المأساة، الذي يعتبر أصدق وصف، وتصوير لواقع الشعب وحياته، وهو جزء هام من تراثه.
نبذة الناشر:إن محنة العرب في الأندلس من أكثر المحن في تاريخ الإنسانية إيلاماً وتأثيراً في النفوس، فقد روت كتب التاريخ الكثير عن قهر لشعب وعن ممارسة الغالب جميع أنواع الاضطهاد والتعذيب وهتك الأعراض والتخريب. لكن ذلك لم يكن يدوم إلا أياماً معدودة تعود بعدها سيادة القانون إلى البلاد وتعود الطمأنينة إلى النفوس وتبدأ الحياة سيرها الطبيعي.
أما الاسبان، وهم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة، والوفاء بالعهد، فقد عقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق أقسموا على الوفاء بها، إلا أنهم خرقوا الميثاق ولم يوفوا بالعهد بعد أن ألقى الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، فرحوا يسومون العرب أنواع العذاب واستمروا في اضطهادهم لهم أكثر من مئة عام لم يتركوا خلالها نوعاً من أنواع العذاب والتنكيل والهر إلا نفذوه، وكانت النتيجة أنه عند أواخر عام 1610م لم يبق في الأندلس كلها عربي مع أن المؤرخين يقدرون عددهم في سنة 1000م بما يقارب الثلاثين مليوناً!!
لقد أقام العرب في الأندلس قرابة ثمانمائة عام أشاعوا فيها العدل ونادوا بالمساواة فعاملوا الأسبان معاملة الإنسان للإنسان فلم يدرسوا حق أحد ولم يتعدوا على ملك أحد ولم يهتكوا عرض أحد.
لكن التعصب الأسبان وما استتبعه من أنواع التعذيب والإبادة والقهر والغدر والإذلال لم يستطع أن يجتث من أرض الأندلس أصول الحضارة العربية الزاهرة، التي ما زالت ماثلة لكل ذي بصر وبصيرة شاهدة على أن العرب في الأندلس كانوا بناة حضارة قل أن شهد العالم مثلها.

إقرأ المزيد
محنة العرب في الأندلس
محنة العرب في الأندلس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,940

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:وصف ريشيليو، كاردينال فرنسا ورئيس وزرائها في عهد لويس الثالث عشر، عمل إسبانيا في إبادة العنصر العربي الإسلامي في الأندلس، وطرد جميع من تبقى منهم فيها عام 1609 و1610 بأنه "أكثر ما عرفه التاريخ في جميع عصوره من أعمال القسوة والبربرية والجرأة". والكاردينال ريشيليو عاصر آخر فصل من فصول ...مأساة العرب ومحنتهم في الأندلس، وعرف ما رافق عملية إخراجهم من إسبانيا من مآسي لا يمكن أن يعبر عنها وصف. فالإسبان هم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة والوفاء بالعهد، دخلوا أكثر المدن الإسلامية صلحاً، وعقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق، وقد أقسم ملوكهم وكبار رجال دينهم على الوفاء بما تضمنته تلك العهود والمواثيق؛ ولكنهم خرقوا جميع هذه العهود، بعد أن وضع الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، وقد استسلم الإسبان إلى حركة قمع رهيبة ضد هذا الشعب المسالم، الذي وثق بعهودهم وشرفهم ودينهم، وقبل الدخول في ذمتهم. واستمر الاضطهاد متواصلاً، بدون هوادة أو تراخ، مدة مئة وعشرين عاماً، لم يتركوا خلالها صنفاً من أصناف العذاب والتنكيل والنهب والاستغلال إلا وصبّوه على هذا الشعب المنكود. وكان من نتيجة ذلك كله أنه لم يبق في الأندلس كلها أحد من العرب في أواخر عام 1610؛ مع أن المؤرخين كانوا يقدرون عدد سكان الأندلس في عهد المنصور بن أبي عامر (حوالي سنة 1000) بما يقارب الثلاثين مليوناً من الناس السعداء. وأكثر ما في مأساة عرب الأندلس من إيلام، هو أن الأسبان الذين اضطهدوهم، وأمعنوا في الإساءة إليهم، وتفننوا في أساليب العسف والتعذيب والإرهاب التي استعملوها معهم، كان أسلافهم في غالبتهم العظمى من رعايا عرب الأندلس، وعاشو في ظل الدولة العربية أحراراً مكرمين، ولاقوا من العرب أطيب معاملة، وأنبلها، وأعدلها، ونعموا بممارسة جميع حرياتهم على نحو لم يعهدوه في عهد أي من الحكومات التي تتالت على الأندلس قبل دخول العرب إلى الجزيرة الإيبرية، كما لم تهده أوروبا في ذلك الحين.
هذا وقد كان لدور الكنيسة في مأساة العرب في الأندلس، دور الموجه والمحرض والدافع إلى إبادة العرب وإلى اضطهادهم وإلحاق الأذى بهم، فقد دفعت الكنيسة الملوك الأسبان إلى خرق حرمة معاهدات الاستسلام التي كفلت للمسلمين حياتهم وأموالهم وحرياتهم في العبادة والتعبير والتقاضي بحسب الشريعة الإسلامية، كما استخدمت الكنيسة ديوان التحقيق (محاكم التفتيش) آلة الاضطهاد الجهنمية في اضطهاد العرب، وفي حملهم على التنصر، فقتل منهم ألوفاً لا تحصى بحجج مختلفة.
هذه الحقائق وغيرها من الحقائق المأساوية المخزية المتعلقة بمحنة العرب في الأندلس يكشف عنها المؤلف من خلال كتابه هذا في محاولة للوقوف على أعظم مأساة في تاريخ الإنسانية، والتي بقي أثرها حياً رغم مرور السنين. وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف تعرض وفي فصل من فصول الكتاب وضمن حديثه عن تلك المحنة العربية، تعرض إلى حضارة الأندلسيين الزاهرة التي لم يعرف التاريخ الأوروبي القديم لها مثيلاً. متبعاً ذلك بفصل آخر متضمن لما قاله الأندلسيون من شعر في رثاء أنفسهم، ووطنهم ودينهم، وفي تصوير المآسي التي حلت بهم والظلم الرهيب الذي وقع عليهم، لأن هذا الأدب، هو أدب المأساة، الذي يعتبر أصدق وصف، وتصوير لواقع الشعب وحياته، وهو جزء هام من تراثه.
نبذة الناشر:إن محنة العرب في الأندلس من أكثر المحن في تاريخ الإنسانية إيلاماً وتأثيراً في النفوس، فقد روت كتب التاريخ الكثير عن قهر لشعب وعن ممارسة الغالب جميع أنواع الاضطهاد والتعذيب وهتك الأعراض والتخريب. لكن ذلك لم يكن يدوم إلا أياماً معدودة تعود بعدها سيادة القانون إلى البلاد وتعود الطمأنينة إلى النفوس وتبدأ الحياة سيرها الطبيعي.
أما الاسبان، وهم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة، والوفاء بالعهد، فقد عقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق أقسموا على الوفاء بها، إلا أنهم خرقوا الميثاق ولم يوفوا بالعهد بعد أن ألقى الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، فرحوا يسومون العرب أنواع العذاب واستمروا في اضطهادهم لهم أكثر من مئة عام لم يتركوا خلالها نوعاً من أنواع العذاب والتنكيل والهر إلا نفذوه، وكانت النتيجة أنه عند أواخر عام 1610م لم يبق في الأندلس كلها عربي مع أن المؤرخين يقدرون عددهم في سنة 1000م بما يقارب الثلاثين مليوناً!!
لقد أقام العرب في الأندلس قرابة ثمانمائة عام أشاعوا فيها العدل ونادوا بالمساواة فعاملوا الأسبان معاملة الإنسان للإنسان فلم يدرسوا حق أحد ولم يتعدوا على ملك أحد ولم يهتكوا عرض أحد.
لكن التعصب الأسبان وما استتبعه من أنواع التعذيب والإبادة والقهر والغدر والإذلال لم يستطع أن يجتث من أرض الأندلس أصول الحضارة العربية الزاهرة، التي ما زالت ماثلة لكل ذي بصر وبصيرة شاهدة على أن العرب في الأندلس كانوا بناة حضارة قل أن شهد العالم مثلها.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
محنة العرب في الأندلس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 472
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين