إشراقات فكرية ؛ رسائل ومقالات وبحوث في القرآن والعقائد والفقه والأصول والرجال والدراية والتاريخ وغيرها
(0)    
المرتبة: 53,123
تاريخ النشر: 10/05/2016
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تختلف المسائل العلمية التي تبحث في أي علم من العلوم عن المسائل العملية التي ترتبط بالمجتمع سواء كانت دينية أو اجتماعية أو غيرها. ففي المسائل العلمية تتطور وتتقدّم بالبحث والتنقيب واختلاف الآراء ووجهات النظر ويبدأ المتأخر من حيث انتهى المتقدم، ولا يحق لأحده مهما بلغ أن يلغي الطرف الآخر ...المخالف له.
وهذا ما حصل في العلوم والتكنولوجيا والتجريبيات؛ بل والعقليات كالفلسفة والطب والكلام والفقه والأصوليين وغيرها من علوم وصلت إلى نتائج مذهلة لم يكن الإنسان يتصورها؛ فضلاً عن الوصول إليها. أما المسائل العملية؛ خصوصاً المرتبطة بعمل الناس من ناحية دينية أو اجتماعية، فكل ما كانت متقاربة متطابقة فإن انعكاسها الإيجابي على المجتمع يكون أفضل وأحسن حتى لو كانت مندوحة للاختلاف العلمي والعملي فيها حتى تأسست قاعدة عند الفقهاء يطلق عليها قاعدة (الخروج عن الخلاف).
وعليه؛ فإن كل عالم له حق الاجتهاد ويعمل على طبق ما توصل له ومقلدوه ومؤيدوه على وفق اجتهاده؛ إلّا أنّه لا يمنع - مهما أمكن - من أن تتقارب الآراء، فهي خير من أن تختلف وتتعدد خصوصاً ما إذا كانت المسألة عملية وترجع إلى عموم الناس ويمارسونها في عباداتهم، ومن حسن الحظ في هذه المسألة أنها مما يمكن الجمع فيها بين الآراء المختلفة على المستوى العملي ولا يكون هناك حرج أو تصادم في الرأي؛ بل بعض العلماء صرّح أن مخالفة بعض الآراء مما يُفتقر ويلغى لأجل الخروج عن الخلاف، وأن توحيد الموقف العملي أهم من الإصرار على الرأي المخالف.
ومن هذا المنطلق تأتي هذه الإشراقات الفكرية للعلامة الشيخ حسين الراضي العبد الله والتي هي عبارة عن رسائل ومقالات وبحوث في القرآن والعقائد والفقه والأصول والرمال والدراية.
هذا ولأن الشريعة الإسلامية تعمل على جميع المسلمين ونظراً لأن المبادئ الشرعية الإسلامية ومقاصدها الضرورية هو توحيد الأمة الإسلامية ورصّ صفوفها على مختلف المستويات العبادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية وقد تضافرت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على ذلك، كما شددت على وجوب ترك الفرقة والتشاؤم ونبذ الخلاف والنزاع مهما وجد لذلك سبيلاً، وتقديم الوحدة الإسلامية وترك النزاع على جملة من الواجبات؛ بل جعل ذلك من أهم الواجبات، بل جعل هذه من أهم الواجبات التي لا هوادة فيها، وعليه وانطلاقاً من هذا الواجب الشرعي يطرح العلامة الشيخ حسين الراضي عبدالله مجموعة المسائل الفقهية والقرآنية والعقدية... والتي يبحثها ضمن إطار شمولي استوعب آراء وأفكار واجتهادات وطروحات المذهبين السنّي والشيعي في محاولة للتأكيد على أنّ الشريعة الإسلامية تجمع المسلمين ولاتفرقهم وعلى سبيل المثال، وفي إطار الاجتهادات الفقهية مسألة جزئية البسملة من سورة الفاتحة في الصلاة وعدمها، وهو يقول بأن دراسة هذه المسألة من جهة علمية في بعض جوانبها الإيجابية دراسة توجب المحبة والموّدة وجمع الشمل للأمة الإسلامية وتوحد صفوفها على المستوى العملي لتلك المسألة؛ وعلى الرغم من كون هذه المسألة قد تمّ تناولها بالدراسة فيما مضى؛ إلا دراستها من جديد وبلورة رأي علمي موحد أو متقارب وتطبيقه على المستوى العبادي والعملي يساهم في تضيّيق شقة الخلاف بين المسلمين وتوحيد صفوفهم.
وبالعودة، فقد جاءت هذه الإشراقات الفكيرة على مستوى حضاري رفيع المستوى من جهة تقتل الآخر، وسماع رأيه، لتجري النقاشات بعيداً عن التشنج والعدوانية. واستعراض ما جاء في المسائل المطروحة من أقوال واجتهادات. وهكذا تضمنت هذه الإشراقات الفكرية رسائل ومقالات وبحوث في القرآن والعقائد والفقه والأصول والرجال والدراية والتاريخ وغيرها.
وجاءت المواضيع المطروحة على النحو التالي: 1- جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها، 2- الكعبة القبلة الأولى، 3- أهمية ليلة النصف من شعبان، 4- الفوائد الرجالية - ابن الصلت الأهوازي، 5- النكاح غير المرغوب فيه، 6- منابع الفتاوى التكفيرية، 7- أول من أسس النحو ونقّط المصحف، 8- صمود يوسف (عليه الصلاة والسلام)، 9- كل سبب ونسب منقطع إلى يوم القيامة. إقرأ المزيد