تاريخ النشر: 01/11/2015
الناشر: مسارات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يسلك "ياسر المحمدي" سبيل الذاكرة المفتوحة ويقتنص منها ما يلح عليه، مما هو نابع من طفولته وشبابه، أو متصل بالحياة العامة، أو مستوحي من زوادة التاريخ العربي التاريخ العربي والإسلامي وامتداده في الحاضر، في (خثاريد) نقرأ حديثاً حميماً يفضي به الكاتب إلينا، عندما كان صغيراً يسرد ...القصص على مسمع جدته، وهي تنصت إليه مبتسمة، لتأتي أمه أو حت ى ابيه وهم يتساءلان عن سرّ تلك القصص التي أرويها على مسمع الجدة .. فكانت تقول بصوتها الحنون الذي يشبه الضحك (خلوه هذا وليدي خثرود سوالفه خثاريد)، ومن هنا أتت خثاريد وهي القصص التي لا يفهمها أحد إما لنقص في روايتها أو لعدم معقوليتها، لا عتب علي في ذلك مما زلت صغيراً آنذاك ...".
والآن وبعد أن غادر صاحب الـ (خثاريد) سن الطفولة، يحيلنا إلى خثاريد (من زاوية أخرى) تشكل نظرته إلى الحياة، يصب فيها أفكاره على شكل (مقالات) يستحضر فيها الواقع المعاش من حوله من خلال تمثيلات تحيل عليه في كتابة لحظات عاشها في الحاضر، وتأملات لها علاقة بالعلم والدين ومناقشة الكاتب لها، من خلال إشراكه القارىء في عملية الفهم، لتأتي النصوص/ المقالات وكأنها رحلة من الذات إلى ما هو خارج عنها تحاول أن تضع اليد على السرّ أو المفتاح الذي من خلاله نفهم الحياة وحقيقة ما وجودنا والأواليات المحركة للعلائق المعقدة التي تربط الكل بالجزء، مع إحالة في التفسير إلى الخطاب الديني الإسلامي، وهو ما يبدو واضحاً في معظم مضامين الكتاب. يقول الكاتب: " ... لا أعلم ولكن ربما الحال التي تعيشها الأمة الإسلامية وهم لا يعلمون أن التغني بالماضي لا يسمن ولا يغني من جوع دون التكلم منه، فالماضي ما هو سوى درس ربما يكون سعيداً أو درساً مؤلماً، إما نتعلم منه أو نبقى أسرى لسطوته، يتقدم الزمان ونحن نتفاخر به بدلاً من أن نتعلم منه".
توزعت (مقالات) الكتاب على ثلاثة فصول رئيسية جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: خثاريد (من زاوية أخرى)، الفصل الثاني: خثاريد (عندما كنت صغيراً)، الفصل الثالث: خثاريد (مطبات هوائية). إقرأ المزيد