أحصي الجميلات والقتلى بالأصابع نفسها
(0)    
المرتبة: 116,875
تاريخ النشر: 01/11/2015
الناشر: مسارات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يشكل العنوان "أحصي الجميلات والقتلى بالأصابع نفسها" عاملاً مهماً في تحديد ملامح الهيكيلية البنائية للنص عند الشاعر سعد الياسري، ما يعني تحديد نوع الخطاب الذي سوف تقدمه المجموعة لقارئ محتمل، ففي المفتتح النصي الذي تطالعنا به أولى صفحات الديوان، يقول الشاعر: "كنتُ أريد أن أشير إلى "الخراب" وأقول "أغنية"، ...إلى "امرأة" وأقولُ "مَحبرة"، إلى "نخلةٍ" وأقولُ "البلاد"... ولم يكنْ أمامي غيرُ الشِّعر للخوضِ في دَمِ المجاز بـ "شرق"!...
وبهذا المعنى نحن إزاء مقدمة تكوينية للغرض الذي قامت عليه شعرية الياسري يشدنا إلى شيء بدا أكثر أهمية من التجربة التي مرت بها الشخصية الشاعرة نفسها، وهي تلخص غربة كل إنسان وإنفصاله عن زمكانه قسراً، ومن غير الشعر وطناً يحيا داخله الشاعر وهو يخط سيرة بلدان على مفارق حروب، وفقد، وألم؛ لتأتي النصوص على شكل باقات تحمل في ثنايا روح الشاعر/ الإنسان وعوالمه الطاهرة والخفية في آن.
في القصيدة المعنونة "عاشوا طويلاً حين ماتوا!" يقول الشاعر الياسري: "في موت من ذُبحوا حياةً"!... الموتُ قال... وضحَّ في الأملِ الحضورُ الميتون من الحياة: امواتنا!... إنَّا نُحبُّكَ؟... كل حاضرنا وماضينا... وآتينا مماتُ!... يا موتنا1... كُن أنت حارسنا الأمين... فعظمة - غدنا - من الذهب المدمَّى... عند قارعة السَّما... وكلابُ رغبتك الجُباةُ!...
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث كتبت - كما يشير - الشاعر - في ستوكهولم، الكويت، باريس، أبو ظبي، بيروت... بين عاميّ - 2011- 2015، ومن عناوين المجموعة نذكر: "غزال القصد"، الشوق وباقي الأشياء العادية"، "في مديحها"، "إلى ظلي اهتديت"، "خرجني بمس النار"، "أشيائي التي أهوى"، "قيامة التوليب آخر من يعيث بحلمنا"، "نهر بعاشقة اشتبك"... وعناوين أخرى. إقرأ المزيد