تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:معلوم أن الفرد البشري يتصل بمحيطه ويتفاعل مع بيئته بواسطة حواسه الخمس - البصر والسمع واللمس والذوق والشم، وهذه الحواس تزوده بالمعلومات اللازمة التي بموجبها يتصرف تلقائياً أو إرادياً في ما يعيل جسده وعقله ويؤول إلى استمرار حياته على قدر ما تحويه أنسجته من إمكانيات؛ ولكن يبقى السؤال عن ...(الحاسة السادسة) هل هي وهم أم حقيقة؛ وهل يمكن إثبات التخاطر علمياً؛ أم أنه شأن يخضع للمؤثرات الروحية؟
في هذا الكتاب سيكتشف القارىء حقائق تقلب تلك النظريات للإدراك الحسي رأساً على عقب كبداية: نحن نمتلك أكثر من خمس حواس .. بكثير .. بل إن الإجماع العلمي يشير إلى امتلاكنا لإحدى وعشرين حاسة! كما أن الخطوط الفاصلة بينها بدأت تذوب بدورها .. هل يبدو الأمر مشوقاً؟ إذن لنتعرف معاً في كتاب (أسرار الحاسة السادسة) على حواسنا الجديدة / القديمة.
يتألف الكتاب من عدد من المحاور التي يقدم من خلالها البراهين والأدلة عن كل ما يحيط بالحواس الآنفة الذكر. ومن عناوينه نذكر: "نمتلك 21 حاسة لا خمساً!" ، "التخاطر أو الحاسة السادسة وهم أم حقيقة؟" ، "الأمور الخارقة التي يتعذر تعليلها علمياً" ، "مفهوم الحقل المورفوجيني" ، "العقل الشمولي" ، "تصنيف وطبيعة القدرات الباراسايكولوجية (فوق الحسية)" ، "التخاطر: إنتقال الأفكار" ، "تجارب التخاطر في الإتحاد السوفيتي" ... وعناوين أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد