تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كان الشيطان حاضراً في عقائد وطقوس الشعوب على امتداد التاريخ الديني والثقافي، فلم تخلُ عقيدة منه. وكان القدماء غالباً يصنفون الشيطان إلهاً للشر يقابل إله الخير أو آلهة المعددة ولم ينظروا إليه على أنه مخلوق. عن "أسرار الشيطان" يدور موضوع الكتاب ويتمظهر ذلك عبر مقالات تبرز بوضوح كيف ورد ...مفهوم (الشيطان) عند كل الشعوب والأديان والمعتقدات ابتداءً من (القدماء) الذين كانوا يرمزون له بالشر والرذائل والمفاسد، ومنهم البابليون الذين ربطوه بالخرافة والسحر ومعهما الظن بقوة فاعلة للشيطان في الإنسان، مروراً بالمصرييين القدماء الذين اعتبروه نقيض الخير؛ أما في النص القرآني فهو مخلوق من نار، وهو رمز الإستكبار والشر والغواية، والشيطانية تحمل الإختبار والإبتلاء. وفي الكتاب أيضاً حديث عن "اليزيدية وتقديس الشيطان"، وقراءة في كتاب "تلبيس إبليس" لإبن الجوزي، ورحلة في "شياطين الحضارة الإغريقية" ، و "الشيطان من الحضارة الهندية" و "الشيطان في الحضارة الصينية" ، و "طبقات الشياطين" ، وذكر تلبيس إبليس على عبابدي النار والشمس والقمر وعلى أصحاب الهياكل، وبحث خاص عن (الجن) كما يراه السيد محمد حسين الطباطبائي" وقراءة تراثية حول الإعتقاد بوجود الجن والشياطين وصلة الناس بعالم الجن والشياطين وموضوعات أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد