تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كتب إدوارد سعيد، "لم أقدر أن أعيش حياة ملتزمة او مذبذبة، لم أتردد في إعلان إلتزامي بقضية مكروهة إلى حد التطرف".
إن حرب عام 1967 بين العرب وإسرائيل دفعته إلى النشاط السياسي، بعد ذلك بعام واحد ظهر له أول مقال سياسي تحت عنوان (تصوير العرب)، وعندما أعلنت رئيسة وزراء إسرائيل (غولدا ...مائير) عام 1969، "لم يكن هناك شعب فلسطيني... لم يكن لهم وجود.
"قرر سعيد أن يقبل التحدي" التحدّي المنافي للعقل قليلاً في الرد عليها، في البدء في تبيان تاريخ الفقدان والطرد الذي يجب أن يكتب، دقيقة دقيقة، وكلمة كلمة، وبوصة بوصة" هكذا كتب سعيد.
ظل لسنين عديدة الناطق الرسمي للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة.
يقول: "فلسطين قضية لا شكر عليها... إنك لا تنال شيئاً سوى الإحتقار، والشتم، والنبذ... كم من الأصدقاء تجنب الموضوع؟ كم من الزملاء تحاشى النقاش في القضية الفلسطينية؟ كم من الليبراليين المجدّين وجد الوقت للحديث عن قضايا البوسنة والشيشان والصومال وراوندا وجنوب أفريقيا ونيكاراغوا وفيتنام والحقوق المدنية وحقوق الإنسان في أية بقعة من الأرض، لكنه لم يتحدث عن فلسطين وعن الفلسطينيين؟".
لقد دفع الثمن لدفاعه عن القضية الفلسطينية، لقد نعت بـ (بروفيسور الإرهاب)، كما اتهمته عصبة الدفاع اليهودية بأنه نازي، أضرمت النار في مكتبة في كولومبيا، كما تلقى وأسرته "رسائل تهديد بالقتل لا حصر لها". إقرأ المزيد