أجوبة الإمام ابن الجزري على المسائل التبريزية في القراءات
تاريخ النشر: 09/03/2016
الناشر: مؤسسة الضحى للطباعة والنشر والتوزيع، دار ألف لام ميم للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن من أولى ما أفنى فيه المكلف عمره، وعلق خاطره وأعمل فيه فكره، تحصيل العلوم النافعة وإستعمالها في الأعمال المرضية، وأهم ذلك علم كتاب الله تعالى، الذي تولى سبحانه حفظه بفضله، فأعجز الخلائق أن يأتوا بمثله، ثم العلوم المتعلقة به كثيرة، وفوائد كل منها غزيرة، لكن الأهم أولاً إتقان ...حفظه وتقويم لفظه، ولا يحصل ذلك إلا بعد الإحاطة بما صح من قراءاته، وثبت من رواياته، ليعلم أي لفظ يُقرأ، وعلى أيّ وجهِ يُروى، والقرآن الكريم كلام الله عزّ وجلّ منقول نقل التواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزل إليه، فلم يزل في كل حين وجيل ينقله خلق لا يحصى، ويبحث في ألفاظه ومعانيه ويستقصى.
وقد ألف الإمام ابن الجزري كتابه النشر الحُجّة، فأوضح به المحجة، وأجاب عن مسائله المشكلة بأوضح أدلة، فصارت أجوبته على المسائل التبريزية هي فاتحة الطريق لمن أراد تحرير طرق الرواة على الوجه الصحيح المتلقى.
ولأهمية هذا الكتاب، اعتنى بدراسته وتحقيقه الأستاذ عبد العزيز الزغبي ليسهل لطلاب العلم الوصول إليه. إقرأ المزيد