لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آفاق النظرية الأدبية من المحاكاة إلى التفكيكية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,988

آفاق النظرية الأدبية من المحاكاة إلى التفكيكية
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
آفاق النظرية الأدبية من المحاكاة إلى التفكيكية
تاريخ النشر: 22/02/2016
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الحاجة إلى معرفة النظرية وفهمها هي حاجة إلى معرفة موضوع المعرفة من حيث هو دلالة على كل؛ إنها حاجة إلى معرفة الجزء معرفة تجاوزه إلى الكل الذي يندرج فيه.
وهذا هو ما يجعل من النظرية حاجة علمية تخصيصاً لا معرفية بإطلاق، فالعلم هو الدلالة التي تَخُص إدراك الكلي وتمتاز به، ولهذا ...كان على العلم كي يكون علماً أن يحيط بأحوال المعلوم إحاطة تتصف بالوحدة والتعميم، وكانت المعرفة المتصفة بأقل من ذلك معرفة عامية لا علمية، أي معرفة لا تتحقق لها شروط العلم، سواء في إقتصارها على المعرفة بالجزئي، أم في وجهتها إلى الجانب العملي والتطبيقي، أم في تضاؤل قدرتها على النفاذ من الجزئيات إلى العموميات، ومن الواقعة العملية إلى البناء النظري الحاكم لها.
والحاجة إلى معرفة النظرية وفهمها حاجة إلى فعل النظر بالمدلول الذي يحيل على النظرية، أي الفعل العقلي الذي تحصل به صورة المنظور الكلية حصولاً إستدلالياً يرتهن إلى ذاتية أو خصوص، وليست حاجة إلى مضمون النظرية فحسب وما تنتجه من معلومات وتمثلات وصور ذهنية عن الموضوعات.
وهذا معنى يصنع أهمية للنظرية في تنظيم المعرفة العلمية وبنائها، وفي إحداث التقدم المطرد فيها بوصفه نتيجة لما هو في صلب النظرية وجوهرها من معالجة فعل النظر ومعاودة الفحص له وإمتحانه، فحصاً لا يقف عند التثبت من معقوليته بل يجددها وينفي الجمود عنها.
وما دام الأمر كذلك، فإن النظرية دلالة على أن المنهجية بقدر ما هي دلالة على العلمية، فلا منهج في البحث والدراسة لأي موضوع بلا مستند نظري، أي بلا صورة كلية عن الموضوع الذي يتجه إليه بالدراسة تتأسس عليها طريقة الفهم والتفسير والإستنتاج والادوات الإصطلاحية لذلك؛ أي يتأسس عليها المنهج.
هذه الرؤية المبدئية هي الخيط الناظم الذي يقوم عليه جهده هذا الكتاب، والعلّة التي تبرر جمع مادته وصياغة فصوله.

إقرأ المزيد
آفاق النظرية الأدبية من المحاكاة إلى التفكيكية
آفاق النظرية الأدبية من المحاكاة إلى التفكيكية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,988

تاريخ النشر: 22/02/2016
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الحاجة إلى معرفة النظرية وفهمها هي حاجة إلى معرفة موضوع المعرفة من حيث هو دلالة على كل؛ إنها حاجة إلى معرفة الجزء معرفة تجاوزه إلى الكل الذي يندرج فيه.
وهذا هو ما يجعل من النظرية حاجة علمية تخصيصاً لا معرفية بإطلاق، فالعلم هو الدلالة التي تَخُص إدراك الكلي وتمتاز به، ولهذا ...كان على العلم كي يكون علماً أن يحيط بأحوال المعلوم إحاطة تتصف بالوحدة والتعميم، وكانت المعرفة المتصفة بأقل من ذلك معرفة عامية لا علمية، أي معرفة لا تتحقق لها شروط العلم، سواء في إقتصارها على المعرفة بالجزئي، أم في وجهتها إلى الجانب العملي والتطبيقي، أم في تضاؤل قدرتها على النفاذ من الجزئيات إلى العموميات، ومن الواقعة العملية إلى البناء النظري الحاكم لها.
والحاجة إلى معرفة النظرية وفهمها حاجة إلى فعل النظر بالمدلول الذي يحيل على النظرية، أي الفعل العقلي الذي تحصل به صورة المنظور الكلية حصولاً إستدلالياً يرتهن إلى ذاتية أو خصوص، وليست حاجة إلى مضمون النظرية فحسب وما تنتجه من معلومات وتمثلات وصور ذهنية عن الموضوعات.
وهذا معنى يصنع أهمية للنظرية في تنظيم المعرفة العلمية وبنائها، وفي إحداث التقدم المطرد فيها بوصفه نتيجة لما هو في صلب النظرية وجوهرها من معالجة فعل النظر ومعاودة الفحص له وإمتحانه، فحصاً لا يقف عند التثبت من معقوليته بل يجددها وينفي الجمود عنها.
وما دام الأمر كذلك، فإن النظرية دلالة على أن المنهجية بقدر ما هي دلالة على العلمية، فلا منهج في البحث والدراسة لأي موضوع بلا مستند نظري، أي بلا صورة كلية عن الموضوع الذي يتجه إليه بالدراسة تتأسس عليها طريقة الفهم والتفسير والإستنتاج والادوات الإصطلاحية لذلك؛ أي يتأسس عليها المنهج.
هذه الرؤية المبدئية هي الخيط الناظم الذي يقوم عليه جهده هذا الكتاب، والعلّة التي تبرر جمع مادته وصياغة فصوله.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
آفاق النظرية الأدبية من المحاكاة إلى التفكيكية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 302
مجلدات: 1
ردمك: 9789938886757

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين