بناء شبكات الاعتدال الإسلامي
(0)    
المرتبة: 357,308
تاريخ النشر: 19/01/2016
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
نبذة الناشر:إن الجهود الأمريكية لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والإقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد أحداث (سبتمبر 2001) ما زالت تسعى سعياً حثيثاً لبلوغ مستهدفاتها، ولأن مؤسسة راند، أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجية الأمريكيّة، حرصت على إستكمال مشروع التجذير المفاهيمي والعملي لــ"الإسلام الديمقراطي المدني".
تأتي هذه الدراسة من مركز نماء، والتي صدرت نسختها الإنجليزية عام ...2007م، لتبرز آليات وخبرات الولايات المتحدة المعتبرة في بناء ودعم وتمويل شبكات من الأفراد المؤمنين بالأفكار الحرة والديموقراطية، إذ أنها ترى أن من واجبها القيام بدور محوريٍّ في تقديم الدعم للمسلمين "المعتدلين".
حيث مثلت تجربة بناء الولايات المتحدة للشبكات الحليفة إبّان الحرب الباردة المرتكز التجريبي الذي نهل منه الباحثون في التقرير، وقاسوا خبرة هذه التجربة ومدى موافقتها للوضع الحالي في العالم الإسلامي، وذلك من خلال تقييم فعالية خطط وبرامج الحكومة الأمريكية في التعامُل مع العالم الإسلامي، وتطوير "خارجة طريق" تؤدي لإنشاء شبكات إعتدال إسلامي.
هذه الدراسة موجّهة بالأصل لصانع القرار الأمريكي؛ لإستكمال البُعد المعرفي للسياسات الأمريكية في مواجهة ما وسموه بـ"التطرُّف الإسلامي"، فهي توصِّل لواقع سياسي، ولا تستبقه بالتنظير، وهو ما يلزم إستصحابه عند قراءة التقرير؛ إذ أن المصطلح المستخدم ليس مُطلقاً؛ بل هو يُعبْرُ عن رؤية مُتحيّزة بطبيعتها لإمبرياليّة معرفيّة، تسعى لتشكيل الآخر المسلم وفقاً لتصوّراتها الخاصة، والتي تُسبغ عليها مُطلقيةً معرفيةً وإنسانيّةً. إقرأ المزيد