تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: مكتبة آفاق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"وَتينْ" ومعناه عرقٌ في القلب، وبكلام آخر هو عرق يتعلق به القلب إذا انقطع مات صاحبه، اختار الروائي مشاري بو دريد هذا العنوان للتعبير عن ذلك الخيط الذي جمع قلبي بطلا قصته "عبد الله" و"وتين" وما بينهما من قصة حب خاصة، ونقول خاصة لأن ما جمعهما هو الشعور المزدوج ...بالإعاقة، إذ أن بطل الرواية عبد الله يجلس على كرسي متحرك، أما وتين فكانت الإعاقة عندها مؤقتة فقد منحها الله تعالى نعمة الوقوف على قدميها مرة أخرى، أما عبد الله فلا...
التقيا صدفة في لحظة ظنت معها "وتين" أن "عبد الله" يحتاج للمساعدة، فهرعت إليه مسرعة لمساعدته، "وعندما رأيتك في السيارة إعتقاداً مني أنك وحدك وربما كان غباءً أن أعتقد هذا الإعتقاد... لكنني أحببت مساعدتك لأنني أعرف ما تمر به من شعور مؤلم لا يشعر به إلا من عاشه"، ومنذ ذلك اللحظة سارا معاً على طريق المستقبل، حتى تكلل حبهما بالزواج وإنجاب طفل، إلا أن مرضاً خبيثاً سيصاب به عبد الله سيحول هذا الحب إلى ألم وفراق لا ينتهي.
في الخطاب الروائي يعتمد مشاري بودريد في صوغ العلاقات الروائية بين شخصيات القصة مساراً دائرياً، فيبدأ سرده من نقطة قريبة من النهاية مستعيداً بدايات الأحداث وتحولاتها، وصولاً إلى تلك النهاية، ويبرز ذلك بشكل التفاتات مفاجئة تذكرّ بمكان الراوي الذي يستعيد الماضي وصولاً إلى الحاضر، أما الحوار فيشغل مساحات واسعة في الرواية في عالم مرجعي تكون فيه الرسائل - بين بطلي الرواية - هي التقنية الأبرز في الحكاية، وأما عن لغة الرواية فهي حيوية وواقعية حققت مستوى أدبياً راقياً يلامس الشعرية أحياناً. إقرأ المزيد