العبودية ويليه كتاب قاعدة عظيمة
(0)    
المرتبة: 319,527
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:سئل شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية عن قوله عز وجل: "يا أيها الناس اعبدوا ربكم" وعن العبادة وفروعها وحقيقتها؛ وعن مجموع الدين إن كان داخلاً فيها أم لا؟ وهل هي أعلى المقامات في الدنيا والآخرة؟ فأجاب: العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من ...الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ...".
وبين يدي القارىء الكريم كتاب "العبودية" لشيخ الإسلام إبن تيمية الحراني، وقد شرح فيه معنى العبودية ويضم ثلاثة فصول: الأول في وجوب الأمر بالمعروف، والثاني: في التفاضل بالإيمان، والثالث: في الفرق بين الخالق والمخلوق. وهو كتاب قيّم فريد في بابه، فيه من الفوائد فيه شيخ الإسلام ماهية العبادة بكلام نافع لكل مسلم ومسلمة، ولأهمية هذا الأثر، عمد الأستاذ محمد بن رياض الأحمد السلفي الأثري إلى الإعتناء به فضبط نصه وخرّج أحاديثه، ووضح غريبه، وعلق عليه بما تيسر، وأضاف إليه كلاماً نفيساً للإمام إبن القيم الجوزية حول العبودية وحقيقة العبادة أفردها في ثلاثة فصول: الأول في انقسام العبودية إلى عامة وخاصة. والثاني: في مراتب "إياك نعبد" علماً وعملاً. والثالث: في لزوم "إياك نعبد" لكل عبد إلى الموت.
وإتماماً للفائدة ضم الأستاذ الأثري كتاب "قاعدة عظيمة" في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان، وعبادات أهل الشرك والنفاق وهو أيضاً لشيخ الإسلام إبن تيمية وذلك بعد ضبطه وتصحيحه خدمة للإسلام والمسلمين، فكان هذا الكتاب جامعاً لكل معاني العبادة الصحيحة في الإسلام وهي ما يحتاجها كل مسلم ومسلمة اليوم. إقرأ المزيد