تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يحيط المؤلف محمد بك الخضري بتاريخ "الدولة العباسية" في المشرق على إعتبار أن التاريخ العباسي جزء هام من تاريخ المسلمين يبتدئ من سنة (132هـ) إلى سنة (656هـ) وبهذا يمتد على (524 سنة)، وقد بقي حكمهم بعد ذلك له إسم الخلافة بمصر إلى سنة (923هـ).
وعلى هذا يصور ...المؤلف الحال السياسية لحكام العباسيين من مبتدأ خلافتهم على أيدي دعاتهم بخراسان والعراق إلى منتهاها على يد هولاكو فإن المغولي/ حفيد جينكيز خان؛ مُبيناً تلك الحال في أدوار الدولة المختلفة بما فيها من قوة وضعف مع توضيح للأسباب التي رفعت هذه الدولة إلى الذروة العليا من سعة الملك ونفوذ الكلمة، والأسباب التي نزلت بها الحضيض من ضيق رقعة الملك وسقوط الهيبة وضعف النفوذ.
وفي هذا الإطار يدرس المؤلف موقع الدولة العباسية بين الدول السائدة في عصرها، كالدولة الأموية بالأندلس، والإدريسية بالمغرب الأقصى، والفاطمية بأفريقيا ومصر، والزيدية بطبرستان؛ وذكر مع كل خليفة عباسي من كان في عصره متغلباً على أي إقليم من الأقاليم الإسلامية.
كما أضاء على الملوك المعاصرين لها في أوروبا، ولا سيما الذين كانت لهم صلات بالدول المشرقية كملوك الروم بالقسطنطينية وملوك فرنسا؛ ومما عُني به المؤلف من أحوال البيت العلوي الذي ظل ينافس العباسيين من بدء دولتهم إلى سقوطهم، فذكر أحوال طوائفهم الكبرى الثلاث، وهي: الزيدية والإمامية الإثنا عشرية، والإمامية الإسماعيلية، وما قامت به كل طائفة في أنحاء العالم الإسلامي. إقرأ المزيد