لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب المغازي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 336,066

كتاب المغازي
62.90$
74.00$
%15
الكمية:
كتاب المغازي
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:المؤلف هو أبو عبد الله بن عمر الواقدي، ولد بالمدينة سنة 130هـ في آخر خلافة مروان بن محمد، وقد ذكر الصفدي وابن تغري بردي أنه ولد سنة 129هـ.
ويذكر أبو الفرج الأصفهاني أن أمه هي بنت عيسى بن جعفر بن سائب خائر، التي كان والدها فارسياً، وقد أفاضت أكثر المراجع ...في ذكر عناية الواقدي بجمع التفاصيل عن الأخبار والأحاديث والروايات المختلفة، وأجادت بجهوده في هذا السبيل.
في سنة 180هــ غادر الواقدي المدينة إلى العراق رغبة منه في لقاء يحيى بن خالد البرمكي، حيث جذبت شخصية الواقدي إهتمام يحيى حين التقيا في الحج بالمدينة، فكأنما أراد الواقدي أن يخرج بعلمه وآماله إلى مجال أرحب، حيث الأضواء تتألق في بغداد، لؤلؤه الرشيد، وفي رحاب البرامكة أقبل الخير على الواقدي من كل وجه، فعطاياهم له موصولة بعطايا الرشيد والمأمون.
ويذكر ياقوت في معجم الآداب أن هارون الرشيد قد ولى الواقدي القضاء بشرقيّ بغداد قبل أن يولّيه المأمون قضاء عسكر المهدي، توفي الواقدي، كما يذكر ابن خلكان، سنة 206هـ، وتذكر مصادر أخرى ومنها طبقات ابن سعد أنه توفي في ذي الحجة سنة 207هـ وهو الأرجح، وقد وصفه تلميذه ابن سعد بالقول: كان عالماً بالمغازي، والسيرة، والفتوح، وإختلاف الناس في الحديث، والأحكام، وإجتماعهم على ما اجتمعوا عليه، وقد فسّر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها.
ترك الواقدي مؤلفات كثيرة منها كتابه هذا "المغازي"، الذي بمثل الصورة الأخيرة من مراحل تطور السيرة النبوية في القرنين الأول والثاني الهجري، وهو لم يرو عن الزهري مباشرة ولكنه اعتمد - في الأغلب - على الرواة الذي رووا الأخبار عن الزهري.
ويبدو واضحاً للقارئ أن من أهم السمات التي تجعل الواقدي في منزلة خاصة بين أصحاب السير والمغازي؛ تطبيقه المنهج التاريخ العلميّ الفنيّ، وهذا ما يمكن ملاحظته عند الواقدي أكثر من ملاحظته عند غيره من المؤرخين المتقدمين، فقد كان يرتب التفاصيل المختلفة للحوادث بطريقة منطقية لا تتغير، فهو مثلاً يبدأ مغازيه بذكر قائمة طويلة من الرجال الذين نقل عنهم تلك الأخبار، ليذكر من ثم المغازي واحدة مع تأريخ محدد للغزوة بدقة، وغالباً ما كان يذكر تفاصيل جغرافية عن موقع الغزوة، ويذكر من ثم المغازي التي غزاها النبيّ بنفسه وأسماء الذين استخلفهم على المدينة أثناء غزواته، ليذكر أخيراً شعار المسلمين في القتال، كل ذلك بالإضافة إلى وصفه كل غزوة بأسلوب موحد، فيذكر أولاً اسم الغزوة وتأريخها وأميرها، مكرراً في بعضها اسم المستخلف على المدينة وتفاصيل جغرافية مما كان قد ذكرها في مقدمة الكتاب.
وكان الواقدي، وفي أماكن كثيرة، يقدم قصة الواقعة بإسناد جامع - أي بجمع الرجال والأسانيد في متن واحد، وإذا كانت الغزوة قد نزل فيها آيات كثيرة من القرآن الكريم، كان الواقدي يفردها وحدها مع تفسيرها ويضعها في نهاية أخبار الغزوة؛ وليذكر، وفي المغازي الهامة، أسماء الذين شهدوا الغزوة وأسماء الذين استشهدوا أو قتلوا فيها، ومن اليسير الإستدلال على فطنة الواقدي وإدراكه كمؤرخ من المنهج الموحد الذي يستعمله.
وإلى هذا، فإن من أهم الخصائص المميزة لمغازي الواقدي هي النظام المتكامل للتواريخ، بالإضافة إلى كونه تواريخه أدق وأثبت بعامة في نظامها من التواريخ المماثلة في كتب السيرة الأخرى، هذا فضلاً عما انفرد به الواقدي حين يعرض في مغازيه الأخبار الكثيرة التي لا توجد عند غيره؛ مثل وضعه للسرية الأولى إلى ذي القصة، وسرية أبي غلى نجد، والسريتين إلى ميفعة وذات أطلاح.
أضف إلى ذلك الإسهاب في التفصيل والدقة في الترتيب عند سرده للحوادث المشهورة، مثل أحد، والطائف، بأكثر وأحسن مما هو مذكور في المراجع الأخرى للسيرة، كما تميز الواقدي في كتابه هذا بإلقائه الضوء على مشاهد كثيرة من الحياة في فجر الإسلام مثل؛ الزراعة، والأكل، والأصنام، والعادات في دفن الموتى، وعلى تكوين وتنظيم العيرات.
وإجمالاً، كان يلقي الضوء على جميع مظاهر الحياة في المجتمع الإسلامي في الفترة الواقعة بين الهجرة ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومما يزيد في قيمة هذه الأخبار، أن الواقدي كان يذكر بكل وضوح أنه كان يتبع منهجاً نقدياً واعياً فنيّاً في إختيار وتنظيم أخباره، ثم لا يلبث أن يذكر آراءه وأفكاره عن الأخبار التي كان يسجلها.
وكثيراً ما كان يقول مثلاً: "وهو المثبت"، "والثابت عندنا"، "والقول الأول أثبت عندنا"... من العبارات التي تبرز رأيه الصريح في تقويم تلك الأخبار، وهي عبارات لم تكن موجودة عند غيره من المؤلفين الأولين.

إقرأ المزيد
كتاب المغازي
كتاب المغازي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 336,066

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:المؤلف هو أبو عبد الله بن عمر الواقدي، ولد بالمدينة سنة 130هـ في آخر خلافة مروان بن محمد، وقد ذكر الصفدي وابن تغري بردي أنه ولد سنة 129هـ.
ويذكر أبو الفرج الأصفهاني أن أمه هي بنت عيسى بن جعفر بن سائب خائر، التي كان والدها فارسياً، وقد أفاضت أكثر المراجع ...في ذكر عناية الواقدي بجمع التفاصيل عن الأخبار والأحاديث والروايات المختلفة، وأجادت بجهوده في هذا السبيل.
في سنة 180هــ غادر الواقدي المدينة إلى العراق رغبة منه في لقاء يحيى بن خالد البرمكي، حيث جذبت شخصية الواقدي إهتمام يحيى حين التقيا في الحج بالمدينة، فكأنما أراد الواقدي أن يخرج بعلمه وآماله إلى مجال أرحب، حيث الأضواء تتألق في بغداد، لؤلؤه الرشيد، وفي رحاب البرامكة أقبل الخير على الواقدي من كل وجه، فعطاياهم له موصولة بعطايا الرشيد والمأمون.
ويذكر ياقوت في معجم الآداب أن هارون الرشيد قد ولى الواقدي القضاء بشرقيّ بغداد قبل أن يولّيه المأمون قضاء عسكر المهدي، توفي الواقدي، كما يذكر ابن خلكان، سنة 206هـ، وتذكر مصادر أخرى ومنها طبقات ابن سعد أنه توفي في ذي الحجة سنة 207هـ وهو الأرجح، وقد وصفه تلميذه ابن سعد بالقول: كان عالماً بالمغازي، والسيرة، والفتوح، وإختلاف الناس في الحديث، والأحكام، وإجتماعهم على ما اجتمعوا عليه، وقد فسّر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها.
ترك الواقدي مؤلفات كثيرة منها كتابه هذا "المغازي"، الذي بمثل الصورة الأخيرة من مراحل تطور السيرة النبوية في القرنين الأول والثاني الهجري، وهو لم يرو عن الزهري مباشرة ولكنه اعتمد - في الأغلب - على الرواة الذي رووا الأخبار عن الزهري.
ويبدو واضحاً للقارئ أن من أهم السمات التي تجعل الواقدي في منزلة خاصة بين أصحاب السير والمغازي؛ تطبيقه المنهج التاريخ العلميّ الفنيّ، وهذا ما يمكن ملاحظته عند الواقدي أكثر من ملاحظته عند غيره من المؤرخين المتقدمين، فقد كان يرتب التفاصيل المختلفة للحوادث بطريقة منطقية لا تتغير، فهو مثلاً يبدأ مغازيه بذكر قائمة طويلة من الرجال الذين نقل عنهم تلك الأخبار، ليذكر من ثم المغازي واحدة مع تأريخ محدد للغزوة بدقة، وغالباً ما كان يذكر تفاصيل جغرافية عن موقع الغزوة، ويذكر من ثم المغازي التي غزاها النبيّ بنفسه وأسماء الذين استخلفهم على المدينة أثناء غزواته، ليذكر أخيراً شعار المسلمين في القتال، كل ذلك بالإضافة إلى وصفه كل غزوة بأسلوب موحد، فيذكر أولاً اسم الغزوة وتأريخها وأميرها، مكرراً في بعضها اسم المستخلف على المدينة وتفاصيل جغرافية مما كان قد ذكرها في مقدمة الكتاب.
وكان الواقدي، وفي أماكن كثيرة، يقدم قصة الواقعة بإسناد جامع - أي بجمع الرجال والأسانيد في متن واحد، وإذا كانت الغزوة قد نزل فيها آيات كثيرة من القرآن الكريم، كان الواقدي يفردها وحدها مع تفسيرها ويضعها في نهاية أخبار الغزوة؛ وليذكر، وفي المغازي الهامة، أسماء الذين شهدوا الغزوة وأسماء الذين استشهدوا أو قتلوا فيها، ومن اليسير الإستدلال على فطنة الواقدي وإدراكه كمؤرخ من المنهج الموحد الذي يستعمله.
وإلى هذا، فإن من أهم الخصائص المميزة لمغازي الواقدي هي النظام المتكامل للتواريخ، بالإضافة إلى كونه تواريخه أدق وأثبت بعامة في نظامها من التواريخ المماثلة في كتب السيرة الأخرى، هذا فضلاً عما انفرد به الواقدي حين يعرض في مغازيه الأخبار الكثيرة التي لا توجد عند غيره؛ مثل وضعه للسرية الأولى إلى ذي القصة، وسرية أبي غلى نجد، والسريتين إلى ميفعة وذات أطلاح.
أضف إلى ذلك الإسهاب في التفصيل والدقة في الترتيب عند سرده للحوادث المشهورة، مثل أحد، والطائف، بأكثر وأحسن مما هو مذكور في المراجع الأخرى للسيرة، كما تميز الواقدي في كتابه هذا بإلقائه الضوء على مشاهد كثيرة من الحياة في فجر الإسلام مثل؛ الزراعة، والأكل، والأصنام، والعادات في دفن الموتى، وعلى تكوين وتنظيم العيرات.
وإجمالاً، كان يلقي الضوء على جميع مظاهر الحياة في المجتمع الإسلامي في الفترة الواقعة بين الهجرة ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومما يزيد في قيمة هذه الأخبار، أن الواقدي كان يذكر بكل وضوح أنه كان يتبع منهجاً نقدياً واعياً فنيّاً في إختيار وتنظيم أخباره، ثم لا يلبث أن يذكر آراءه وأفكاره عن الأخبار التي كان يسجلها.
وكثيراً ما كان يقول مثلاً: "وهو المثبت"، "والثابت عندنا"، "والقول الأول أثبت عندنا"... من العبارات التي تبرز رأيه الصريح في تقويم تلك الأخبار، وهي عبارات لم تكن موجودة عند غيره من المؤلفين الأولين.

إقرأ المزيد
62.90$
74.00$
%15
الكمية:
كتاب المغازي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: مارسن جونس
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1320
مجلدات: 3

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين