تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: منشورات جان سالمة
نبذة نيل وفرات:هذه التسجيلات التي يتضمنها هذا الكتاب جرت على مراحل عديدة، وفي فترات متباعدة، فلا غرابة إن جاء فيها بعض الترداد. كان المهم هو أن تبوح نرو بما في قلبها، ولأن ذاكرتها لم تخنها أبداً، فلقد سردت قصة حياتها بكل تفاصيلها ودقائقها، فما تركت شاردة أو واردة إلّا روتها، بما ...عُرف عنها من صدق وعفوية وبراءة.
ولأن هذا الترداد كان يأتي في كل مرة بشيء جديد: اسماً إضافياً مثلاً، أو حدثاً طرقته من زاوية مختلفاً، أو ما شابه، لذلك فضّلنا أن نحتفظ بهذه التكرارات. وكما ذكرتُ، لقد استغرقت هذه المذكرات تسجيلات عدّة، وعلى مراحل كثيرة. وكنت أشجعها على أن تبوح بكل ما يخطر ببالها وتفرغ ما في جعبتها.
عسى أن يُرضي هذا الكتاب جميع عشّاق نور الهدى، وأن يُبرز بجلاء قيم تلك الفنّنانة النادرة التي كانت من مردة الفنّ والصوت الخارق العظيم. وعسى أن تكون هذه المذكرات قد أنصفتها، ولو بعد رحيلها، لأن الحياة جارت عليها، على ذيوع صيتها وروعة عطائها، فبخستْ حقّها، وضنّت عليها بتكريم لائق بها. وكان من المفترض من الدولة أن تقيم لها نصباً تذكارياً يخلد موهبتها وعطاءاتها الفريدة.
نور الهدى خامة صوتيّة جبّارة، صيغت من جواهر الأوتار، وكانت المفضّلة لدى عازف العود والملحن الكبير، الراحل شفيق أبو شقرا الذي نجلّه ونحبّذ اختياره وصواب رأيه. وكانت أيضاً، وقبل كل شيء معبودة الجماهير!.
وقد جاء التسجيل على عدّة مراحل كالتالي: المرحلة الاولى كانت في العام 1988، والمرحلة الثانية حتى العام 1998؛ أيّ بعد رحيلها. وتنشر هنا للمرة الأولى.نبذة المؤلف:هذه التسجيلات التي يتضمنها هذا الكتاب جرت على مراحل عديدة، وفي فترات متباعدة، فلا غرابة إن جاء فيها بعض الترداد.
كان المهمّ هو أن تبوح نور بما في قلبها، ولأنّ ذاكرتها لم تخنها أبداً، فلقد سردتْ قصة حياتها بكل تفاصيلها ودقائقها، فما تركتْ شاردة أو واردة إلا روتها، بما عُرف عنها من صدق وعفوية وبراءة.
ولأنّ هذا الترداد كان يأتي في كل مرة بشيء جديد: إسماً إضافياً مثلاً، أو حدثاً طرقته من زاوية مختلفة، أو ما شابه، لذلك فضّلنا أن نحتفظ بهذه التكرارات.
وكما ذكرتُ، لقد استغرقت هذه المذكرات تسجيلات عِدّة، وعلى مراحل كثيرة، وكنت أشجعها على أن تبوح بكل ما يخطر ببالها وتفرغ ما في جعبتها.
عسى أنْ يُرضي هذا الكتاب جميع عشّاق نور الهدى، وأنْ يُبرز بجلاء قيم تلك الفنانة الرّاحلة النّادرة، التي كانت من مردة الفنّ والصوّت الخارق العظيم.
وعسى أنْ تكون هذه المذكرات قد أنصفتها، ولو بعد رحيلها، لأنّ الحياة جارتْ عليها، على ذيوع صيتها وروعة عطائها، فبخستْ حقَّها، وضنّت عليها بتكريم لائق بها، وكان من المفترض من الدولة أن يقيم لها نصباً تذكارياً، يخلد موهبتها وعطاءاتها الفريدة.
نور الهدى خامة صوتيّة جبّارة، صيغتْ من جواهر الأوتار، وكانت المفضّلة لدى عازف العود والملحّن الكبير، الرّاحل شفيق أبو شقرا الذي نجلّه ونحبّذ اختياره وصواب رأيه... وكانت أيضاً، وقبل كلّ شيء، معبودة الجماهير!...
وقد جاء التسجيل على عِدّة مراحل كالتالي: المرحلة الأولى كانت في العام 1988، والمرحلة الثانية في العام 1990، والمرحلة الثالثة حتى العام 1998، أي عام رحيلها، وتنشر هنا للمرّة الأولى. إقرأ المزيد