حركة التحديث الديني - الفلسفي وإشكالية العلاقة ما بين المشروط واللا مشروط
(0)    
المرتبة: 157,445
تاريخ النشر: 21/09/2015
الناشر: المركز الثقافي العربي، مؤمنون بلا حدود
نبذة نيل وفرات:يعد بول يوهانس تيليش (1886-1965) الفيلسوف الألماني الأبرزيين فلاسفة المسيحية في القرن العشرين وأحد مؤسسي الأنطولوجيا المعاصرة، وبما أنه إصلاحي بروتستانتي كان السؤال الأساس في هذا الكتاب هل غلّب (تيليش) إيمانه اللاهوتي على نزعته العقلية الفلسفية فبقي في حدود اللاهوت، أم أن هذا الغرض قابل للنقاش والرفض؟ في الإجابة ...عن هذا السؤال تقدم الكاتبة روزين شيخ موسى كتابها عن (حركة التحديث الديني / الفلسفي وإشكالية العلاقة ما بين المشروط واللامشروط" وتتخذ من فلسفة بول تيليش أنموذجاً للبحث في الدين كظاهرة وكمعنى يتجلى في الظواهر الإجتماعية والروحية والفلسفية والعلمية والجمالية، وهي ذاتها نظرة تيليش الذي نظر إلى الدين باعتباره موقفاً وجودياً ، في محاولة منه أن يكشف عن الأبعاد الدينية للوجود الإنساني عبر مفهوم المعنى، بقصد دراسة تجليات الخبرة الدينية وتجديدها، ومن هنا كان السؤال المركزي لدى فيلسوفنا: ما المعنى؟ وكيف يمكن تناول علاقة المعنى في أساس الوجود ذاته؟ وهل بوسع الأنطولوجيا أن تكشف عن الماهية الحقيقية لفلسفة الدين من خلال مفهوم المعنى في علاقة المعنى المشروط بالمعنى اللامشروط في الثقافة والدين؟
تقول الكاتبة " ... لقد ضحى (تيليش) على الأغلب بالفلسفة لحساب اللاهوت عندما استبدل بالفلسفة مفهوم الثقافة، فاختزل بذلك الفلسفة إلى نوع من النزعة السكولائية المعاصرة توفق بين اللاهوت والفلسفة بأكثر مما نحتفظ بحقلين متصلين أحدهما للفلسفة وآخر للاهوت، بحسب تقاليد الفلسفة الحديثة".
في هذا الكتاب الكثير من صور البراعة الجدلية والمنطقية التي أتقنها تيليش تناقشها الكاتبة روزين شيخ موسى عبر أبعادها الدينية والفلسفية والعقلية والروحية كشكل من أشكال حركة التحديث الديني – الفلسفي المعاصر. إقرأ المزيد