التفكير النقدي ؛ مدخل في طبيعة المحاجة وأنواعها
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر، دار تمكين للأبحاث والنشر
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب مدخلاً عن أدوات "التفكير النقدي" وطبيعة المُحاجّة وأنواعها المتعلقة بـ "الحجاج" فالحجاج الذي هو عملية الإستدلال من مقدمة ما أو مقدمات – فكرة أو أفكار في أذهاننا – إلى نتيجة ما – أو فكرة بعينها – نشاط فكري نمارسه على مدار الساعة، ويأتي خلف تكويننا للقناعات ...واستقبالنا للمعلومات واتخاذ القرارات. وأدوات التفكير النقدي المتعلقة بالحجاج هي أدوات يعتبرها المؤلف تمكننا من استقبال المحاجة كقطعة محورية في حواراتنا اليومية في وعاء مفكر فيه. وذلك من خلال توليد قوالب نقدية في أذهاننا تمكننا من تمييز، تحليل وتقييم وتركيب هذه القطعة المحورية.
جاء الكتاب على شكل محاورة بين تلميذ وأستاذه، تناولا فيها ما يمكن أن نسميه "مدخل إلى المنطق اللاصوري" يتعلق بالدراسة المعمقة لقطعة معينة من الكلام، أو وحدة معينة من التفكير يمكن أن يعبّر عنها كلامياً، تسمى المحاججة، حيث إن هذه القطعة هي محور البحث في المنطق اللاصوري، والتي انسلت عنها "نظرية الحجاج" والتفكير النقدي الذي يستعرض المؤلف أدواته (التمييز والتحليل والتقييم).
يتألف الكتاب من فصلين تضمنا عنوانان رئيسان هما: الفصل الأول: القضية، المحاجة والتفكير النقدي "ما الذي في عقولنا؟" ، والفصل الثاني: بنية المحاجة "هل يمكن أن نفكر بطريقة رياضية؟".
والحجاج في النهاية – النتيجة التي توصل إليها التلميذ وأستاذه في هذه المحاورة – "نادراً ما يكون ذا نتائج نهائية قطعية، الشيء الذي يحدونا إلى النظر إليه باعتباره أداة للتواصل ونقل الفكار عند تناول الآراء المختلفة المتعلقة بموضوع ما". إقرأ المزيد