سيرة أمير مبعد ؛ المغرب لناظره قريب
(0)    
المرتبة: 2,940
تاريخ النشر: 01/09/2015
الناشر: دار الجديد
نبذة الناشر:لم يخشَ مولاي هشام العلويّ - ابن مولاي عبد الله بِكر محمد الخامس أوّل ملوك المملكة المغربية بعد الاستقلال - يوماً الإفصاح عن آرائه.
فبعد أن أمضى طفولته الأولى في المدرسة المولوية؛ مدرسة القصر، سأل والده الانتقال إلى المدرسة الأمريكية، ومنها إلى إحدى كبريات الجامعات الأمريكية العريقة: برينستون.
نشأ مولاي هشام في ...رحم دار المُلك، فعرف فصورها ودهاليزها ورأى ما لم يُتح لكثيرين سواه مشاهدته والاطّلاع عليه من أسرار وتفاصيل لا يبخل على قرّاء كتابه هذا بسردها والتعليق عليها، بظرف تارةً وبمرارة مرّات أخرى.
من أوّل عهده بالتدخّل كتابةً في الشأن العام، جاهر مولاي هشام بوجهات نظره ونشرها على الملأ في شهريّة لو موند ديبلوماتيك المعروفة بمواقفها التقدميّة. فصيّف منذ ذلك الحين في خانة المعارضين الخطرين رغم تأكيده المرة تلو المرة على قناعة بأن الملكية البرلمانية هي النظام السياسي الكفيل بأن يعيد المغرب إلى المغاربة وبأن يغلق المخزن معقل الاستبداد.
يكتب مولاي هشام سيرته بصراحة لم تعهدها البلاطات العربية وبرؤية ثاقبة تطمح لبناء عالم عربيّ أكثر رخاء وإنسانيّة. إقرأ المزيد