لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رجال الطوسي

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 25,411

رجال الطوسي
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
رجال الطوسي
تاريخ النشر: 01/09/2015
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الكتاب هو شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، ولد في طوس في شهر رمضان سنة 385هـ وهاجر إلى العراق فهبط بغداد سنة 408هـ، وهو ابن ثلاثة وعشرين عاماً، وفيها لقي محمد بن محمد بن النعمان الشهير بالشيخ المفيد وتلمذ عليه، وأدرك شيخه الحسين بن عبيد الله بن ...الفضائري المتوفي سنة 411هـ، وشارك النجاشي في جملة من مشايخه، وبقي على إتصاله بشيخه "المفيد" حتى اختار الله تعالى للإستاذ دار البقاء سنة 413هـ فانتقلت المرجعية إلى علم الهدى السيد المرتضى، فإنحاز المترجم إليه، ولازم الحضر، تحت منبره، وعني به السيد المرتضى، وبالغ في توجيهه وتلقينه، وبقي ملازماً له طيلة ثلاث وعشرين سنة، إلى أن توفي المرتضى فاستقل المترجم بالإمامة والرياسة، وكانت داره في الكوخ مأوى الناس، ومقصر الوفاء، يأتونها لحل المشاكل وإيضاح المسائل، وقد تقاطر إليه العلماء والفضلاء للتلمذة عليه والحضور تحت منبره وقصدوه من كل بلد ومكان، وبلغت عدّة تلاميذه ثلاثمئة من مجتهدي الشيعة.
وبلغ الأمر من الإعتناء به والإكبار له أن جعل له خليفة الوقت القائم بأمر الله عبد الله بن القادر بالله أحمد كرسي الكلام والإفادة، وقد كان لهذا الكرسي يومذاك عظمة وقد فوق الوصف، إذ لم يسمحوا به إلا لمن برز في علومه، وتفوق على أقرانه، ولم يكن في بغداد يومذاك من يفوقه قدراً أو يفضل عليه علماً؛ فكان هو المتعين لذلك الشرق.
وفي زمن حوادث سنة 448هـ في بغداد، قال ابن الجوزي: وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره ثم قال في حوادث 449هـ، وفي صغر في هذه السنة كبست دار أي جعفر الطوسي متكلم الشيعة بالكرخ وأخذ ما وجد في دفاتره وكرسي كان يجلس عليه للكلام، وأُخرج إلى الكرخ وأضيف إليه ثلاث سناجيق بيعن كان الزوار من أهل الكرخ يحملونها معهم إذا قصدوا زيارة الكوفة فأُحرق الجميع...".
ولما رأى الشيخ الخطر محدقاً به هاجر بنفسه إلى النجف الأشرف لائذاً بجوار أمير المؤمنين رضي الله عنه وصيّرها مركزاً للعلم وجامعة كبرى للشيعة الإمامية، وأخذت تُشدُّ الرحال إليها، وتعلق بها الآمال، وأصبحت مهبط رجال العلم ومهوى أفئدتهم، تلك هي جامعة النجف العظمى التي شيّد المترجم ركنها الأساسي، ووضع حجرها الأول، وقد تخرج منها خلال هذه القرون المتطاولة آلاف مؤلفة من أساطين الدين وأعاظم الفقهاء، وكبار الفلاسفة ونوابع المتكلمين، وأفاضل المفسرين وأجلاء اللغويين وغيرهم ممن خبروا العلوم الإسلامية بأنواعها وبرعوا فيها أيما براعة، وليس أدل على ذلك من آثارهم المهمة التي هي في طليعة التراث الإسلامي.
وقد كان للطوسي مكانته العلمية بين علماء الشيعة الذين مضت عليهم سنوات متطاولة وأجيال متعاقبة، لم يكن من الهين على أجد منهم أن يعدو نظريات شيخ الطائفة في الفتاوى حتى عصر الشيخ ابن ادريس الذي كان أول من خالف بعض آراء الشيخ وفتاواه، ويقول الشيخ محمد رضا المظفر: ومما يلفت النظر من مقامه العلمي أن كل من جاء بعده من العلماء إلى مدة قرن كاد أن يكون مقلداً له في آرائه لا يتخطى قوله ولا يحيد عن رأيه، حتى كاد يخشى أن ينسد باب الإجتهاد عند الشيعة.
وقد كان لهذا الشيخ الجليل من المؤلفات الضخام في قيمتها العلمية ما يزال خالداً مع الزمن، هذا ولم يبرح شييخ الطائفة في النجف الأشرف مشغولاً بالتدريس والتأليف والهداية والإرشاد مدة اثنتي عشرة سنة، حتى توفي في العشرين من محرم سنة 460هـ، ويعدّ كتابه هذا من الكتاب المهمة في بابه، وهو يقول في مقدمته: "أما بعد: فإني قد أحببت على ما تكرر سؤال الشيخ الفاضل فيه، من جمع كتاب يشتمل على أسماء الرجال، الذين رووا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن الأئمة عليهم السلام من بعده إلى زمن القائم، ثم ذكر بعد ذلك من تأخر زمانه من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم وأرتب ذلك على حروف المعجم التي أولها الهمزة وآخرها الياء، ليقرب على ملتمسه طلبه، ويسهل عليه حفظه، وأستوفي ذلك على مبلع جهدي وطائفتي...

إقرأ المزيد
رجال الطوسي
رجال الطوسي
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 25,411

تاريخ النشر: 01/09/2015
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الكتاب هو شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، ولد في طوس في شهر رمضان سنة 385هـ وهاجر إلى العراق فهبط بغداد سنة 408هـ، وهو ابن ثلاثة وعشرين عاماً، وفيها لقي محمد بن محمد بن النعمان الشهير بالشيخ المفيد وتلمذ عليه، وأدرك شيخه الحسين بن عبيد الله بن ...الفضائري المتوفي سنة 411هـ، وشارك النجاشي في جملة من مشايخه، وبقي على إتصاله بشيخه "المفيد" حتى اختار الله تعالى للإستاذ دار البقاء سنة 413هـ فانتقلت المرجعية إلى علم الهدى السيد المرتضى، فإنحاز المترجم إليه، ولازم الحضر، تحت منبره، وعني به السيد المرتضى، وبالغ في توجيهه وتلقينه، وبقي ملازماً له طيلة ثلاث وعشرين سنة، إلى أن توفي المرتضى فاستقل المترجم بالإمامة والرياسة، وكانت داره في الكوخ مأوى الناس، ومقصر الوفاء، يأتونها لحل المشاكل وإيضاح المسائل، وقد تقاطر إليه العلماء والفضلاء للتلمذة عليه والحضور تحت منبره وقصدوه من كل بلد ومكان، وبلغت عدّة تلاميذه ثلاثمئة من مجتهدي الشيعة.
وبلغ الأمر من الإعتناء به والإكبار له أن جعل له خليفة الوقت القائم بأمر الله عبد الله بن القادر بالله أحمد كرسي الكلام والإفادة، وقد كان لهذا الكرسي يومذاك عظمة وقد فوق الوصف، إذ لم يسمحوا به إلا لمن برز في علومه، وتفوق على أقرانه، ولم يكن في بغداد يومذاك من يفوقه قدراً أو يفضل عليه علماً؛ فكان هو المتعين لذلك الشرق.
وفي زمن حوادث سنة 448هـ في بغداد، قال ابن الجوزي: وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره ثم قال في حوادث 449هـ، وفي صغر في هذه السنة كبست دار أي جعفر الطوسي متكلم الشيعة بالكرخ وأخذ ما وجد في دفاتره وكرسي كان يجلس عليه للكلام، وأُخرج إلى الكرخ وأضيف إليه ثلاث سناجيق بيعن كان الزوار من أهل الكرخ يحملونها معهم إذا قصدوا زيارة الكوفة فأُحرق الجميع...".
ولما رأى الشيخ الخطر محدقاً به هاجر بنفسه إلى النجف الأشرف لائذاً بجوار أمير المؤمنين رضي الله عنه وصيّرها مركزاً للعلم وجامعة كبرى للشيعة الإمامية، وأخذت تُشدُّ الرحال إليها، وتعلق بها الآمال، وأصبحت مهبط رجال العلم ومهوى أفئدتهم، تلك هي جامعة النجف العظمى التي شيّد المترجم ركنها الأساسي، ووضع حجرها الأول، وقد تخرج منها خلال هذه القرون المتطاولة آلاف مؤلفة من أساطين الدين وأعاظم الفقهاء، وكبار الفلاسفة ونوابع المتكلمين، وأفاضل المفسرين وأجلاء اللغويين وغيرهم ممن خبروا العلوم الإسلامية بأنواعها وبرعوا فيها أيما براعة، وليس أدل على ذلك من آثارهم المهمة التي هي في طليعة التراث الإسلامي.
وقد كان للطوسي مكانته العلمية بين علماء الشيعة الذين مضت عليهم سنوات متطاولة وأجيال متعاقبة، لم يكن من الهين على أجد منهم أن يعدو نظريات شيخ الطائفة في الفتاوى حتى عصر الشيخ ابن ادريس الذي كان أول من خالف بعض آراء الشيخ وفتاواه، ويقول الشيخ محمد رضا المظفر: ومما يلفت النظر من مقامه العلمي أن كل من جاء بعده من العلماء إلى مدة قرن كاد أن يكون مقلداً له في آرائه لا يتخطى قوله ولا يحيد عن رأيه، حتى كاد يخشى أن ينسد باب الإجتهاد عند الشيعة.
وقد كان لهذا الشيخ الجليل من المؤلفات الضخام في قيمتها العلمية ما يزال خالداً مع الزمن، هذا ولم يبرح شييخ الطائفة في النجف الأشرف مشغولاً بالتدريس والتأليف والهداية والإرشاد مدة اثنتي عشرة سنة، حتى توفي في العشرين من محرم سنة 460هـ، ويعدّ كتابه هذا من الكتاب المهمة في بابه، وهو يقول في مقدمته: "أما بعد: فإني قد أحببت على ما تكرر سؤال الشيخ الفاضل فيه، من جمع كتاب يشتمل على أسماء الرجال، الذين رووا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن الأئمة عليهم السلام من بعده إلى زمن القائم، ثم ذكر بعد ذلك من تأخر زمانه من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم وأرتب ذلك على حروف المعجم التي أولها الهمزة وآخرها الياء، ليقرب على ملتمسه طلبه، ويسهل عليه حفظه، وأستوفي ذلك على مبلع جهدي وطائفتي...

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
رجال الطوسي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 524
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: usamah.alnazri@gmail.com شاهد كل تعليقاتي
  - 12/05/43
كتاب لا غنى عنه للطالب الحوزوي والباحث. شكراً لفريق نيل وفرات تم شراء الكتاب عن طريقهم وكانت خدمتهم إحترافية