عرمون في الذاكرة والطبيعة
(0)    
المرتبة: 493,597
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
نبذة نيل وفرات:"عرمون في الذاكرة والطبيعة" هو ثالثة الأثافي في مسيرة شفيق يحي الكتابية، بعد كتابيه التربويين "آراء في الإنفاذ التربوي" و "خواطر تربوية"، وإذا ما علمنا أن المؤلف يتوجه في كتابه هذا إلى "جغرافية عرمون وطبيعتها وبعض شؤونها الإجتماعية" نستطبع القول أنه لم يبتعد عن التربية، ميدانه المفضل، في التعليم ...والتفتيش والتدريس الجامعي والتدريب، والعمل في مجلس الخدمة المدنية هو تاريخ مشرّف، نقرأه في ذاكرة حاضرة، وقّادة، فهو في هذا الكتاب يلملم الحكايات من ذاكرته وذاكرة الآخرين، ويقطف النوادر والطرائف عن ألسنة الشيوخ والمعمّرين، ويطارد الأخبار والملح أنى وجدها، يدخلها في مختبره الكتابي، ويخرجها نصوصاً ومقالات. يحدثنا عن الأمكنة في عرمون، فيصفها مكاناً مكاناً بدءاً من "الشكارة" و "المونسة" و "شاحميا" و"كروم النصارى" ... و"مرتفون" يرى فيها ملاعب الطفولة ومرابع الصبا، ويعود إلى الطبييعة والذكريات والوقائع الراسخة في ذاكرته، يعيد صياغتها وتشكيلها، مسبغاً عليها من ذاته وأسلوبه، صائغاً إياها بلغته الرائقة، والمنمقة والجميلة، فها هو تحت عنوان "إنجازات وتحولات وأحداث" يحشد إحدى وأربعين معلومة تاريخية، تتمحور بمعظمها حول بدايات حصول أحداث معينة في عرمون، تريوية أو سياسية أو إنمائية أو بلدية أو إدارية أو إجتماعية، كما يؤرخ للإغتراب العرموني من خلال : تاريخ جمعية الباكورة الدرزية، ووقائع رحلته إلى كندا، وسيرة مغترب صديق.
واستناداً إلى ما تقدم ، تتراوح مادة الكتاب بين المعلومة التاريخية، والمقالة، والخاطرة، والذكريات، والسيرة الذاتبة، والخطبة، والنص السردي، والنص التأملي، والصورة الفوتوغرافية، والوثيقة ... وغيرها. إقرأ المزيد