المؤامرة ؛ رواية تاريخية ؛ قصة السلطة عبد الحميد الثاني
(0)    
المرتبة: 76,411
تاريخ النشر: 18/08/2015
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"المؤامرة" رواية تاريخية يتناول فيها الكاتب محي الدين قندور شخصية تاريخية هي السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي لعب دوراً معيناً في أواخر القرن التاسع عشر، لذا تصور الرواية الصراع المحتدم بين الأوروبيين والروس والعثمانيين على الشرق الأوسط في تلك المرحلة، والمؤامرة الكبرى التي تم من خلالها إعطاء وطن ...قومي لليهود في فلسطين، ويفعل ذلك الروائي من خلال استحضاره لاجتماعات شخصيات معروفة في التاريخ وصوغها في قالب روائي مثل روثتشايلد وثيودور هيرتزل وروبرت جاسكوين سيسيل وبسمارك ... وآخرون. هذا الصراع متعدد الأبعاد يقف في وجهه السلطان عبد الحميد الثاني ويفشل كل الجهود لتدمير أمبراطوريته، فبدا في الرواية قائداً شجاعاً ومتعلماً بدرجة كبيرة سوف يؤسس لحركة إسلامية شمولية تحت خلافته للتصدي للحركة السلافية الشمولية لروسيا ولطموحات القوى الإستعمارية الأوروبية ... تتوالى الأحداث في الرواية وتزداد تعقيداً بوصول ثيودور هرتزل إلى السلطة ورغبته في إنشاء وطن يهودي في فلسطين. وهكذا سوف تمنح القوى الإستعمارية الصهاينة مجرد دعم شفهي في البداية ما يلبث أن يتحول إلى حقيقة مع مرور الأيام.
من أجواء الرواية نقرأ: "فكر هيرتزل للحظة قبل أن يرد .. "أيها الكونت، إن القيصر رجل معقد، وأنا أجزم أننا إذا استطعنا أن نكسبه إلى قضيتنا، فربما هو في موقع مناسب لدعم مصالحنا أكثر من أي ملك آخر".
"أليس من الممكن أن يكون القيصر الروسي تأثير أكبر بكثير؟". "صحيح أن لدى القيصر الألماني القوة الكافية للتهديد والتنمر" ولديه الجحافل التي تدعم ترهاته، قسماً بالله. إنه يحترق شوقاً لوضع يديه على القسطنطينية وتدمير العثمانيين والخلافة وكل ما يرغب السلطان في بنائه. ولكن فكر في هذا الإحتمال: ماذا لو فعل ذلك؟". "طبعاً في حينها سيزول السلاطين وتتم إزالة العقبة في وجه وطننا في فلسطين" "يا ثيودور" "أيها الكونت، ماذا عن بقية الأمبراطورية؟ ماذا عن الأناضول، سورية، ما بين النهرين، وفلسطيننا العزيزة. ما الذي سيحكم هناك؟" إقرأ المزيد